أخي الكريم .
جزاك الله خير الجزاء على هذا الموضوع القيّم .
وهو موضوع بلا شك فيه فوائد عظيمة لمن اراد الحق .
وأنا لا أريد أن أخوض بالحديث في اي فتنة حدثت بالإسلام لا سيما تلك الفتن العظيمة التي كانت شرارتها ما فعله الخوارج في أمير المؤمنين عثمان بن عفان
ثم استمرت وأحدثت ما لا يخفى على الجميع .
لكنّي وجدت في موضوعك هذا عبـارةٌ أستوقفتني وتمنّيت أنني لم أقرأها في موضوعٌ قيّم كهذا الموضوع .
ألا وهي العبارة التاليـــــة /
( و هناك أمور و أشياء أخرى و طامات كبرى في غيرها من الكتب ، رويت لتشويه صورة و سيرة يزيد رحمه الله و والده معاوية ، و كان على رأس هؤلاء الطاعنين بنو العباس وأنصار ابن الزبير حين خرج على يزيد و الشيعة الروافض عليهم غضب الله ، و الخوارج قاتلهم الله و أخزاهم ) .
والحقيقة التي لا غبار عليها في هذا الآمر هي كما يلي :
= إن الصحابي عبدالله بن الزبير
لا يسمّى خارجاً ولا يجوز هذا في حق صحابي جليل له مكانته المعروفة في الإسلام .
= يزيد رحمه الله ليس بشيء مقارنةً بـ عبدالله بن الزبير
, ذلك أن درجة الصحبة التي حظي بها عبدالله لا يمكن أن يبلغها أحداً سوى صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلّم .
وجزاك الله خيراً أخي الكريم وبارك الله بك .