من المعلوم أن للقلم وقعه وأثره على النفس .... فكم من رجل ارتقى سلم المجد به .. ومهد طريق العلو به..
ولكن شتان بين من سخر قلمه لخدمة الدين وأهله ... يذود به عن حياض دينه ... ويرد به النبال الغاشمة التي تحاول أن تدمي قامات رجال كان الله لهم الحامي والناصر ... يكتب ليرشد ...وينسج أحرفه لتكن شاهدة معه لاعليه يوم لاينفع مال ولابنون...
وآخر ليس له إلا أن يكتب كتابات ينتقد بها الدين ورموزه ...
يرسل كلماته التي ينبز ويلمز بها ... وحروفه التي تحمل بين طياتها حقد دفين .. وجهل ذريع ... يحاول أن يدس كل ماهو مخالف في مجتمعه ... بدعوى تطور وتحرر ..
فأصحاب هذه الأقلام الأحرى أن لايكون لهم مكان ببلاد هي (كما قال الأمير نايف (للمسلمين فقط))