26-11-11, 03:21 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2011 |
العضوية: |
6166 |
المشاركات: |
47 [+] |
الجنس: |
|
المذهب: |
|
بمعدل : |
0.01 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
21 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
البيــت العـــام
ذكر شيخ اﻹسﻼم ابن تيمية في المجلد [ 15 / 15- 19 ] كﻼمٌ جزلٌ في*إخفاء*
الدعاء*
وعدم اﻻعتداء فيه وقد ذكر له*
فوائد*
عديدة ومنها :*
1- أنه أعظم إيماناً؛ ﻷن صاحبه يعلم أن الله يسمع الدعاء الخفي.*
2- أنه أعظم في اﻷدب والتعظيم، فإذا كانت الملوك ﻻ ترفع اﻷصوات عندها، فملك الملوك أحرى.*
3- أنه أبلغ في التضرع والخشوع الذي هو روح الدعاء ولبُه ومقصوده .*
4- أنه أبلغ في اﻹخﻼص.*
5- أنه أبلغ في جمعية القلب على الذلة في الدعاء، فإن رفع الصوت يفرقه، فكلما خفض صوته كان أبلغ في تجريد همته وقصده للمدعو سبحانه.*
6- وهو من النكت البديعة جداً دال على قرب صاحبه للقريب، ﻻ مسألة نداء البعيد للبعيد، ولهذا أثنى الله على زكريا بقوله*{إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا}*[مريم:3].*
فلما أستحضر القلب قرب الله عز وجل، وأنه أقرب إليه من كل قريب أخفى دعاءه ما أمكنه.
7- أنه أدعى لدوام الطلب والسؤال، فإن اللسان ﻻ يمل، والجوارح ﻻ تتعب، بخﻼف ما إذا رفع صوته، فإنه قد يمل اللسان وتضعف قواه .*
8- أن إخفاء الدعاء أبعد من القواطع والمشوشات؛ ﻷنه إذا أخفى لم يدر به أحد، بخﻼف إذا جهر فطرت له اﻷرواح البشرية وﻻ بد فأفسدت عليه دعاءه بخﻼف إذا أسر.*
9- أن أعظم النعمة اﻹقبال والتعبد، ولكل نعمة حاسد على قدرها، وﻻ نعمة أعظم من هذه وباﻹسرار يسلم من حسد الحاسدين بإخفاء هذه النعمة التي منحه الله إياها.*
10- أن الدعاء هو ذكر للمدعو سبحانه وتعالى، متضمن للطلب والثناء عليه بأوصافه وأسمائه فهو ذكر وزيادة، وإذا كان كذلك فالله قال في شأن الذكر*{وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً}*[اﻷعراف:205] والتمسكن واﻻنكسار: هو روح الذكر والدعاء.*
توقيع : ذات النطاقين |
ذات النطاقين |
|
|
|