تقدِيْمُ مَعَالِي الشَّيْخِ
العَلامَةِ الدّكتورِ صَالِحِ بن ِفوْزَان بن ِعَبْدِ اللهِ الفوْزَان
عُضْوِ هَيْئةِ كِبَارِ العُلمَاءِ ، وَعُضْوِ اللجْنةِ الدّائِمَةِ للإفتَاء
الحمْدُ للهِ ، وَالصَّلاة ُوَالسَّلامُ عَلى رَسُوْل ِ اللهِ نبينا محمَّدٍ ، وَعَلى آلِهِ وَصَحْبهِ وَمَنْ وَالاه ، وَتَمَسَّك َ بسنتهِ وَاتبعَ هُدَاه ، أَمّا بَعْدُ :
فقدِ اطلعْتُ عَلى رِسَالةٍ لِلأَخِ الشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيزِ بن ِ فيْصَل الرّاجِحِيّ ، بعنوَان ِ«مُجَانبة ُ أَهْل ِ الثبوْر ، المصَليْنَ في المشاهِدِ وَعِنْدَ القبوْر».
وَهِيَ رَدٌّ عَلى مَنْ أَجَازَ الصَّلاة َ في المقابرِ وَعِندَ القبوْر.
وَلمّا تأَملتها : وَجَدْتها رِسَالة ًجَيِّدَة ً في مَوْضُوْعِهَا ، تدْحَضُ شبهَاتِ القبوْرِيِّيْنَ ، وَتسُدُّ وَسِيْلة ً مِنْ وَسَائِل ِ الشِّرْكِ المشِيْن .
فجزَاهُ الله ُ خيْرَ الجزَاءِ ، وَنفعَ بهَذِهِ الرِّسَالةِ وَغيْرِهَا مِنَ الكتبِ المفِيْدَةِ ، وَالأَجْوِبةِ السَّدِيدَةِ،
وَصَلى الله ُ وَسَلمَ عَلى نبينا محمَّدٍ ، وَآلِهِ وَصَحْبه ،،،
كتبهُ
صَالح بن فوْزان بن عَبْدِ الله الفوْزان
عُضْو هَيْئَةِ كِبارِ العُلمَاء
(التَّوقيع)
في 25/3/1424ه