قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
( ومعاوية لم يدّعي الخلافة , ولم يُبايَع له بها حين قاتل عليّاً , ولم يقاتل على أنه خليفة , ولا أنه يستحق الخلافة , ويقرّون له بذلك , وقد كان معاوية يُقرّ بذلك لمن سأله عنه , ولا كان معاوية وأصحابه يرون أن يبتدئوا عليّاً وأصحابه بالقتال , ولا فعلوا ) .
مجموع الفتاوى 35/72 .
-----------------------------------------------------------------------------------------
وردّاً على من زعم أن طلحة بن عبيدالله
أيّد الخارجين على عثمان
, يقول الدكتور : علي محمد الصلابي :
( هذا الخبر غير صحيح , حيث أنه لم يثبت من طريقٌ صحيح أن أحداً من الصحابة قد أعان على قتل عثمان
) .
ك : سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
- للدكتور: علي محمد الصلابي / ص425 .
------------------------------------------------------
ويقول الدكتور الصلابي عن الطاعنين في عمرو بن العاص
:
( ووسعوا دائرة الدعاية المضادة على عمرو بن العاص
, حتى لم تعد تجد كتاباً من كتب التاريخ إلا فيه إنتقاص لعمرو بن العاص وإنه مخادع وماكر بسبب الروايات الموضــوعــة التي لفّقهـا أعداء الصحابــة الكرام , ونقلها الطبري , وابن الآثير وغيرهما ) .
المصدر السابق ص472 .
-----------------------------------------------------------------------------------------------
وقد زعم خالد محمد خالد في كتابه الذي ذكرناه أن الذي قتل عمار بن ياسر
هو : مروان بن الحكم .
ولم يستند إلى اي دليل وتلك عادة المدلّسين .
والثابت أن الذي قتل عمّار بن ياسر هو : ( أبو الغادية ) .
قال ابن كثير :
( ومعلوم أن عمّاراً كان في جيش علي يوم صفّين , وقتله اصحاب معاوية من اهل الشام , وكان الذي تولّى قتله يقال له ابو الغادية ) .
البداية والنهاية 6 / 220 .