بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
دماجُ حِبَّ الوادعيِّ :
اصمدي في وجه حوثي رافضي ...
دماجُ حِبَّ الوادعيِّ : اصمدي في وجه حوثي رافضي ...
الله أكبرُ : دمَّرت كلَّ العدى *** وتجرجرت في ذيلها المتكاسحِ
الله أكبر : قلتها لا أرجع *** شتَّان بين مشنشنٍ ومنافحِ
من قال أن عجيننا متآكل *** لكلاب سَوْءٍ : قد أتى بالطالحِ
ذا خبزنا بعجيننا وهما على *** هاماتنا يعلُون ؛ لا للنَّابحِ (*)
ذي نَبْوَةٌ لا يرتقي لِـمُطِيِّهَا *** أحدٌ سوى أهلِ البيانِ الواضحِ
والله يشهد ما أروم تخاذلا *** عن نصرة للطّيّب المتناصحِ
ذي فرية والله لا يرضى بها *** بل شعرنا ملءٌ بنصرٍ فاتحِ
ما قلتها فخرا بأيّ مزيّة *** بل دفعُ تنقيصٍ أَبَتْهُ جوانحِي
دمّاجُ حِبُّ الوادعيِّ إمامِنا *** والدَّارُ فيها كالفؤاد الرَّازحِ
بل صعدةٌ وجميع أرض يمانِنَا *** طابت بتجديد الإمام الصالحِ
اسمع أيا جيش الروافض قولتي *** تُنبِيك عن فخر لنا لا يَـمَّحِ
أحفادُ سعدٍ (1) والمفرِّقُ جدُّنا (2) *** وكذا أبي بكرِ (3) الإمامِ النَّاصِحِ
أرضَ الأباةِ خليجَنا من صَعْدَةٍ *** حتَّى الجزيرَةِ فالرَّبيعِ المالحِ
وكذاك أرضَ الأعجمينَ بَنَارِسُ (4) *** وفَطَانُ (5) والأهْوَازُ (6) في الإسلام حِ (**)
وكذا لأرض العاربين جزائر *** ومراكش والقيروان الطامحِ
عش ثابتا لا تكترث لِمُسَيِّسٍ (7) *** رضع الخيانة من حليبِ مسافحِ (8)
من رام مزجا بين صافٍ خالِصٍ *** ومُعكَّرٍ نتنٍ بخُبثٍ طافحِ
ذا طالبٌ لوصال دينِ النَّاصِبِيّ *** وبفكر مَاسُونٍ يَرُدُّ نَصَائِحِي
وبذا رأيتُ جَوَابهُمْ ونِزَالَهُمْ *** أمرا يميل إلى الوجوب الراجحِ
فجمعت شعري ثم خضت قتالهم *** فجميعهم هلكى وبعض نوائحِ
وختام ما حبرته حمدُ الإلا *** ـه الماجد الهادي لدينٍ رابحِ
وصلاة ربي بالتَّمام على النبيّ *** والآل والأصحاب أهلُ فواتحِ
واعلم بأن قصيدتي جاءت بلا *** سَبَقٍ يُرادُ ولا رجاء تمادُحِ
إذ لو أردت تكثرا لجعلتها *** ألفا وألفا ثم ألفا فا
بقلم الأديب:
أبي عبد الله بلال اليونسي الجزائري
ـ حفظه الله تعالى ـ...........حفظ الله اهل دمااااااااااج خااااااااصه والوطن العربي والاسلامي عاااااااااامه
Frwd]mD ]lh[E pAf~Q hg,Qh]AuAd~A hwXlE]Ad tAd ,Q[XiA pE,eAd~S vQhtAqAd~S ggahuv fghg