في مكة المكرمة، بعثة مملكة البحرين تقوم بتفقد الحجاج في الحملات وتسأل عن أوضاعهم الحالية في سكنهم بمكة المكرمة. ولكن العجب كل العجب أن تجد غرفة مغلقة في المبنى الذي تستعمله الحملة الشيعية. ولما نسأل ليش الغرفة مغلقة؟ يقول صاحب الحملة: إن بها أغراض لصاحب العمارة. ولما نبحث عن السبب في إغلاق الغرفة يتبين لنا بأنها غرفة المتعة. حسبي الله ونعم الوكيل. حتى في مكة المكرمة.
لكن إللي ما يخاف من ربه، يعصيه في كل مكان.
وين الشرطة السعودية عن هذه المهزلة. البعثة ليست شرطة. بل هي وجدت كمرجع للحجاج في حال مضايقتهم من قبل الحملة لا سمح الله. وتتعامل البعثة مع السنة والشيعه على حدٍِ سواء بدون تفرقة.
والروافض مكروهين في كل مكان ووسخين وفيهم قذارة من الداخل والخارج.