المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
محاور مشارك |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2011 |
العضوية: |
1097 |
المشاركات: |
1,022 [+] |
الجنس: |
|
المذهب: |
|
بمعدل : |
0.20 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
19 |
نقاط التقييم: |
216 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
ابن عائشه
المنتدى :
البيــت العـــام
بين عاشوراء و شهر محرم ,,, ============= إن يوم عاشورا بالإضافة كونه يوما عظيما و هو بمثابة عبادة يشكر المسلمون بها ربهم و يتقربون إليه بصيامه , يقع في شهر عظيم هو شهر محرم الذي قال عنه رسول الله أن شهر محرم هو أفضل الشهور عند الله صياما بعد شهر رمضان , و هذا الشهر العظيم يجب على المسلم ان يغتنم الفرصة فيه لصيام أكبر عدد من الأيام يستطيعها , و الرسول كان يكثر من الصيام فيه , ناهيك عن أن الصيام في أي يوم من أيام السنه هو أمر مطلوب متى استطاع الإنسان إلى ذلك قدرة و إستطاعه , و لكن الرسول يخص المحرم بأنه أفضل شهر بعد رمضان , و يحض على الصيام به ,,, جميل هذا الكلام , و لكن ماذا نستفيد منه ؟؟؟ ,,, أم أننا نقرأه فقط و لا نعرف ما هو هدفنا من الموضوع ,,, تذكير ,,, هدفنا من الموضوع مقارنة عاشوراء المسلمين مع عاشوراء الشيعه ,,, فهل أتى الرسول بأمر في هذا الشهر يطلب منا فيه التطبيل و التطبير و التزمير و التلطيم و النواح و البكاء و تخميش الوجوه و تشقيق اللبوس ؟؟؟ ,,, بالطبع لا ,,, لماذا ؟؟؟ ,,, لأن هذه كلها ليست من عبادات الله التي فرضها على عباده , فالله الذي كرم الإنسان بقوله : - (( ولقد كرمنا بني آدم )) لن يطلب منه ان يجلد نفسه و ذاته و يمرغ وجهه في الطين و التراب و يأكل التربة و يسجد عليها ... إلأخ ,,, و لو كان الأمر كذلك , فإن هذا يتناقض مع قوله بشأن تكريم الإنسان , فأي تكريم هذا الذي يرافقه تجريح الجسم و ضربه و إهانته ؟؟؟ ,,, إذا التكريم يكون بعبادة الله بالطريقة التي أمر بها , و هي بالدعاء و الصيام و الصلاة طبعا ,,, هكذا يعبد الله إن كنت مكرما أيها الإنسان ,,, أما إن كنت مهانا و ذليلا لعبادات من صنع البشر , فستكون بذل و مهانة دائمتين , و هذا يقودنا إلى أمر و هو تشابه الطقوس بين الديانات التي صنعها البشر , فتجد التشابه ب : - 1 – عمل مسيرات جماعيه يجلد بها السائرون أنفسهم بالسلاسل و السياط , و لو كتبت في اليوتيوب مثلا ( ضرب نصارى الفلبين انفسهم بالسياط او السلاسل ) لشاهدت بنفسك اوجه الشبه الكبير بين مسيرة هؤلاء و المسيرات الحسينيه التي نراها كثيرا و لا تخفى على احد ,,, 2 – تصوير كل منهم آلهتهم بالصور و الرسومات , مثل سيدتنا مريم و سيدنا عيسى , و بالمقابل تجد عند الشيعه تصوير سيدنا علي و الحسين بعيون خضر و شعر أشقر في جميع الحسينيات و المواقع الإلكترونيه ,,, 3 – جميعهم يتفقون على أن آلهتهم يشفون و يرزقون و يغفرون و يداوون من دون الله ,,, أي , جميعهم اتفقوا على أن آلهتهم و أسيادهم أندادا لله , و الله يقول في محكم كتابه : - (( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله )) ,,, و يقول تعالى : - (( فلا تجعلوا لله أندادا و أنتم تعلمون )) ,,, ( و تعلمون ) هذه تعني أنكم تعلمون أن ليس لله ندا و لكنكم تكابرون و تعاندون و تصمون آذانكم و تغلغون عيونكم عن الحق و الحقيقه ,,, و قال الله في هؤلاء : - (( صم بكم عمي فهم لا يرجعون )) , و لا يفقهون حديثا ,,,
و قال تعالى : (( إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون )) ,,, و قال تعالى : - (( أولئك كالأنعام بل هم أضل )) ,,, و هكذا ,,, فهل أنت ايها الشيعي أصم أبكم أعمى ؟؟؟ ,,, أو أنت دابة , أم أنت من الأنعام ,,,, ضلالات النواصب في يوم عاشوراء ,,, ==================== لا شك أن هناك من أراد من المسلمين ليوم عاشوراء تعظيم آخر غير ما عظمه به رسول الله , و أرادوا تبيان مخالفة الشيعة في ذلك من باب أننا مخالفين لكم أو نحن نرفض دينكم , فغالوا بيوم عاشوراء مغالاة فوق ما أمرنا به الرسول , فخرجوا بذلك عن منهج السنة النبوية , و من هذا الباب فقد انتشرت كثير من الأحاديث الموضوعه و المكذوبه عن يوم عاشوراء , مثل إظهار الفرح والسرور في هذا اليوم بشكل فعلي , أو جعله عيدا و يفعل به ما يفعل بالأعياد , كذلك وضع الحناء الإكتحال و التطيب و التخضيب و الطبخ فيه و الإغتسال بإعتباره مناسبة سعيده أو عيدا مجيدا , فهو مرفوض دينيا لدى المسلمين العالمين بأمور دينهم و النابذين للبدع الدخيلة عليه ,,, فلم يذكر لنا التاريخ أن أحدا من الصحابة أو أئمة الإسلام المعتبرين فعل ذلك , بل كان الصيام هو جل ما يفعلونه ... فلم يأمرنا الرسول بهذا , بل أمر فقط بالصيام لله وحده , ومخالفة اليهود بصيام قبله , ففي الحديث انهم ذكروا لرسول الله أن اليهود تعظم هذا اليوم و تجعله عيدا فقال عليه الصلاة و السلام : - (( فصوموه أنتم )) ,,, انتهى الأمر , فالأمر أمر صيام , و ليس امر أعياد و أفراح و أعراس , هذا هو الدين ,,, من هذه الأحاديث المرفوضه و الموضوعه كذبا و بهتانا على رسول الله : - حديث التوسعه على اهل البيت في يوم عاشوراء : - (( من وسع على عياله وأهله يوم عاشوراء، أوسع الله عليه سائر سنته )) , و حديث : - (( من أحيا ليلة عاشوراء كأنما كأنما عبد الله كعبادة أهل السموت و الارض )) و حديث : - (( من صام عاشورا أعطي ثواب عشرة آلاف شهيد أو أعطي أجر حاج و معتمر )) , و حديث : - (( من اكتحل بالإثمد يوم عاشوراء لم ترمد عينه )) , و حديث : - (( من عاد مريضا يوم عاشوراء فكأنما عاد مرضى ولد آدم كلهم )) , و حديث : - ((من اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض إلا مرض الموت )) ,و هناك أحاديث كثيره أكثرها عن الصلاة و قراءة بعض الأذكار و السور و الوعد بالجزاء العظيم كلها لا تصح عن رسول الله سوى ما ثبت عنه من أنه صلوات ربي و سلامه عليه يحتسب صيامه تكفيرا للسنة الماضيه , و لعل ما لفت نظري من الطرائف في الأحاديث الموضوعه هو حديث (( الوحوش تصوم عاشوراء )) , و لا زلت لا أعرف , هل تصوم الوحوش رمضان أو عرفات أيضا , على إعتبار أنها ايام أفضل عند الله من عاشوراء ؟؟؟ ,,, طريقة صيام عاشوراء : - صيام عاشوراء في اليوم التاسع و العاشر لكي يتحقق الأجر كاملا بإذن الله بتحقيق المخالفه , او في العاشر فقط فيكون أجر صيام يوم عاشوراء فقط , و قال بعض الفقهاء أنه إن اشتبه الأمر في التاريخ فيصوم المسلم التاسع و العاشر و الحادي عشر , و هذا لا دليل عليه من الرسول أو من الصحابه , بل فعله بعض من التابعين إحتياطيا مخافة الفوت , و لكن هذا يخالف الهدف الذي من أجله صام الرسول يوما زائدا و هو مخالفة اليهود ,,, لاحظوا معي يا شيعه ,,, إن الإسلام دين علم و تفطن و حذر , كما أنه دين عباده , فلو تفكر المرء في الأمر لوجد أنه يقرأ عن دين و يتعلم كيفية أداء فروضه و طقوسه , بينما لو قلت لك مثلا : - يوم عاشوراء يكون بالذهاب إلى وحل و التمرغ فيه , أو أن تتسلق أغصان الشجر و تنادي بأعلى صوتك يا فلان انقذني , و يا فلان ارزقني , و يا فلان اشفني , لرددت علي و قلت : - (( هل تراني طرزان أتسلق الشجر و أصرخ بأعلى صوتي مناديا أشباح ؟ , و من هذا فلان الذي سيسمعني و أنا لوحدي ؟ , )) ,,, بينما لو قلت لك : - (( الله يسمعك )) , ستقول : - (( انت قلت فلان و لم تقل الله )) ,,, إذا , هدفي أن اقول لك شيئا , إن ما تذهب إليه من مقابر و أضرحه تدعوا بها غير الله فلن يسمعك أحد بها , و لكن الله يسمعك ,,, فلا تذهب أيها العاقل إلا إلى المساجد الطاهره كي تناجي بها ربك و تدعوه , فهذا هو الصحيح ,,, يقول الله تعالى عمن يدعو غيره لا سيما الأموات : - (( إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير )) ,,, و قوله تعالى : - (( و الذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير )) ,,, بينما ذكر الله أن الدعاء له وحده فقال تعالى :- (( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال , رجال لا تلهيهم ..... )) و يقول : - (( و إن المساجد لله فلا تدعوا مع الله إله آخر )) ,,, و لم يقل الله و إن القبور و المزارات و الأضرحه ,,, هناك فرق , تمهل و تفكر و تدبر أمرك و عقلك ,,,
|