[ايام الصفا]

فالحديث ليس : (( خرجت النساء كالغربان )) ..... X

إنما الحديث بالحرف الواحد : (( خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من الأكسية وعليهن أكسية سود يلبسنها )) .....

جزاكم الله خيرا ‘‘


اما حديث

(( يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض ، لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا وأشار إلى وجهه وكفيه ))

فهو مرسل

الأصل في الحجاب هو .....

مذهب احمد والصحيح من مذهب الشافعى وجوب ستر البدن جميعا بما فيه الوجه والكفين

وافتى علماء المالكية والحنفية انه يجب ستر الوجه والكفين للمراة >>> (اذا خيف الفتنة منها او عليها )

منها :: لجمالها ‘‘ عليها :: اى بسبب فساد الزمان ‘‘

ولا يعرف زمان هو افسد من هذا ‘‘



و آية الحجاب وهي قوله تعالى ( وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن


) [الأحزاب:53] .

وهذه الطهارة ليست خاصة بأمهات المؤمنين ، بل يحتاج إليها عامة نساء المؤمنين ، بل سائر النساء أولى


بالحكم من أمهات المؤمنين الطاهرات المبرءات.





وقوله تعالى ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) [النور:31] .


وقد روى البخاري عن عائشة ا قالت " لما أنزلت هذه الآية أخذن أزورهن. فشققنها من قبل


الحواشي فاختمرن بها " . قال الحافظ ابن حجر : ( فاختمرن ) أي غطين وجوههن .



وحديث أبي هريرة أن النبي قال : " المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان ". وهذا


دليل على أن جميع بدن المرأة عورة .



وقد قالت أم المؤمنين عائشة ا : كنا إذا مر بنا الركبان – في الحج- سدلت إحدانا الجلباب على


وجهها ، فإذا جاوزونا كشفناه





( إلا ما ظهر منها ) ، فأظهر الأقوال في تفسيره : أن المراد ظاهر الثياب كما هو قول ابن مسعود رضي الله


عنه ، أو ما ظهر منها بلا قصد كأن ينكشف شيء من جسدها بلا قصد .(ولا يبدين زينتهن ) والزينة في لغة


العرب ما تتزين به المرأة مما هو خارج عن أصل خلقتها كالحلي والثياب ، فتفسير الزينة ببعض بدن المرأة


كالوجه والكفين خلاف الظاهر .






والامر واسع ‘‘‘
ولكن اسوتنا امهات المؤمنين فقد كن يسترن وجوههن ‘‘
والله يثبتنا
جزاكم الله خيرا ‘‘