عرض مشاركة واحدة
قديم 06-12-11, 10:28 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
الاسيف
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 517
المشاركات: 332 [+]
الجنس:
المذهب: مسلم سنى
بمعدل : 0.06 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 110
الاسيف سيصبح متميزا في وقت قريبالاسيف سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
الاسيف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الاسيف المنتدى : بيت الحـــوار الحــــــــّر
افتراضي

هل لليهود
دور في بث الفكر الليبرالي
في الشعوب العربية
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- لليهود دور أساسي
في ترسيخ الفكرة الليبرالية في المجالات الغربية:
السياسة والاقتصاد والفكر؛ قد لايكونوا هم من ابتدعها، فالأقرب أنها ابتدعت تلبية لحاجة نفسية، وثورة على كبت مطلق، لكن اليهود أحسنوا استغلال هذه الحاجة والثورة، بما يحقق أهدافهم، على حين غفلة.


وفي البروتوكول الأول
من بروتوكولات حكماء صهيون
وردت كلمة " الليبرالية "
بما يبين أن الفكرة ليست إلا غطاء لأهداف حددت سابقا..


ينطلق اليهود
في ترسيخ الفكرة الليبرالية من فهم نفسيات الشعوب، من حيث سيطرة العاطفية والسطحية على شعورها، وضعف إدراكها لخفايا الأمور، واغترارها بالظاهر وعدم البحث فيما وراءه، ولأجله فهم مهيئون لتقبل كل فكرة ظاهرها الرحمة، وإن كان باطنها العذاب، لكنهم لايفقهون ذلك الباطن، وليس لهم إلا الوقوف على الظاهر!!.


وقد اتخذوا هذه الفكرة وسيلة
لهدم كل الحكومات الاستقراطية الملكية
القائمة الثابتة الحاكمة حكما مطلقا، واستبدالها بحكومات غير ثابتة متغيرة على الدوام، ذات سلطة محدودة، بدعوى تحقيق الليبرالية، التي يدركون يقينا أنها لن تكون خيرا من الملكيات والحكومات ذات السلطات المطلقة، إن لم تكن شرا منها، لكن كان لابد من الترويج لها من أجل هذا الهدف، وهو إزالة الأنظمة التي تعوق خطط الصهيونية اليهودية الماسونية في الوصول إلى الحكم.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وهذه بعض افكار اليهود
عن دور الليبرالية في تدمير الشعوب


1- "أتستطيع جمهرة الشعب
أن تصرف شئون الدولة في هدوء وفي نجوة عن التحاسد والتباغض، إنها تبني إدارتها لشئون الدولة على الأهواء الذاتية والمصالح الخاصة، وذلك يفقد الحكم الثبات، كما يفقد الأمة القدرة على حماية نفسها من العدوان الخارجي".
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

2- "الرعاع أو الجمهور قوة همجية
تؤكد كل تصرفاتها هذه الهمجية، وعندما يتمتع الرعاع بالحرية تظهر الفوضى التي هي قمة الهمجية".
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

3- وأما شعارنا فهو القوة والرياء،
ففي الأمور السياسية يكون النجاح وليد القوة، وبخاصة عندما تكون القوة اللازمة لرجل السياسة (الحكم) مطلية بالعبقرية التي تسترها، ويجب أن يكون العنف مبدأ، قاعدته: الرياء والمكر، في السيطرة على الحكومات".
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

4- "مفهوم الحرية المجرد
أقنع الشعب بأن حاكمه ليس إلا وكيلا عنه في تصريف شئونه، وفي الوسع الاستغناء عنه وخلعه، كما يخلع القفاز من اليد إذا بلي، وعملية تغيير نواب الشعب قد دفعت بهم إلى قبضتنا، وجعلت تعيينهم من
قبلنا، وأمرهم في أيدينا".
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سبب انتشار الليبرالية بين العرب
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



مما ادى الى نشر
الفكر الليبرالي
بين المسلمين وبين العرب

هو ما قام به الحكام امثال محمد على
من إرسال البعوث من الكتاب والمفكرين
والأدباء الى بلاد الغرب

وخصوصاً انجلترا وفرنسا ودراسة هؤلاء الكتاب
والمفكرين والمفتونين في هذه البلاد وتشربهم وتشبعهم
بالفكر الليبرالي ,



ثم بعد ذلك بدوا في بث ذالك الفكر في بلادنا


امثال
رفاعة الطهطاوي
و طه حسين
و نجيب محفوظ و قاسم امين
وغيرهم من الكتاب والمفكرين
الذين اخذوا كل ما في الحضارة الغربية
دون النظر فيما يأخذوه من افكار ومعتقدات

هل هي موافقة لشرع الله ولديننا ام لا


ثم يأتي بعد ذلك دور اليهود
الذي سبق وان تكلمنا عنه ..
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ولا يجب ان نتغافل عن دور الإعلام
بجميع مؤسساته من صحف وإذاعة ومسرح
وتليفزيون وسينما من بث هذه الأفكار التحررية اللا دينية
عبر الأفلام والمسلسلات والمقالات الصحفية والمسرحيات.



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



يتبع
منافذ الفكر
الليبرالي إلى مصر

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لقد نفذ الفكر الليبرالي
الى مصر عن طريق عدة محاور
وهي كما يلي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أ-الحملة الفرنسية
على مصر 1789-1801م

شكلت الحملة الفرنسية على مصر
صدمة ثقافية وفكرية لمصر، وفتحت عيون المصريين على عالم جديد، وساهمت في تعريفهم بالفارق الحضاري الذي يفصلهم عن أوروبا.

فقد رافق نابليون في حملته هذه جمع من العلماء
في تخصصات مختلفة. كما أدخل معه مطبعتين إحداهما عربية والأخرى فرنسية، وأنشأ الدواوين، وأنشأ مرصداً ومتحفاً ومختبراً ومسرحاً ومجمعاً علمياً. غير أن قصر الفترة التي مكثها الفرنسيون في مصر، إضافة إلى عدم استقرار الأوضاع لهم كما يشتهون، إلى جانب عدم الاندماج الفاعل بينهم وبين الشعب المصري. كل ذلك قلل من حجم الاستفادة المصرية من ثمرات التقدم الأوروبي التي جلبتها الحملة معها.

وقد دار جدل واسع بين الباحثين
حول تقويم أثر الحملة الفرنسية التنويري، ومحصلة هذا الجدل كانت حول حجم ومدى التحولات الناجمة عن الحملة، لا حول وجودها من عدمه

وفي كل الأحوال لابد من الحذر
من الانسياق خلف مقولات تخدم الادعاءات حول دور تنويري للاحتلال الأجنبي.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ب-الخبراء الأجانب في مصر
والبعثات العلمية إلى أوروبا

وتوثقت صلات مصر بأوروبا في عهد محمد علي،
إذ اعتمد في تجربته الرائدة في بناء دولة مصرية حديثة على عدد من الخبراء الأجانب من الإيطاليين والفرنسيين.

كما اعتمد سياسة إرسال البعثات العلمية إلى أوروبا،
فكانت هذه البعثات من العوامل الهامة في الانفتاح على الغرب وثقافته.

وقد بدأت حركة الابتعاث عام 1813م،
بإرسال مجموعة من الطلبة المصريين إلى إيطاليا لدراسة الفنون العسكرية وبناء السفن، وتعلم الهندسة، ومنذ العام 1826م، بدأت حركة الابتعاث إلى فرنسا، وخلال الفترة 1813-1847م، تم إيفاد 339 مبعوثاً إلى أوروبا، وتواصلت سياسة الابتعاث طوال القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين

وبعد عودتهم عملوا في حقول التعليم والجيش
والأعمال الهندسية والطب والترجمة. وكان دورهم واضحاً في تشكيل البيئة المناسبة لغرس أفكار التحديث الأوروبية.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ج-حركة الترجمة

وشكلت حركة الترجمة
أحد أهم منافذ الفكر الأوروبي إلى مصر، وقد بدأت في عهد محمد علي الذي أولاها رعاية خاصة، اقتناعاً منه بضرورتها للإطلاع على منجزات العلم الأوروبي، وكان تركيزه منصباً على الكتب العلمية، واعتمد في البداية على عدد من المترجمين الأوروبيين، ثم على الطلبة المصريين العائدين من البعثات العلمية.

ثم أنشأ دار الألسن عام 1835م لإعداد المترجمين،
وتوسّعت حركة الترجمة لتشمل ميادين ثقافية وعلمية مختلفة، كالعلوم الرياضية، والعلوم الطبية، والطبيعية، والمواد الاجتماعية، والأدبية، والقوانين الفرنسية
وبرز في ميدان الترجمة إضافة إلى رفاعه الطهطاوي (1801-1873م)، كل من أحمد عثمان (1829-1898م) الذي قدّم إلى المكتبة العربية عدة ترجمات لكتابات أدبية فرنسية، وأحمد فتحي زغلول (1863-1914م)، وقد اهتم بترجمة كتابات سياسية واجتماعية أوروبية ذات توجهات ليبرالية واضحة، لا شك أنها قد أسهمت في تعريف المصريين بالفكر الليبرالي الغربي.

وكان يقدم لها بمقدمة
يوضح فيها تعاطفه مع المبادئ والأفكار الليبرالية المبثوثة فيها، ويدعو القراء للإفادة منها، وكان من أبرزها "أصول الشرائع" لبنتام ونشرت الترجمة عام 1892م، وكتاب "سر تقدم الإنجليز السكسونيين" لصاحبه إدمون ديمولان ونشرت الترجمة عام 1899م، وكتاب "روح الاجتماع" لجوستاف لوبون ونُشرت الترجمة عام 1909م، وكتاب "سر تطور الأمم" لجوستاف لوبون أيضاً، ونُشرت الترجمة عام 1913م. وكتاب روسو "العقد الاجتماعي"

وتواصلت حركة الترجمة في مصر
لتشكل نافذة تطل منها مصر ومعها العالم العربي على الغرب وثقافته وتياراته الفكرية على تنوعها، واتخذت مكانة هامة في نظر دعاة الليبرالية كمرحلة لابد منها لخلق بيئة ثقافية وفكرية مناسبة تمهد لولوج مرحلة التأليف تالياً.

وقد دافع أحمد لطفي السيد،
ود. محمد حسين هيكل، وغير واحد من رموز التيار الليبرالي، عن أن هذا العصر عصر ترجمة لا عصر تأليف بالنسبة لمصر.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

د-الطباعة والصحافة

ولا شك أن تطور الطباعة في مصر
كان حجر الزاوية في النشاط الثقافي وخاصة في ميدان الترجمة والنشر، وفي ميدان هام آخر هو ميدان الصحافة.
أما فيما يتعلق بالصحافة، فقد عرفت مصر نشاطاً صحفياً مميزاً منذ صدور "الوقائع المصرية" 1828م، فقد صدر عدد كبير من الصحف والمجلات طوال القرن التاسع عشر، ومطلع القرن العشرين وصولاً إلى فترة الدراسة.
ولا شك أن بعض الصحف والمجلات
أدت دوراً بارزاً في التعريف بالفكر الأوروبي، كان في مقدمتها مجلة "المقتطف"، ومجلة "الهلال"، ومجلة "الجامعة العثمانية".

ساهمت هذه المجلات في التعريف
بالمذاهب الفكرية والفلسفية والأدبية والعلمية، وسائر ضروب الثقافة الغربية، وعدّها إسماعيل مظهر صاحبة الفضل الأكبر في تطور الفكر العلمي في مصر، بل وعدّها نقطة التحول الأساسية في الفكر المصري الحديث

وتبرز جريدة "الجريدة"
الصادرة عام 1907م، بوصفها حاملة لراية الدعوة للفكر الليبرالي. وهي لسان حال حزب الأمة ذي التوجهات الليبرالية المعروفة، وترأس تحريرها أحمد لطفي السيد "فيلسوف" التيار الليبرالي المصري ومنظّره. وعلى صفحاتها برزت أسماء عدد من أكبر رموز التيار الليبرالي كطه حسين، ومحمد حسين هيكل، وعباس محمود العقاد، ومحمود عزمي، ومحمد عبدالقادر المازني، والشيخ مصطفى عبدالرازق.

ثم حملت الراية جريدة "السفور"
الصادرة عام 1915م، وقد شكّلت حلقة وصل بين "الجريدة، و"السياسة" الصادرة عام 1922م لسان حال لحزب الأحرار الدستوريين، ورصيفتها "السياسة الأسبوعية" الصادرة عام 1926م، وتولى رئاسة تحريرها د. محمد حسنين هيكل.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يتبع
بإذن الله تعالى
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة










توقيع : الاسيف



ساهموا أخوتي في نشر صفحتنا
(السُنــــــــة النبــــــــوية )
Facebook
Twitter

عرض البوم صور الاسيف   رد مع اقتباس