22-12-11, 03:08 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
| المعلومات |
| الكاتب: |
|
| اللقب: |
عضو |
| البيانات |
| التسجيل: |
Dec 2011 |
| العضوية: |
6592 |
| المشاركات: |
30 [+] |
| الجنس: |
|
| المذهب: |
|
| بمعدل : |
0.01 يوميا |
| اخر زياره : |
[+] |
| معدل التقييم: |
0 |
| نقاط التقييم: |
18 |
| الإتصالات |
| الحالة: |
|
| وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت الشعـــر وأصنافـــه
وصالَ الخيرِ شكراً ثمَّ شُكْرا ... قناةَ العزِّ والشَّرَفِ المُصَفّى
لقد أيقضتِ فينا الحقَ حقا .... قَصَفْتِ الباطلَ المغلوبَ قصفا
وأرضُ الرافدينِ بكلِّ فَخْرٍ... تَصُفُّ جُنودَها للنَّصرِ صَفّا
وهذا الشعرُ منها للغيارى ... وأهل النخوةِ الأبطالِ صِرفا
أليكم أهلنا منا خطاباً ... يداوي الجرحَ يوقِفُ كل نزفا
الى عُربِ العراقِ بكربلائي ... الى نجفي الذي لا لن يَجِفا
وديوانِيَّتي الغراءَ قومي ... وهُدِّي للعمائمِ كلَّ سقفا
وأهل البصرةِ الأحرارِ هيا ... أفيقوا حطموا رعباً وخوفا
أيا أهل المثنى فاسمعوني ... وقوموا وانسفوا الأغلالَ نسفا
لمَيسانَ العروبةِ هاكِ شعراً ... توالى فيكِ حرفاً بعدَ حرفا
وقومي ناصريةَ كلَّ حُرٍّ ... وهُبِّي واعصِفي بالشَّرِّ عَصْفا
ونادي الكوتَ قولي شاركيني ... لندحرَ باطلاً ونَدُكَّ سُخْفا
أبغدادَ الأباةِ فلا تليني ... على الضُلاّلِ ديناً ثم عُرفا
لتصرخَ بابلَ الأمجادِ فيهم ... مجوس الفكرِ أهلَ الخنثِ وَصْفا
عشائرنا فثوروا ثم ثوروا ... لكسرِ أنوفهم أنفاً فأنفا
أيهنأ بالكم ويطيبُ فيكم ... فؤآدٌ والعمائمُ ذي تُلفا
على كذبٍ وحقدٍ في نفاقٍ ... وأنفسهم تسفُ المالَ سفا
عقالُ الرأسِ فخرٌ ياشيوخي ... وأفكارُ العمائمِ محضُ سخفا
فهل ترضى عشائرنا بقردٍ ... ينادي بالتمتعِ دونَ خوفا؟
وبنتُ الشيخِ تسمعُ قولَ مِسخٍ ... لِسَلبِ الطهرِ منها هل تُعَفا
لطمسِ الغَيرةِ الأنذالَ جاؤوا ... قلوبُهُمُ منَ الأحقادِ غُلفا
بعرضِ المصطفى طعنوا فسحقاً ... وباطلهم أمامَ العينِ يُلفى
بأُمِ المؤمنينَ أيا غيارى ... بعرضِ الطُهرِ هل تَرضَونَ قَذفا؟
أيا أهلَ الجنوبِ بأرضِ قَومي ... بلادَ الرافدين وليس يخفى
عليكم أن قول الحقِ عزٌ ... يُلائِمُ أصلَكُم والعارُ ضُعفا
وانَ الحقَ في القرآنِ نورٌ ... وسنةُ أحمدٍ عسلٌ مصفى
فيا عُربَ الجَنوبِ لكم خطابي ... أعيدوا مجدَ من كفى ووفى
أعيدوا مجدَ من كانوا حماةً ... لدينِ الواحدِ الديانِ لطفا
صحابةُ أحمدٍ للناسِ ذخرا ... فهم شرفٌ لنا والحقدُ يُنفى
لتُرفَعَ راية التوحيدِ تسمو ... على نخلِ الجنوبِ تُزَفُ زفا
لنعلنها مدويةً بصوتٍ ... تركنا مذهبَ الأحقادِ خَلفا
تركنا اللعنَ للأخيارِ دوما ... وطبعُ الطعنِ فينا قد توفى
علمنا أن بينَ الصحبِ حبٌ ... سنقطفُ حبهم كالزهرِ قطفا
ونبذرُ في أراضينا ونسقي ... ونحييها لتزهو ثم تصفى .
أبو الحسين الأثري العراقي
|
|
|