بعد أن خذل شيعة الكوفة الحسين
وكذبوا عليه رفع يده ودعا عليهم قائلا
اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا
, واجعلهم طرائق قددا , ولا ترضي الولاة عنهم أبدا ,
فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدو علينا فقتلونا )
ونحن ندعوا أيضاً
اللهم العن كل من الروافض ومن والاهم من الحوثيين وتكلم في الدين بغير حقٍ واجعله عرضة للعامة والسوقة والمجانين ، اللهم افضحهم واجعلهم عبرة لكل معتبر ، اللهم يا حي ياقيوم يا ذا الجلال والإكرام ويا ذا المن والإنعام ، ويا من قلت في كتابك ادعوني استجب لكم وها نحن ندعوك راجين مبتهلين متضرعين موقنين بإجابتك لنا اللهم أشف غليلنا بهلاك الروافض والحوثيين الطغاة ، اللهم وأجعلهم يتمنون الموت ولايجدونه ، اللهم عذبهم في الدنيا والآخرة ، اللهم إن هؤلاء الخبثاء قد عادو أوليائك وإنا مجمعون مقرون على فضل علماء السنة الموحدين ونحن نشهد على أنهم بلغوا وأدوا ونصحوا وكفو فاللهم يا الله يا الله يالله يارب يارب يارب خذ هذا الروافض ومن والاهم أخذ عزيز مقتدر اللهم دمرهم وشتت شملهم وأرهم فيأ نفسهم عظيم جبروتك اللهم إنا حاولنا وبذلنا وتكلمنا ودافعنا عن سنة نبيك المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم ونحن معترفون بتقصيرنا في ذلك اللهم فإننا نتقرب إليك بعملنا هذا ونرجوك يا الله أن لاترد هذا الدعاء . اللهم لاترد هذا الدعاء اللهم لاترد هذا الدعاء اللهم لاترد هذا الدعاء . اللهم وإني إخال هذا الوقت الذي أدعوك فيه وقت استجابة وتتنزل برحماتك فيه فياربنا لاتردنا خائبين ولا عن بابك مطرودين .
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .