16-11-11, 01:26 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Oct 2010 |
العضوية: |
98 |
المشاركات: |
1,025 [+] |
الجنس: |
|
المذهب: |
|
بمعدل : |
0.19 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
23 |
نقاط التقييم: |
699 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
البيــت العـــام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , ,
الحمد لله المتكبر المتجبر المتعال ، والصلاة والسلام على النبي الأمي معلم ِ الأجيال ، وبعد :
أرقني كثيرا ً ما أراه في أيامنا هذه من موازين ٍ مقلوبة ، وحقائق ٍ مزيفه ، وابتسامات ٍ لا يُعرف ُ لونها أهي ابتسامات حب أم أنها ابتسامات ُ تحايل ، أرى أمامي على الشاشات ابتساماتٍ وأحضان ٍ وسلامات ، وأرى صاحبي بأحضان عدوى ، وأراه لا يعي لآهاتي وأنـَّاتي ، بل صار خلفي يطعن ُ في ظهري ، وإذا تألم عدوى رأيته يجرى حوله مهرولا ً باحثا ً عن مصدر ألمه ليقضى عليه ، مهما كلفه هذا من عداواتٍ مع الله ورسوله وأهل الحق ِ جميعا .
ووقفت في حيرة ٍ من أمري أتسائل ُ كثيرا ً لم َ كل ُ هذا ؟ ، ألهذا الحد أصبح عداؤنا لله يسير ؟ ، وأصبحت الخيانة ُ عنوان المتعالين الحاكمين ؟، أيعقل ُ أن يُساق الرجل ُ بلا عقل ٍ ليصنع َ ما يطلب َ منه ُ دون نقاش ، أحقا ً وصلنا إلى زمن ٍ أصبحنا نرى فيه الرجل في زى النساء ؟!!!
لمن نصنع ُ كل هذا ؟ ، وأرى الناس يتحدثون عن أساطير ِ عدونا وأساطيله ، ويتغنون بتقدمه وازدهاره ، وينظرون وعيونهم تزداد ُ بريقا ً وتعجبا ً ، يا لروعته ، ويا لجمال هيمنته وسيطرته !! ، واتخذوه قدوة ً لهم ، بل إن البعض منهم جعله إلها ً يعبده ، ويطيع ُ أوامره ، ويخشاه ُ من دون الله ، والله أحق ُ أن يخشاه ، أعاذنا الله من ذلك
لذا رأيت ُ في نفسي إلحاحا ً أن أقدم رسالتين ، لعلى أعذر ُ بهما إلى ربى ، وأبرأ ً إلى الله من هذه الأفعال ، ومن هؤلاء الأشخاص ، الذين عرضوا أنفسهم في سوق البيع والشراء فكان جزاؤهم أن بِيعوا بأرخص الأثمان ، والأعجب أنهم بِيعوا لأرخص الأجناس
فرسالتي الأولى : إلى هؤلاء الأشخاص ، أقول لهم : يامن أردتم أن تصوغوا أمجاداً لأنفسكم فأخفيتم أمجاد أمَّه ، وتكالبتم على الأعادي لتفتخروا بمناصبكم فحلت بنا جرَّاء أفعالكم النقمة ، وخرجتم علينا بكلمات ٍ لا مثيل لها في النسق والتجميل فرأينا فيها الزيف وحلت علينا بها الفتنه .
إليكم يا هؤلاء أقول : كفى زيفا ً وزوا ً ، كفاكم كذبا ً وخداعا ، كفاكم تهاونا ً في حقوق ٍوكلتم أنفسكم أوصياء عليها بغير حق ، وجُلتم العالم باسمنا تنادون بالتنازل عن حقوقنا ، ونسيتم أنكم متحكمون فينا لا حكام علينا.
فارجعوا وعودوا فالعودة طريق الفائزين ، والتوبة والإنابة ُ تقرع ُ الأبواب َ في كل حين ، عودوا لمجدنا الذي علمه لنا محمد ٌ ، وورثناه جيلا ً بعد جيل ، ورويناه بدمائنا ، وسقيناه حبنا ، وعشنا له ، ومتنا في سبيله ، عودوا فلا خير إلا بالعودة ، ومن أبى فلا يلومنَّ إلا نفسه ، فما هي إلا دنيا تمر ُ وتنقضي ، ولقاء الآخرة قريب ، فهل من مجيب ؟ !
ورسالتي الثانيه :إلى أعداء الحاضر والماضي ، إلى أعدائنا القدماء ، الجهلاء ، إلى يهود ِ بنى قريظة والنضير ، إلى يهود إسرائيل وحلفائهم شرقا ً وغربا ً ، تسائلت ُ كثيرا ً ولعلي لا أجد جوابا ً حتى الآن فأجيبونى ، من أنتم ؟! ، تاريخكم مزعوم ، وسيرتكم أكذوبة ، وتوراتكم التي تعظمونها محرَّفه ، وأنسابكم مختلطة ، وزواجكم سفاح ، وحياتكم مُنتِنه ، وزعماؤكم مجرمي حروب ، وشعوبكم متسولون بين صفحات التاريخ ،أتذكرون مافُعل َ بكم ؟ ، وكيف كنتم؟ ، وكيف اجتمعتم أيتها الأنساب ُ التائهة ُ العقيمة ؟ ،ألا تذكرون تاريخكم المجيد َ أيها العبيد ، وتظنون أنكم الآن تسودون ، لكنكم سدتم على حكام ٍ ضعفاء ٍ ، وعلى نفوس ٍ تُباع ُ وتشترى ، فإن كنتم حقا ً أقوياء ، فأرونا السيادة على المقاومة ِ في لبنان ، وأرونا قوتكم في مواجهة القسام ، وأرونا قتالكم عيانا ً دون تكالب ٍ على الأبرياء ، تقدموا أيها الجبناء !
هذى رسالتي إليكم فعوها جيدا ً وانظروا من أنتم ، وما أصلكم ، وأين تاريخكم ؟ ، فأنتم شعب ٌ بلا تاريخ ، بلا ماض ٍ ، بلا أرض ، أنتم شعب ٌ بلا شعب ، لكننا صنعناكم بصمتنا
رسالتي إليكم تقول أيها الجبناء :
بقلم معاذ فتحي
( منقول )
|
|
|