عرض مشاركة واحدة
قديم 28-12-11, 10:08 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 1.96 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت موسوعة طالب العلم

حكم البول واقفاً


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
السؤال الأول من فتوى رقم ( 2001 )
س 1: هل تبول الإنسان واقفًا حرام أو حلال؟
جـ 1: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه.. وبعد: لا يحرم تبول الإنسان قائمًا، لكن يسن له أن يتبول قاعدًا
لقول عائشة البول واقفاًا: البول واقفاً من حدثكم أن النبي البول واقفاً كان يبول قائمًا فلا تصدقوه، ما كان يبول إلا قاعدًا البول واقفاً رواه الترمذي
وقال: هذا أصح شيء في الباب، ولأنه أستر له وأحفظ له من أن يصيبه شيء من رشاش بوله.
وقد رويت الرخصة في البول قائمًا عن عمر وعلي وابن عمر وزيد بن ثابت البول واقفاً؛ لما رواه البخاري ومسلم عن حذيفة البول واقفاً
عن النبي البول واقفاً: البول واقفاً أنه أتى سباطة قوم فبال قائمًا البول واقفاً ولا منافاة بينه وبين حديث عائشة البول واقفاً
الاحتمال أن يكون النبي البول واقفاً فعل ذلك لكونه في موضع لا يتمكن فيه من الجلوس أو فعله ليبين للناس أن البول قائمًا ليس بحرام
وذلك لا ينافي أن الأصل ما ذكرته عائشة البول واقفاًا من بوله البول واقفاً قاعدًا، وأنه سنة لا واجب يحرم خلافه
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

المصدر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ



الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله
هل يجوز أن يبول الإنسان واقفا، علما أنه لا يأتي الجسم والثوب شيء من ذلك؟
لا حرج في البول قائما ولاسيما عند الحاجة إليه، إذا كان المكان مستورا لا يرى فيه أحد عورة البائل
ولا يناله شيء من رشاش البول، لما ثبت عن حذيفة البول واقفاً: ((أن النبي البول واقفاً أتى سباطة قوم فبال قائما)) متفق على صحته
ولكن الأفضل البول عن جلوس؛ لأن هذا هو الغالب من فعل النبي البول واقفاً، وأستر للعورة، وأبعد عن الإصابة بشيء من رشاش البول.

المصدر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


العلامة محمد بن عثيمين رحمه الله
السؤال: ما حكم قضاء الرجل الحاجة قائماً وهل ثبت عن النبي البول واقفاً أنه فعل ذلك؟
الشيخ: حكم قضاء الرجل الحاجة خاصة البول قائماً لا بأس به لكن بشرطين
الشرط الأول أن يأمن من التلوث بالبول
والشرط الثاني أن يأمن من ناظر ينظر إليه وقد ثبت عن النبي البول واقفاً من حديث حذيفة البول واقفاً
أن النبي البول واقفاً أتى سباطة قوم -السباطة الزبالة- فبال قائماً البول واقفاً
وعلى هذا فلا يكون البول قائماً محرماً كما يفهمه كثير من العامة
ومن العجائب أن العامة كما قيل إن العوام هوام أنهم ينكرون إنكاراً بالغاً أن يبول الإنسان قائماً
ولكنه يهون عليهم أن يبول الإنسان والناس ينظرون إلى عورته ولهذا تجدهم لا يهتمون بهذا الأمر اهتماماً كبيراً
والذي ينبغي للإنسان أن يستتر عن الأعين حتى ببدنه أما بعورته فيجب أن يكون ساتراً لها عن الأعين
فإذا كان الإنسان يبول في صحراء أو يتغوط في صحراء فمن الأفضل أن يبعد حتى يتوارى عن الناس
إما بشجرة أو أكمة أو وادٍ أو نحو ذلك هذا من الآداب الشرعية وأما الاستتار عن الأعين بالنسبة للعورة فهو أمر واجب لابد منه
وبهذه المناسبة أود أن أنبه إلى أنه ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام من حديث أبي أيوب الأنصاري البول واقفاً أنه قال أعني النبي البول واقفاً
لا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول ولا تستدبروها ولكن شرقوا أو غربوا وهذا عام في الصحراء والبنيان
ولهذا قال أبو أيوب فقدمنا الشام فوجدنا مراحيض قد بنيت نحو الكعبة فننحرف عنها ونستغفر الله عز وجل وقوله البول واقفاً في هذا الحديث
ولكن شرقوا أو غربوا هذا خاص بأهل المدينة ومن كان على سمتهم ممن إذا شرقوا أو غربوا لا يستقبلون القبلة وهو من حسن تعليم الرسول عليه الصلاة والسلام
فإنه كان من هدي الرسول البول واقفاً أنه إذا ذكر شيئاً ممنوعاً فتح للأمة الباب الجائز حتى لا توصد الأبواب أمامها
وهذا هو أيضاً طريقة القرآن كما قال الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا)
لما نهاهم أن يقولوا راعنا فتح لهم القول الجائز يقول انظرنا وكذلك ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام في قصة التمر الذي جاء به بلال إليه وكان تمراً جيداً
فقال له أكل تمر خيبر هكذا قال لا ولكننا نأخذ الصاع من هنا بالصاعين والصاعين بالثلاثة فقال الرسول عليه الصلاة والسلام لا تفعل
ولكن بع الجمع بالدراهم ثم اشتر بالدراهم (جيداً) فلما ذكر له الممنوع فتح له الجائز وهكذا ينبغي لكل داعية يدعو إلى الله عز وجل
يأمر الناس وينهاهم إذا نهاهم عن أمر منكر أن يفتح لهم الباب الجائز من نوعه حتى يلج الناس منه
عوداً على الحديث الذي أشرت إليه يقول النبي عليه الصلاة والسلام ولكن شرقوا أو غربوا ولكن قد ثبت في الصحيحين من حديث ابن عمر أنه قال
رقيت يوماً على بيت حفصة فرأيت النبي البول واقفاً يقضي حاجته مستقبل الشام مستدبر الكعبة
وهذا يدل على أنه إذا كان في البنيان فإنه يجوز استدبار الكعبة فيبقى النهي عن استقبالها قائماً غير مخصص
وعلى هذا فإذا بنى له الإنسان بيتاً فإنه يجب أن يلاحظ هذه المسألة بحيث لا تكون وجوه الجالسين على قضاء الحاجة مستقبلة القبلة
بل تكون القبلة عن أيمانهم أو عن شمائلهم وهذا هو الأفضل أو عن أدبارهم أما استقبالها فلا يجوز لا في الفضاء ولا في البنيان.



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





p;l hgf,g ,hrthW










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة الشـــامـــــخ ; 11-04-18 الساعة 12:13 PM
عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس