25-12-11, 08:17 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
البيانات |
التسجيل: |
Dec 2011 |
العضوية: |
6497 |
المشاركات: |
25 [+] |
الجنس: |
|
المذهب: |
|
بمعدل : |
0.01 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
40 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
في الماضي .. كنت أقرأ قصيدة "أحمد شوقي" التي كتبها للشام ، كم عشقت تلك الكلمات التي كتبها
سلام من صبا بردى* أرق *** ودمع لا يكفكف يا دمشق
ومعذرة اليراعة* والقوافي *** جلال الرزء* عن وصف يدق
تكاد لروعة الأحداث فيها *** تخال من الخرافة وهي صدق
*بردى : نهر في دمشق . اليراعة : القلم. الرزء : المصيبة.
فكم أحببت أن أكتب على نفس نهجه ولكن للعراق الحبيب .. ولم أعرف كيف أبدأ .. وبعد مدة فاقت الثلاثة أشهر تيسرت لي الأبيات ... وهي من أحب الأبيات التي كتبتها إلى قلبي
قلـــــت :
سلام صاغه الشوقي يوما ... سلام من صبا بردى أرق ُّ
وهال الدمع من عينيه نهرا ... فقد أنّت حبيبته دمشق ُ
وصاغ يراعه والشعر عذرا ... فحال الرزء عن وصف يدق ُّ
وقال بأن ما فيها يكاد ... يخال من الخرافة وهو صدق ُ
فكيف إذا رأى حال العراق؟ ... وما أعداؤنا بغداد أسقوا
لصاغ مع السلام إلى دمشق ... سلام من صبا دجلة أرق ُّ
أي لصاغ سلاما للعراق الحبيب أرق من نسيم نهر دجلة كما صاغ للشام سلاما أرق هو من نسيم نهر بردى ....
أسأل الله أن يعين أهلنا في العراق وأن يثبتهم ويوفقهم لما يحبه ويرضاه ....
محبكم : أبو حمزة التركــي
|
|
|