الحمدلله والصلاة والسلام على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم. لم تجب على اي سؤال لماذا ؟ أما عن جواز الصلاة على السجاده فأكتفي بهذه الأدلة من كتب الشيعة ما رواه داود الصرمي قال : «سألت أبا الحسن الثالث(): هل يجوز السجودعلى القطن والكتّان من غيرتقية؟ فقال() : «جائز» التهذيب : 2 / 307 ح1246 ; الاستبصار : 1 / 332 ح1246 ; الوسائل : 5 / 348. أبواب ما يسجد عليه ب2 ح6. . ومنها : خبر الحسين بن عليّ بن كيسان الصنعاني قال : كتبت إلى أبي الحسن الثالث() أسأله عن السجود على القطن والكتان من غير تقية ولا ضرورة؟ فكتب إليّ : «ذلك جائز» التهذيب 2: 308 ح1248; الإستبصار 1: 333 ح1253; الوسائل 5: 348. أبواب ما يسجد عليه ب2 ح7. . ومنها : رواية منصور بن حازم عن غير واحد من أصحابنا قال : قلت لأبي جعفر() : إنّا نكون بأرض باردة يكون فيها الثلج أفنسجد عليه؟ قال : «لا ، ولكن اجعل بينك وبينه شيئاً قطناً أو كتاناً» التهذيب : 2 / 308 ح1247 ; الاستبصار : 1 / 332 ح 1247; الوسائل : 5 / 351. أبواب ما يسجد عليه ب4 ح7 . . ومنها : رواية ياسر الخادم قال : مرّ بي أبو الحسن() وأنا أُصلّي على الطبري وقد ألقيت عليه شيئاً أسجد عليه فقال لي : «مالكَ لا تسجد عليه؟ أليس هو من نبات الأرض؟» التهذيب 2: 308 ح1249; الإستبصار 1: 331 ح1243; الوسائل 5: 348. أبواب ما يسجد عليه ب2 ح5. . ودلالة هذه الرواية على الجواز مبنية على أن يكون الطبري شيئاً معهوداً متخذاً من القطن والكتان . وخذه زيادة بطلان الصلاة على التربة الحسينية رواه الشيخ طائفة الشيعة أبو جعفر الطوسي في كتابيه الاستبصار (1/327) وتهذيب الأحكام (2/298) عن علي قال : ( لا تجزي صلاة لا يصيب الأنف ما يصيب الجبهة ) . كما أخرجه الحر العاملي في وسائل الشيعة (4/954) . نستفيد من هذا الحديث 1-أن الصلاة باطلة على التربة الحسينية لأنها لا تصل إلى الأنف