13-12-11, 01:19 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2011 |
العضوية: |
6166 |
المشاركات: |
47 [+] |
الجنس: |
|
المذهب: |
|
بمعدل : |
0.01 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
21 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
البيــت العـــام
حينها عرفت فعﻼً أن من أُقبل على الله بصدق واجتهاد فسوف يفتح الله عليه أسرارا من عجائب اﻷنس به ..
وسوف يمده بقوة في العبادة واﻻجتهاد في الطاعة .
إنها كلمة جميلة :
كن مع الله كما يريد يكن معك فوق ما تريد , وقريبا منها ما قاله*
اﻹمام أحمد :
إذا أردت أن يكون الله لك كما تحب فكن له كما يحب .
ويدل على هذه الكلمات الرائعة قوله تعالى :*
( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث ﻻ يحتسب)*
وقوله تعالى :
( ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا )*
وقوله :
" احفظ الله تجده تجاهك " .
والله أيها اﻷخوة واﻷخوات*
أن عند الله كنوزاً من الخيرات وأبوابا من لطائف المناجاة، ولكن لعل ذنوبنا منعت عنا هذه الكنوز...
ولعل ضعف الصدق في قلوبنا هو سبب الحرمان من هذه المعاني اﻹيمانية الجميلة.
إن رجال السلف ليسوا من عالم فضائي غريب بل هم من جنس البشر، فيا ترى ما هو السر الذي كان بينهم وبين الله حتى وجدوا هذه اﻷسرار اﻹيمانية والسعادة القلبية ؟
إنني اجزم وﻻ أشك أنهم قوم صدقوا مع الله فمنحهم الله هذه النعم القلبية.
إن الله أكرم اﻷكرمين لن يبخل علينا*
بأن يمنحنا لذة اﻹيمان وحﻼوة العبادة ، ولكن الله يريد منا المزيد من البذل واﻻجتهاد والصدق .
وختاماً :
اقبل بصدق .... وسيرسل الله لك ما تريد ..
( إنه من يتق ويصبر فإن الله ﻻ يضيع أجر المحسنين
توقيع : ذات النطاقين |
ذات النطاقين |
|
|
|