اللهم امين
جزاكم الله خير وبارك فيكم
_________
اقوال متأخرين علماء الشيعة في امهات المؤمنين
ن
فأين المتقدمين من ذلك؟
قال رسول الله: إن الله تبارك و تعالى عظم شأن نساء النبي فخصهن بشرف الأمهات
(كتاب بحار الأنوار الجزء 38 صفحة 88- 89 )
يقول محمد الحسيني في تفسيره : { وأزواجه أمهاتهم } كأمهاتهم في وجوب الاحترام وحرمة الزواج بهن بعد الرسول (تبيين القرآن_ج3_ص23)
يقول الطبطبائي في تفسيره : (وأزواجه أمّهاتهم) جعل تشريعي، أي إنهن منهم بمنزلة اُمهاتهم في وجوب تعظيمهن وحرمة نكاحهن بعد النبيّ صلى الله عليه وآله.(الميزان _ 33/2 ).
يقول علم هداهم الشريف المرتضى : (وأزواجه أمهاتهم ) وفسر ذلك بتفسيرين : احدهما أنه تعالى أراد أنهن يحرمن علينا كتحريم الامهات ، والاخر أنه يجب علينا من تعظيمهن وتوقيرهن مثلما يجب علينا في أمهاتنا . ويجوز أن يراد الامران معا فلا تنافي بينهما . (رسائل المرتضى _ ج4_ ص29).
يقول المحقق البحراني (ثم إنه ينبغى أن يعلم أن تحريم أزواجه صلى الله عليه وآله على الامة إنما هو للنهي الوارد في القرآن لا لتسميتهن بامهات المؤمنين في قوله " وأزواجه امهاتهم " ولا لتسميته صلى الله عليه وآله والدا، لان هذه التسمية إنما وقعت على وجه المجاز لا الحقيقة، كناية عن تحريم نكاحهن ووجوب إحترامهن، ومن ثم لم يجز النظر إليهن) (الحدائق الناضرة _ ج33 _ ص106).
يقول الطبرسي في تفسيره : { ولا أن تبدّل بهنَّ } ولا أن تبدل الكتابيات بالمسلمات لأنه لا ينبغي أن يكنَّ أمهات المؤمنين . (تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن _ للطبرسي) .
ويقول شيخ طائفتهم الطوسي : " ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن " (1) وقوله " ولا تمسكوا بعصم الكوافر " (2) ولم يفصل، وفيمن خالفنا في نكاح الكتابيات من قال إنه محرم عليه ذلك لقوله عز وجل " وأزواجه أمهاتهم " (3) والكافرة لا تكون أم المؤمن، لأن هذه أمومة الكرامة، والكافرة ليست أهلا لذلك، ولقوله تعالى " إنما المشركون نجس " (4) ولأنه قال
كل نسب وسبب ينقطع يوم القيمة إلا نسبي وسببي، وذلك لا يصح في الكافرة. (المبسوط للطوسي _ ج4 _ ص155).