14-12-11, 02:57 PM
|
المشاركة رقم: 5
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
البيانات |
التسجيل: |
Dec 2011 |
العضوية: |
6592 |
المشاركات: |
30 [+] |
الجنس: |
|
المذهب: |
|
بمعدل : |
0.01 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
18 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
ابو الحسين الأثري
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
فوائد من شرح البيقونية للعلامة الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير - حفظه الله -
33 ) الأمة المحمدية أمة نص واتباع .
34 ) طالب العلم بأمس الحاجة لمعرفة الوحيين ومايخدمهما ومايعين على فهمهما .
35 ) القرآن كلام الله محفوظ .
36 ) السنة المصدر الثاني من مصادر التشريع ولم يخالف ذلك من يعتد بخلافه , وخالف في ذلك بعض طوائف اهل البدع ممن يكتفون بالقرآن .
37 ) كل عمل شرعي يشترط في قبوله بعد الاخلاص لله تعالى المتابعة للنبي - - ( من عمل عملاً ليس عليه امرنا فهو رد ) .
38 ) لابد أن نعرف القواعد والضوابط التي استنبطها اهل العلم ليُتوصل بها الى معرفة المقبول من المردود - وذلك في علم مصطلح الحديث -
39 ) توجد قواعد علم المصطلح في كتب المتقدمين ولكن لم تصنف بكتاب مستقل وتوجد في سؤالات الأئمة بل وجد ذلك في زمن النبي عليه الصلاة والسلام , فالجرح والتعديل والكلام في الرجال حصل من النبي عليه الصلاة والسلام فهو قال (بئس اخو العشيرة) وهذا أصل في الجرح , لكن لاينبغي ان يكون هذا الأصل مدخلاً لبعض من يتفكه في اعراض الناس , بل على الانسان ان يحتاط لنفسه .
40 ) الجرح والتعديل واجب ولكن بقدر الحاجة , ان احتيج الى ذلك تعيَّنَ حِفظاً للدين , وصيانة للشريعة المكرمة أوجب اهل العلم الكلام في الرواة .
41 ) ولْيعلم طالب العلم ان اعراض الناس حفرة من حفر النار كما قال ابن دقيق العيد .
42 ) مع الأسف الشديد يوجد من يتكلم حتى في اعراض خيار الأمة من المتقدمين والمتأخرين ولم يسلم منه أحد .
43 ) هناك من يقضي عمره في طلب العلم ثم يأتي يوم القيامة مفلساً لأنه تكلم في أعراض الناس وهذا هو الفَلَسُ الحقيقي .
44 ) التحري والتثبت والاحتياط للسنة حصل من كبار الصحابة وحذر النبي - - من أن يُكذب عليه .
45 ) قواعد هذا العلم (المصطلح) وجدت منثورة في كتب الأئمة كالشافعي , وسؤالآت الإمام احمد , وفي جامع الترمذي , وفيما يسأل عنه الامام البخاري وفي تواريخه وصحيحه وأيضاً في العلل الكبير وعلل الجامع للامام الترمذي قواعد كثيرة من قواعد هذا العلم .
46 ) من أول من صنف في هذا العلم على سبيل الاستقلال القاضي الرامهرمزي في كتابه المحدث الفاصل توفي مؤلفه سنة 360 هـ , ثم جاء بعده الحاكم ثم ابو نعيم ثم القاضي عياض ثم ابن الصلاح .
47 ) الإنسانُ اذا سلكَ الجادةَ وصلَ بإذنِ اللهِ تعالى لكنْ اذا كانَ يُطَوِّح يوماً في اقصى اليمين ويوماً في اقصى الشمال ويجرِّب هذا القول وهذا القول هذا يضيع ويضيع عمره وماحصَّلَ شيئا .
48 ) العلم ينمو في ذهن الانسان مثل ماينمو جسمه , ومثل نمو النبات .
49 ) لابد من التدرج في العلم لأن العلم سلَّم يصعد اليه حتى يصل الى السقف وليس معنى هذا السقف الاحاطة بالعلوم كلها فلن يحلم احد بهذا .
50 ) حديث الجساسة اكتسب الشرعية من اقرار النبي - عليه الصلاة والسلام - .
51 ) الغيلة : ارضاع الطفل أثناء فترة حمل امه .
52 ) لاأنصح بحفظ اكثر من نظمٍ في فن واحد , لأن المتون يشوش بعضها على بعض , فإذا اراد الطالب أن يستشهد ببيت من الألفية طلع عليه كلام البيقوني يشعر او لايشعر لأنها متقاربة تنظِمُ علماً واحدا .
53 ) البيقوني لايُعرَفُ لهُ كبيرُ ترجمةٍ , واختُلِفَ في اسمه , وهذا المنهج يسلكه بعض العلماء مبالغة في الاخلاص .
54 ) اذا اقتصر الشخص على الصلاة على النبي - عليه الصلاة والسلام - أو اقتصر على السلام هذا لايُعدُّ امتثالاً للأمر في الآية ( صلوا عليه وسلموا تسليما ) .
55 ) الذي يسمع اسم النبي - عليه الصلاة والسلام ولم يصلِّ عليه محروم , لأن من صلى عليه صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا .
56 ) النهي عن التفضيل بين الانبياء اذا اقتضى هذا التفضيل تنقص المفضول لأن سبب ورود النهي جاء بهذا الصدد حيث تشاجر مسلم مع يهودي فقال اليهودي ( والذي فضل موسى على البشر ) وقال المسلم ( والذي فضل محمداً على البشر ) وفي مثل هذه الخصومات لايسلم الانسان من التنقص من الطرف الآخر وحينئذٍ يُنهى عن التفضيل .
57 ) اذا قُطِعَ بمجئ الشئ عُبِّرَ عنْهُ بالماضي كما في قوله تعالى ( أتى أمر الله فلا تستعجلوه ... )
58 ) منظومة غرامي صحيح ذُكرَتْ فيها الأسماء فقط .
منظومة البيقوني ذكرت الأسماء والتعاريف .
منظومة النخبة للصنعاني ذكرت الاسماء والتعاريف والمثال .
منظومة العراقي ذكرت الاسماء والتعاريف والمثال وخلاف العلماء .
59 ) الاتصال : أن يسمع كل راوي ممن هو فوقه بطريق معتبر من طرق التحمل .
60 ) طرق التحمل ثمانية :
1-السماع من لفظ الشيخ / لاخلاف في اعتمادها .
2-القراءة على الشيخ / لاخلاف في اعتمادها .
3-الإجازة / وهي محل خلاف واستقر العمل على الرواية بها عند أهل العلم .
4-المناولة / اذا اقترنت بالإجازة فهي معتبرة , وان خلت منها فالخلاف فيها قوي , والأصح باطلة .
5-المكاتبة / وهي طريق معتبر , ووجدت بين الصحابة فيما بينهم ومن بعدهم فرووا بها واعتبروها .
6-الإعلام / الإعلام بأنَّ هذا مرويَّهُ , والرواية به ضعيفة وإن وجد الخلاف .
7-الوصية / اذا اوصى بكتبه ومروياته لأحد لايجوز أن يرويه الا على قول شاذ .
8-الوجادة / أن يجد بخط شيخه الذي لايشك فيه , وهي طريق معتبر .
61 ) العدل : من له ملكة تحمله على ملازمة التقوى والمروءة .
62 ) الرواية لها طرفان :
الأول : التحمل : اخذ الاحاديث عن الشيوخ , وفي هذا لاتشترط العدالة والتمييز والاسلام .
الثاني : الأداء : أن يؤدي الشيخ الى التلميذ , فالعبرة ( بالعدالة ) في حال الأداء , أي ان الفاسق اوالكافر او الصغير تحمله مقبول اذا أدى بعد انطباق الشروط عليه .
63 ) الثقة : هو العدل الضابط .
64 ) لولا الخلاف في أحكام الدين لصار العوام علماء . (انتهى التدوين من الشريط الأول)
65 ) المقطوع مثل ( قال ابن سيرين ) , والمقطوع نسبةً لما اضيف الى التابعي وان كان متصل السند الى التابعي وهو يختلف عن المنقطع .
66 ) اسم صحيح البخاري ( الجامع الصحيح المسند ..)
67 ) قول البيقوني ( ولم يَبِنْ ) أي : ولم ينقطع .
68 ) قال بعض اهل العلم : لماذا لايسمى العزيز المؤزَّر , تبعاً لقوله تعالى ( واجعلي وزيراً من أهلي ) ؟ .
69 ) العزيز مروي اثنين او ثلاثة هو قول ابن منده وابن الصلاح تبعاً , اما ابن حجر فقال : العزيز هو المروي عن طريق اثنين , أما مروي الثلاثة فهو المشهور .
70 ) المعتزلة لايقبلون الخبر اذا تفرد به الواحد الثقة .
71 ) سمي الشهر بهذا الاسم لأنه يشتهر وينشر ويعرف الناس بدخوله وخروجه .
( انتهى التدوين من الشريط الثاني )
71 ) الفرق بين تدليس الاسناد وتدليس الشيوخ :
قد يقول قائل : الشيوخ من الاسناد , فلماذا لايقال إن تدليس الشيوخ من تدليس الاسناد ؟
نقول : تدليس الاسناد فيه اسقاط وتدليس الشيوخ مافيهِ اسقاط .
- تدليس الاسناد : اذا روى الراوي عمن لقيه مالم يسمع منه بصيغة موهمة كـ ( عن ) و ( أنَّ ) هذا تدليس اسناد .
* انواع تدليس الاسناد :
1 - تدليس القطع / كأنْ يقول حدثنا ويسكت ثم بعد ذلك يأتي باسم راو لم يحدثه لايريد ان تكون هذه الصيغة لمن ذكر بعدها .
2 - تدليس العطف / يقول حدثني فلان و فلان , وهو لايريد في نفسه أن الواو عاطفة , وانما يريدها استئنافية , فيخبر عن ( فلان الثاني ) الذي جاء اسمه بعد الواو ( يخبر عنه بخبر يضمره ) , يقول حدثني فلان و (فلان) ويضمر في نفسه كلمة (لم يحدثني) مثلاً ! هذا تدليس العطف .
3 - تدليس التسوية / هذا يسمونه شر انواع التدليس .
- تدليس الشيوخ : هو ان يسمي الراوي شيخه بغير اسمه او يصفه بغير صفته .
( انتهى التدوين من شرح الشيخ العلامة المتفنن عبد الكريم الخضير حفظه الله على البيقونية ويتبع فوائد من الشرح الصوتي للشيخ عثمان الخميس على المنظومة البيقونية ) .
|
|
|