اتحاد اللاهوت بالناسوت الله الكلمة المتجسد جاء في الكتاب المقدس : +"أنا في الآب والآب فيَّ" (يو10:14، 11) + "كل ما هو لي فهو لك وكل ما هو لك فهو لي" (يو10:17) + "لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الاب" (يو22:5) + "أنتم تؤمنون بالله، فآمنوا بي" (يو1:14) + "مَنْ رآني فقد رأى الآب" (يو9:14) السيد المسيح هو الإله الكلمة المتجسد له لاهوت كامل وناسوت كامل ولاهوته متحد بناسوته بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير ، اتحاداً كاملاً اقنومياً جوهرياً لا ينفصل مطلقاً ، حتى قيل عنه أنه سر عظيم (1تى 3 : 16) . وباتحاد الطبيعتين الالهيه والبشرية داخل رحم العذراء مريم تكوّنت منهما طبيعة واحدة هي طبيعة الله الكلمة المتجسد العذراء لم تلد إنساناً وإلها و إلا كان لها ابنان الواحد منهما إله ، والآخر منهما إنسان . أنها ولدت الإله المتجسد . إن المسيح هو الابن الوحيد المولود من جوهر الآب قبل كــل الدهــور و هـو نفسـه ابـن الإنســـان الذي صـار بكـراً وسـط إخــوة " إخـوة كثيـريـن ( رو 8 : 29 ) . " من أين لى هذا أن تأتى أم ربى إلى " ( لو 1 : 43 ) والعهد القديم ايضا " .... هوذا العذراء تحبل وتلد إبنا ويدعى أسمه عمانوئيل ....... ( الذى تفسيره الله معنا ) " ( أش 7 : 14 ، مت 1 : 23 (1) كفارته: " وتبتهج روحى بالله مخلصى " (2) قدرته : " لأن القدير صنع بى عظائم " (3) عظمته : " صنع بى عظائم " (4) قداسته : " أسمه قدوس " (5) رحمته : " ورحمته إلى جيل الأجيال للذين يتقونه " (6) قوته : " صنع قوة بذراعه " (7) وداعته : " شتت المستكبرين بفكر قلوبهم " ، لقد تلاقى السيد المسيح مع العذراء فى نقطة الأتضاع ، فالأمة صارت أما ولكنها أصرت أن تكون أمة ؛ " هوذا أنا أمة الرب " . (8) كفايته : " أشبع الجياع خيرات " (9) حكمته : " إنه كلمة الله ، وقوة الله ، وحكمة الله " (10) كلمته : " كما كلم آبائنا " . يتكلم البابا شنوده مجيبا على سؤال نصه ما يلى في هذا المقطع http://www.4shared.com/file/49490814...db/______.html اذا كانت الخطيئه التى وجهت فى حق الله غير محدوده و تلزمها كفاره غير محدوده ..فكيف يتحقق هذا و الذى مات هو الجسد المحدود فقط ؟؟؟ و يجيب البابا شنوده قائلا : أن الجسد عندما مات كان متحدا باللاهوت و بهذا فقد اعتبرت الفديه غير محدوده و لو ناقشنا كلام البابا شنوده سيظهر لنا أنه كلام واضح البطلانحيث أن "الفداء" قد اكتسب صفة" اللامحدوديه" نظرا لاتحاد الناسوت باللاهوت وقت الموت على الصليب .