عرض مشاركة واحدة
قديم 05-12-11, 01:26 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
جارة المصطفى
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية جارة المصطفى


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1225
المشاركات: 5,141 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: المذهب السني
بمعدل : 1.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 28
نقاط التقييم: 326
جارة المصطفى عطاءه مستمرجارة المصطفى عطاءه مستمرجارة المصطفى عطاءه مستمرجارة المصطفى عطاءه مستمر

الإتصالات
الحالة:
جارة المصطفى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت الداعيـــات

أخواتي الحبيبات هكذا علمنا النبي
إلى أخواتي الحبيبات ...
هكذا علمنا النبي أخواتي الحبيبات هكذا علمنا النبي ...
أخواتي الحبيبات هكذا علمنا النبي
الحمد لله الذي كرم صفوة عباده بنعمة الإسلام , وألف بين قلوبهم فأصبحوا بنعمته إخواناً , ونزع الغل من صدورهم , والحرج من نفوسهم فظلوا في دار الدنيا الفانية أصدقاء متحابين وأخداناً , وفي الآخرة يرون ( الأخِلآءُ يَومَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوُّ إلاَّ المُتَّقِينَ ) فإنهم من دون سائر الناس رفقاء وخلاناً .
والصلاة والسلام على رسول الأنام صلاة لباسها الدوام , وشعارها اللزام , ورضي الله عن آله وصحبه نجوم الهدى وبدور التمام , وأنصاره الذين ألزمهم كلمة التقوى وكانوا بها أحق الأنام .
إن الأخوة في الله... هي من الدعائم القوية التي أبى الله تعالى أن ينصر قوماً إلا بها . فلا يتصور أن تتصدى أمة لأعدائها وهي متناثرة البنيان لا تكاد تجتمع على قلب واحد أبداً .
إن الأخوة الإيمانية... هي السبيل إلى الوحدة الإسلامية التي لا تقبل التنافس إلا على الجنة .
إن الأخوة الإيمانية... ذوق رفيع , وحب ضليع , ومجد مانع , وذكر ساطع , لا يعرف مبناها إلا من عمل بمقتضاها , وعاشها سحراً أخاذاً , وعطراً فواحاً مع إخوانه المؤمنين الصادقين .
الأخوة الحقة... هي ذلك السياج الرباني الذي يكسوه الله من شاء من عباده تجاه إخوانه في الله .
الأخوة الصادقة... هي التي تعلو كبرياء النفس والضمير , فتجعل منهما فراشاً وثيراً للإخوان , بل إن المرء لا يستطيع أن يحيا حقيقة تلك الأخوة حتى يرى نفسه كالإناء المرضوض تحت الأقدام , لاوزن له , ولا قيمة أمام إخوانه , فينخفض جناحه لهم , ويتواضع في غير كبر , ويعطي بغير منّ , ويسخوا عليهم دون ضنّ .. وغير ذلك فحقيق بنا أن نعيد للأخوة مجدها , وعزها , ونحيي هذه المعاني الجميلة التي اندثرت من حياة الناس وواقعهم إلا من رحم الله تعالى.
قال الله تعالى : ( إنَّمَا المُؤمِنُونَ إخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) .
قال السعدي – رحمه الله تعالى - :
هذا عقد عقده الله بين المؤمنين , أنه إذا وجد أي شخص كان في مشرق الأرض ومغربها يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فإنه أخ للمؤمنين , أخوة توجب أن يحب له المؤمنون ما يحبون لأنفسهم,ويكرهون له ما يكرهون لأنفسهم .
ولهذا قال النبي أخواتي الحبيبات هكذا علمنا النبي آمراً بحقوق الأخوة الإيمانية : " لا تحاسدوا , ولا تناجشوا , ولا تباغضوا , ولا يبع أحدكم على بيع بعض , وكونوا عباد الله إخواناً , المؤمن أخو المؤمن , لا يظلمه , ولا يخذله , ولا يحقره " .وقال أخواتي الحبيبات هكذا علمنا النبي : "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً , وشبك أخواتي الحبيبات هكذا علمنا النبي بين أصابعه " .
ولقد أمر الله ورسوله بالقيام بحقوق المؤمنين بعضهم لبعض , وبما به يحصل التآلف والتواد والتواصل بينهم , كل هذا تأييد لحقوق بعضهم على بعض .
وقال الله تعالى : (وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيكُمْ إذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إخْوَاناً) .
قال الإمام الطبري – رحمه الله تعالى - :
واذكروا أيها المؤمنون نعمة الله عليكم التي أنعم بها عليكم حين كنتم أعداء في شرككم , يقتل بعضكم بعضاً عصبية في غير طاعة الله ولا طاعة رسوله , فألف الله بالإسلام بين قلوبكم , فجعل بعضكم لبعض إخواناً بعد إذ كنتم أعداء , تتواصلون بألفة الإسلام واجتماع كلمتكم عليه .
جعلنا الله تعالى جميعنا أخوات متحابات , وبالأخوة الإيمانية متعايشات , وعلى صراط الله المستقيم سائرات , وبهدي نبينا المصطفي أخواتي الحبيبات هكذا علمنا النبي متمسكات .
إن أصبت فالفضل من الله , وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ..
أخواتي الحبيبات هكذا علمنا النبي
أخواتي الحبيبات هكذا علمنا النبي



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





Ygn Ho,hjd hgpfdfhj >> i;`h uglkh hgkfd wgn hggi ugdi ,sgl










توقيع : جارة المصطفى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور جارة المصطفى   رد مع اقتباس