عرض مشاركة واحدة
قديم 21-11-11, 02:17 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
الــشـــلاش
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 5656
المشاركات: 662 [+]
الجنس: ذكر
المذهب:
بمعدل : 0.13 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 180
الــشـــلاش مدهشالــشـــلاش مدهش

الإتصالات
الحالة:
الــشـــلاش غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت الحـــوار الحــــــــّر




-ورقة عمل لمواجهة المشروع الإيراني-


بقلم: علي حسين باكير




هذه محاولة فردية متواضعة لتأطير جهود كل من يرى في التصرفات و السياسات الإيرانية المتّبعة حاليا في المنطقة العربية خطراً يكتنف ساحتنا, و مشروعاً للهيمنة علينا و تقسيمنا و تفتيتنا شأنه في ذلك شأن المشاريع الأمريكية والصهيونية, يتّفق معهم في جوهره و يكون مكمّلا لهم و لا يختلف عنهم إلاّ في حدود الأدوات و الوسائل المستخدمة.

ولكن وقبل الخوض في البنود الأساسية الموجهة بطبيعة الحال لكل من يرى انّه يستطيع الاستفادة منها ( من إعلاميين ومواقع إعلامية, جمهور وجمعيات أهلية, و جماعات ضغط شعبية, كتّاب وغيرهم) في مواجهة المشروع الإيراني للمنطقة, يجب علينا التأكيد على عدد من النقاط الأساسية التي تكون محورا ثابتا راسخا في ذهنا خلال إتّباع الخطوط العامة للسياسة التي تحدّدها هذه الورقة في مواجهة المشروع الإيراني في الوطن العربي و الذي يطال الشعوب بالدرجة الأولى ومنها:
1- الحفاظ على وحدة و تماسك النسيج الداخلي للدولة و الشعب في الوطن العربي و عدم السماح بتفتيت المجتمع أو اختراقه و العمل على جمع مكوناته و تثبيتها على قاعدة قابلية الاندماج في الدولة العربية و ليس على قاعدة التفريق والولاءات المتعددة, و عدم الخضوع لمبدأ تصدير الفتن الذي تقوم به إيران و غيرها من الدول الغربية. فالاستقرار الداخلي و الاجتماعي ضمن الإطار الطاغي لهوية المنطقة العربية الإسلامية شرط أساسي في نجاح تطبيق سياسة مواجهة المشروع الإيراني التفتيتي, و لذلك يجب أن نشير هنا أيضا إلى أنّ تطبيق كل ما سيأتي من بنود في هذه الورقة يساعد في لجم المشروع الإيراني و لكنه لا يلغيه, فعملية الإلغاء سواء للمشروع الإيراني أو الإسرائيلي يستلزمها وجود مشروع عربي لديه الحد الأدنى من مقومات الصمود و هو ما يجب التحضير له جدّيا.
2-ضرورة مواجهة الدعاية التي تقوم إيران بترويجها حالياً من أنّ كل من يريد صدّ مشروعها فهو مع المشروع الأمريكي أو الصهيوني!! فهذا فخ تريد إيران أن توقعنا فيه من خلال الإيحاء بانّ كل من يناهض مشروعها يقف في مركب واحد. لكنّ الحقيقة هي أنّ المشروع الإيراني هو نفس المشروع الأمريكي و الإسرائيلي للمنطقة بل إنّ هذه المشاريع متكاملة فيما بينها و أي خلاف يظهر فيما بينها يكون على حجم الحصّة فقط.
3-يجب أن نعلم أنّ إيران ستعمد إلى تنفيس الاحتقان ضدّها كلما اضطرت إلى ذلك, لكن هذا لا يعني أنّها تراجعت عن مشروعها فهناك فرق كبير جدا بين تغيير الهدف و تغيير الأسلوب, و ما تقوم به إيران دائما هو تغيير الأسلوب و التكتيك و بقاء الهدف و الاستراتيجية. لذلك سنجد أنّها ستطلق شعارات عن أنّ من يريد مواجهة مشروعها يريد الفتنة و التقسيم و سنسمع من وقت لآخر عن دندنة حول الوحدة الإسلامية و الحوار و التعايش والتسامح و مصطلحات من هذا القبيل. يجب أن نوقن أنها مجرّد مناورة إيرانية كما أثبتت الوقائع, ذلك أنّ التشيع "الصفوي" الذي يطعن في كل السنّة -و في الشيعة المخالفين له أيضا- لا يمكنه أن يكون عامل توحيد أو تفاهم, ولا يمكن تقبّل التشيع "الصفوي" القائم على القومية الفارسية و على تحريف صحيح الدين و على الخرافات و احتقار العرب و سبّ و اهانة و طعن جيل كامل من الصحابة و تاريخ كامل للدولة الإسلامية. و لا يمكن أيضا تقبّل الحجّة المكروره من أنّ إسرائيل دائما و حصرياً -و ليس إيران- هي من يقف وراء و خلف كل ذلك, -اللهم إلاّ إذا كانت إسرائيل تخترق الأجهزة الدينية و المؤساسات الإيرانية الرسمية و تقوم بنشر هذه الفتن و هذا التشيع الصفوي-. يجب أن نعلم أن هكذا مناورات إيرانية باتت قديمة و يجب التنبه لها دائما, فهناك حقائق لا يمكن لإيران إنكارها في هذا المجال.








أمّا فيما يتعلّق بالبنود العملية فهي:







البند الأول: التركيز على أنّ مواجهة المشروع الإيراني لا تعني تناسي أو تجاهل مواجهة المشاريع الأخرى الموازية أو المكمّلة للمشروع الإيراني-الصفوي وأهمها المشروع الصهيوني.

إذ سنجد أنّ الصهاينة قد يتدخلون في أجندة محاربة المشروع الإيراني- الصفوي, و ذلك لخلق صورة وهمية عن أنّ الجميع في خندق واحد ضدّ إيران, و بالتالي يستفيدون من جهودنا في مواجهة المشروع الإيراني, و هو نفس الأسلوب الذي اتّبعته إيران سابقاً. إذ استطاعت أنّ تخلق صورة وهمية عن عدائها لإسرائيل و أمريكا للاستفادة من جهودنا, فبينما كنّا نحارب هذا المشروع الأمريكي و الإسرائيلي في أفغانستان و العراق و لبنان, كانت هي تقطف ثمار المواجهة وتترجمها مطالب من أمريكا و إسرائيل. لذلك فالوضع هنا يقتضي مقاربة ثنائية وحرب ثنائية على جبهيتن, ولا مانع من تخصيص فئات معيّنة لمواجهة كل جهة, أو اعتماد أسلوب آخر يقوم على توضيح تعقيدات هذه النقطة للعامة لاسيما فيما بتعلق بأنّ مواجهة أحد هذه المشاريع على انفراد لا يعني إهمال المشروع الآخر أو مساندته أو التحالف معه, و هذا ما يتطلب جهدا إعلامياً و عملياً كبيراً.
البند الثاني: الحرص على عدم جمع الشيعة في سلّة واحدة. إذ ظهرت في الآونة الأخيرة حالة تململ من المشروع الإيراني في بعض أوساط الشيعة العرب الغير مواليين "للولي الفقيه" بالتحديد –هناك شيعة عرب موالين للولي الفقيه - وذلك لأسباب عديدة مختلفة منها:
1- الاستعلاء القومي: إذ يرى بعض الشيعة العرب أنّ "ولاية الفقيه" تمثّل البعد القومي الفارسي الاستعلائي, وأنّ المشروع الإيراني في هذا الإطار سيجعل من المراجع الشيعية العربية الكبرى مجرّد "خدم" للمنظومة الدينية الإيرانية المتمثّلة بالتشيّع "الصفوي" –راجع في هذا المجال كتاب "علي شريعتي" التشيع العلوي والتشيع الصفوي-.
و حتى إنّ إيران لم تكتف بالتشيع "الصفوي", فاخترقت المرجعية العربية من خلال تنصيب إيرانيين عليها يدّعون عدم موافقتهم على مبدأ الولي الفقيه لكنهم ينفذون أجندة إيران السياسية و الطائفية و المصلحية بامتياز, و آية الله الإيراني السيستاني مثال صريح و واضح على ذلك.
2- تضارب المصالح: إذ لا بدّ لنا أن نأخذ بعين الاعتبار وجود حد معين من تضارب المصالح فيما يتعلّق بمدرسة المرجعيّة, إذ أنّ إيران تسعى إلى نقل الثقل الأساسي من مدرسة النجف التاريخية إلى مدرسة "قم" ما يكرّس إيران كمرجع أساسي لشيعة العالم من الناحية الفقهيّة و المذهبيّة و السياسية, مع ما يترافق من تضارب في المصالح السياسية و الاقتصادية و المالية المتعلّقة في الخمس و غيره.
في هذا الإطار, يجب علينا أن لا نهمل كل هذه التناقضات بغض النظر عن أسبابها و طبيعتها و بغض النظر أيضا عن موقفنا من المخالفين و المنشقّين عن المشروع الإيراني. صحيح أننا كنّا نتكلم عن جميع الشيعة "المتدينين" في المرحلة السابقة على أنهم واحد لا اختلاف فيه, و قد كان ذلك صائبا في حينه , ذلك أنّهم لم يكونوا قد اختلفوا فيما بينهم, ولم يكن المشروع "الصفوي" واضحا بمثل هذه القوّة بالنسبة إليهم و ما كان الآخرون يروون فيه إلا تمثيلا و حماية للتشيّع, أمّا و قد حصلت انشقاقات الآن و بات البعض يرى فيه خطرا –عليهم قبل أي احد-, فقد بات من الأهمية بمكان عدم دفع هؤلاء للالتحاق قسرا بالمشروع الإيراني عبر النظر إليهم بعين واحدة أو إهمالهم, فهم يعلمون أنّ إيران لا تبالي بهم و إنما تريدهم مجرّد أداة لتنفيذ مآربها و لا تأبه لهم و لا لمقدساتهم و لنا عبرة في دك الأمريكيين للنجف و مقابرهم المقدسة دون أن يبدي الإيرانيون أي ردّة فعل على ذلك.و عليه ينبغي أن نحرص على هذه الفئة و أن نتيح لها قدرا من الدعم و التبني في مواجهة الآخرين على أن تتمحور علاقتهم معنا على ثلاث عناصر أساسية:
1- ضرورة أن يكونوا معارضين للمشروع الإيراني بشكل صريح و واضح لا لبس فيه.
2- ضرورة أن لا يكونوا مع المشروع الأمريكي كبديل.
3- ضرورة أن يكونوا ممن يؤمن بالاندماج بالعمق العربي كنواة للوحدة الإسلامية المنشودة.
ويتواجد عدد لا بأس به ممن تنطبق عليهم هذه العناصر على الساحة الآن و في خضم الأحداث خاصّة في كل من لبنان والعراق. و يتعرض هؤلاء لضغط كبير مادي و نفسي و إعلامي و مالي و لحملات تشويه وتأليب الرأي العام "الشيعي" عليهم و لفتاوى إهدار دم وتخوين وعمالة, و كل ذنبهم أنّهم لا يوافقون على المشروع الإيراني الاختراقي وأهمهم:
1- في لبنان:
أ. التيار الشيعي الحر الذي بدأ يتبلور في لبنان و هو عبارة عن تجمع للشيعة من مختلف الانتماءات, الدينية والاقتصادية و الإعلامية و السياسية يهدف إلى رفض الوصاية الإيرانية من خلال مقاومة توجهات –حزب الله- السياسية و الدينية بالأساس و معارضة كل أدوات إيران في الداخل اللبناني من الذين يتلقون أوامرهم من طهران. و من أبرز أعضائه:
- "منسق التيار الشيعي الحر الشيخ محمد الحاج حسن", الذي سرّب حزب الله بشأنه فتاوى إهدار دم مؤخراً لمجاهرته برفض الوصاية الإيرانية و إتباعها, و هدّد عائلته بضرورة التبرؤ منه و تمّ تشويه سمعته باتّهامه بأنّه "لص", "تاجر حشيشة" و تمّ نشر وثائق عن هذا الموضوع تعود إلى فترة الوجود السوري في لبنان, و هذا بحد ذاته ذو مغزى.
- الشيخ صبحي الطفيلي, و على الرغم من انّه لم ينضم بعد إلى التيار, لكنه يبقى الأمين العام الأول لحزب الله وله مكانة خاصة عند أتباع منطقته, و قد تمّ فصله من الحزب لرفضه الأوامر الإيرانية و لأنه أراد الحزب لبنانياً خالصاً بعيداً عن أوامر طهران, فتعرض لحملة عنيفة واستخدمت المخابرات السورية أجهزة الدولة اللبنانية و الجيش في ملاحقته و تدمير كل ما يمتلكه من وسائل اتصال بالجمهور من إذاعة و منشورات و تمّ اختلاق ملفّات أمنيّة بحقّه وجرت محاولة شهيرة لاغتياله بإيعاز من إيران أثناء تواجده في "الحسينية", و هو يعد من أبرز المنادين بخطورة المشروع الإيراني على العرب و على الشيعة أنفسهم, و قد حذّر دائما من مشاريع إيران و من الفتن التي تريدها بين السنة والشيعة حيث يقول أن لا مصلحة للشيعة في معاداة السنّة, وعلى الشيعة أن يحرصوا على التوحّد مع "البحر الواسع" وأنّ مصلحتهم تكمن في هذا وليس في الاقتتال أو التخاصم معهم, مؤكداً في مرات عديدة أنّ إيران عميلة للمشروع الأمريكي-الإسرائيلي و مشاركة معه في العراق و أفغانستان و سياسياً في لبنان.
2- في العراق:
أ. الشيخ حسين المؤيد, و من أجرأ ما أدلى به هو أنّ إيران أخطر من إسرائيل على العرب لأنّ مشروع إسرائيل مكشوف و لا يمكن لأحد أن يكون معه, فالسياسة الإيرانية ليست إيجابية في أهدافها وليست إيجابية في أساليبها، ولا يوجد للنظام الإيراني مشروع إسلامي عام وليس له مشروع شيعي كامن وإنما له مشروع قومي يتخذ من الدين والمذهب وسائل لتحقيق أهداف ذلك المشروع القومي، والسياسة الإيرانية ترسم من زاوية المصلحة القومية الإيرانية "على حد قوله". كما يعد أول من طالب بهدم مزار "أبو لؤلؤة المجوسي" -قاتل الخليفة عمر نواجه المشروع الإيراني خطوة- الموجود في إيران و الذي يحظى بقدسية كبيرة لدى "التشيع الصفوي".







البند الثالث: إظهار صورة العربي في المناهج الإيرانية وكيف ينظر الإيراني إلى العربي, و هي نظرة احتقار واستعلاء و ازدراء, كي يصبح الجميع على بيّنة و لا يتم أخذنا على حين غرّة. فالفكر الإيراني في هذا المجال يتشابه إلى حد بعيد مع الفكر الصهيوني الذي يتحدّث عن الآخرين عبر مصطلح "الأمميين" و "شعب الله المختار". المشكلة في هذا الباب أنّ العرب ليس لديهم أيّة فكرة عن تراث إيران في هذا المجال و ليس لديهم أية فكرة عن صورة العربي في الداخل الإيراني, لعل ذلك يعود إلى انشغالهم في الصراع مع أمريكا و إسرائيل, لكنّ ذلك لا يبرر الجهل التام الذي نحن فيه عن طبيعة مشروع إيران و مقوماته القوميّة و الفكرية و الشعوبية و المذهبيّة.

لا ننكر على أي شعب سعيه إلى بلوغ القمة و اعتزازه بعلمائه و عظمائه و مفكريه, بل الواجب التنافس في هذا المجال, لكن المنكر هو أن يقوم من يدّعي بأنّه "إسلامي" و أنّ "جمهوريته إسلامية" و انّه من "سلالة الرسول الأكرم" بتحقير العرب و دعم سياسات شعوبية و حقائد فارسية و صفوية متظاهراً بعكس ذلك.
الطامة الكبرى في هذا الإطار, أنّ السياسات السلبية لا تأتي من القوميين الفرس فقط و إنما من الحوزة الدينية الإيرانية. تلك الحوزة التي تدّعي الإسلام و تقوم بالسر و العلن على تخريبه, تلك الحوزة التي احتفلت بخسارة العرب في حرب 67 باعتراف الإمام جواد الخالصي نقلاً عن السيد هاني فحص. كتاب "الشهنامة" مثال حيّ و واقعي على احتقار العرب, و مع ذلك تفتخر الحوزة الدينية الإيرانية بأنّ من أكبر انجازاتها الحديثة, العمل على إعادة إحياء و دعم "الشهنامة" الذي يمثّل قمّة السياسة "الشعوبية" الفارسية.
ولمن لا يعرف, "فالشهنامة" ملحمة شعرية وضعها الشاعر الفارسي الشعوبي "أبو القاسم الفردوسي"(411-329هـ) بتكليف ملكي بقصد تحقير العرب و تمجيد الفرس وملوكهم و رفع مكانة اللغة والتراث الفارسي و الحط من منزلة العرب والمسلمين الذين دحروا الإمبراطورية الفارسية وحرروا أبنائها من الجاهلية وعبادة النار وأدخلوا عليهم نور الإسلام, و تقع في حوالي 60 ألف بيت شعري, و قد اجتهد الفردوسي على جمعها طيلة فترة تتراوح بين 30 و40 سنة على أن لا يرد فيها أي كلمة عربية. حيث صب جل غضبه على العرب واصفاً إياهم بأبشع الأوصاف التي من اقلها " الحفاة الرعاة , أكلت الجراد , الغزاة " وغيرها من النعوت و الأوصاف الشائنة الأخرى .
ومن نماذج الأشعار العدائية ضد العرب التي دونها الفردوسي في ملحمته الأبيات التالية:
زشير شتر خور دن وسو سمار
عرب را بجايي ر سيده است كار
كه تاج كيانرا كند آرزو
تفو باد بر جرخ كردون تفو
وتعني ترجمتها :
من شرب لبن الإبل وأكل الضب بلغ الأمر بالعرب مبلغا
أن يطمحوا فـي تـاج الملك فتبا لك أيها الزمان وسحقا
كما جاء فيها المثل الشهير الذي يردده الايرانيون:
"سكع اسفهان آبا يخ ميخرد, عرب در بي يابان ملخ مي خوراد"
و ترجمتها:
"الكلب الاصفهاني يشرب الماء البارد, و العربي يأكل الجراد في الصحراء"
و نتساءل كما تساءل صباح الموسوي, أي حوزة دينية إسلامية هذه التي تقوم بالترويج لهذا العمل و تفتخر به وتعتبر أنّ إعادة إحيائه من أعظم انجازاتها!! و ذلك عبر طبع كاتب الشاهنامه على قرص ليزري ( سي دي ) مدته ساعتين يتضمن ترجمة باللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية للشاهنامه، مع نبذة تاريخية عن حياة الفردوسي وصور عن قبره المشيد كما ذكرت مؤسسة نور التابعة لحوزة قم المقدّسة التي قامت بهذا الإنجاز الإعلامي الكبير!! هل ديوان الشاهنامه كتاب عقائدي أو فقهي مثلا , لكي تقوم الحوزة العلمية الدينية بصرف الملايين أو على إنتاجه وتوزيعه بالمجان من قبل المراكز الثقافية والسفارات الإيرانية المنتشرة في أكثر من مئة وعشرين بلدا؟!








..يتبع 2/2













كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





;dt k,h[i hglav,u hgYdvhkd ?? fJ 13 o',m










توقيع : الــشـــلاش

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الــشـــلاش   رد مع اقتباس