عرض مشاركة واحدة
قديم 03-01-12, 01:28 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
أبو عائشة السوري
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Aug 2011
العضوية: 5125
العمر: 40
المشاركات: 508 [+]
الجنس:
المذهب: القرآن و السنة بفهم سلف الأمة
بمعدل : 0.10 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 91
أبو عائشة السوري سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
أبو عائشة السوري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو عائشة السوري المنتدى : بيت فـرق وأديـان
افتراضي

وثمة لفتة في عبارة الغزالي لا أستطيع تجاوزها دون التعليق عليها،ألا وهي وصفه لأتباع السلف الصالح بالبوابين والبقالين من باب الازدراء والحط من شأنهم،فهل جاء الإسلام للأطباء و المهندسين و أساتذة الجامعات و المحامين و رؤساء الجمهورية و الوزراء فقط! لا تعليق .
أين يذهب الغزالي و أمثاله عندما يحتاجون إلى الخضار أو الفاكهة أو المواد الغذائية،هل يذهبون إلى أستاذ جامعي يحمل الدكتوراه؟!هل يذهبون إلى طبيب؟!إلى مهندس أو مساعد مهندس؟! إلى صيدلاني أو حتى ممرض؟!
وأما عن موقفه من تاريخ أمتنا المجيدة يقول:
" لم تستفد الدعوة الإسلامية شيئا يذكر خلال الحكم العباس بل إن سوء التطبيق لتعاليم الإسلامي نال من قدرتها على الانطلاق البعيد، حكام يتهاوشون على الدنيا، ويتقاتلون على المناصب ، أجهزة الشورى صفر. العدالة الاجتماعية مضطربة . .."
سر تأخر العرب والمسلمين : ص 66
أليس بنو العباس هم الذين نشروا الإسلام شرقاً وغرباً ،شمالاً وجنوباً؟!،
ألم ينظر هارون الرشيد رحمه الله إلى الغيمة التي لم تمطر ولم يأبه لها لأن فيئها سيعود إليه مهما ابتعدت رمزاً لعزة أمتنا وقتها؟!
من أين أخذت أوربا وأمريكا حضارتها المعاصرة التي أخذت عقولهم وقلوبهم وسحرت أبصارهم وطمست بصائرهم؟!ولماذا اسودت مياه نهر دجلة عند دخول التتار إلى بغداد؟!
كل هذا ،وما خفي كان أعظم،لا يساوي الغزالي شيئاً يُذكَر؟!
يقول الغزالي :" إن الوحدة الوطنية الرائعة بين مسلمي مصر وأقباطها يجب أن تبقى وأن تصان ، وهي مفخرة تاريخية ودليل جيد على ما تسديه السماحة من بر وقسط " قذائف الحق : (ص 66).

وقال " وقد كنت أريد أن أتجاهل ما يصنع الأخ العزيز شنودة ، الرئيس الديني لإخواننا الأقباط غير أني وجدت عددا من توجيهاته قد أخذ طريقه إلى الحياة العملية" قذائف الحق : (ص 67)
لاحظوا تلطفه مع النصارى ورفقه بهم لدرجة أنه جعل شنودة بمنزلة الأخ (و ما أدراكم ما شنودا)،وفي الوقت ذاته يصف أتباع السلف الصالح الذين دفعهم حبهم لرسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وصحبه وزوجاته أمهات المؤمنين رضوان الله عليهم أجمعين إلى التمسك بسنته ظاهراً وباطناً على قدر استطاعة كل إنسان والله لا يكلف نفساً إلا وسعها .

لكننا نتساءل هنا،كيف يفسر الغزالي ومن تبعه هذه الآية الكريمة:

"لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ، ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ، أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه"
بل ويشنع علينا أمراً آخر وهو النقاب للمرأة بكلام سأترك الحكم عليه للقارئ الكريم :
" إن الإسلام لا يؤخذ من أصحاب العقد النفسية سواء كانت غيرتهم عن ضعف جنسي أو شبق جنسي"
هموم داعية: ص 143.

ولا بد من توضيح بسيط ومختصر لمسألة النقاب،فلم يختلف علماءنا على الحجاب الذي يغطي الشعر،ولم يختلفوا على أن لباس المرأة لا يجوز أن يَصِفَ ولا يشُفَّ ولا يكون فتنة بحد ذاته،ولا تتطيب المرأة ولا تتزين إلا لزوجها ومحارمها،لكنهم اختلفوا على النقاب الذي يغطي الوجه والكفين فيما إذا كان واجباً أو سنة،وكما أن علماءنا الأجلاء من أمثال ابن عثيمين وابن باز رحمهما الله أوجبوا النقاب،فإن شيخنا المحدث الفاضل الألباني رحمه الله جعله سنة ومستحبة،لكنه تأدب بأدب الحوار والخلاف مع خصومه ولم يشنع عليهم بمثل هذا الكلام القبيح ولا أقل منه في حياته كلها،وكل ما فعله هو أنه جاء ب 19 دليلاً على فتواه التي لامه عليها الكثير من الناس حتى اتهموه بالإرجاء
وكم صُعقت عندما رأيته هو الآخر يدعو للتقريب مع الرافضة ،يقول:" وأعترف بأن لي أصدقاء من الشيعة أعزهم وأحبهم ومن أجل ذلك أعرض هذه المباديء لدفع الأمور إلى طريق التصالح والإخاء" دستور الوحدة : ص 3 1
هذا عن الأستاذ الفاضل المفكر العبقري محمد الغزالي ، ننتقل الآن إلى شخصية فكرية معروفة ألا و هو الأديب المصري المدعو :"سيد قطب" .
يقول سيد في خاتمة كتابه المعروف باسم "التصوير الفني في القرآن":"
وأنا أجهر بهذه الحقيقة الأخيرة وأجهر معها بأنني لم أخضع في هذا لعقيدة دينية تغل فكري عن الفهم”. التصوير الفني ص (255)بكل بساطة يتحرر من كل ما أسماه بالقيود! وأين سنذهب بمقولة أبي بكر الصديق نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وأرضاه التي تقول:"أي سماء تظلني،وأي أرض تقلني،إن قلت على الله ورسوله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بغير علم".
نأخذ عليه جمعه بين الدين والفن من اسم كتابه"التصوير الفني في القرآن"،بل وبقوله:" فالفن والدين صنوان" ص(143-144):من" كتاب التصوير الفني" وص(231-232) من”كتاب مشاهد القيامة في القرآن"،وذلك ببساطة لأن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة له الكثير من الأحاديث التي تغلظ في تحريم التصوير المتمثل في عهده بنحت التماثيل،والذي يدخل فيه الرسم اليدوي للأرواح من إنسان وحيوان،والجدير بالذكر أن التصوير الفوتوغرافي لا يدخل في هذا التحريم فله شأن وتفصيل آخر،لعلة أن التصوير المذموم يدخل فيه عمل اليد البشرية،أما الفوتوغرافي فهو كالمرآة أو الماء تعكس الأصل ولا تتدخل فيه يد الإنسان ولا فعله المقصود،وحده كما ذكر أهل العلم هو الرأس ،فإذا رسم الإنسان أو نحت شيئاً له روح بدون رأس فلا إثم عليه،للحديث الذي ذكره الألباني رحمه الله في سلسلته الصحيحة برقم 1921 :" الصورة الرأس فإذا قطع الرأس فلا صورة" ونذكر لكم منها حديثه في صحيح البخاري وغيره عن أم المؤمنين عائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا :" أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير فلما رآها رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قام على الباب فلم يدخله فعرفت في وجهه الكراهية فقلت يا رسول الله أتوب إلى الله وإلى رسوله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ماذا أذنبت ؟ . فقال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ( ما بال هذه النمرقة ) . قلت اشتريتها لك لتقعد عليها وتوسدها فقال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ( إن أصحاب هذه الصور يوم القيامة يعذبون فيقال لهم أحيو ما خلقتم ) . وقال ( إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة"،ثم إن أهل العلم حرموا مجرد إدخال المقامات الموسيقية إلى تجويد القرآن أو حتى الأذان،فكيف بإدخال الفن بشتى صنوفه وألوانه على كتاب الله! وليته اكتفى بمجرد ادخال الفن والموسيقى على القرآن،بل قدم كتابه المسمى"التصوير الفني" إلى مفتش الرسم بوزارة المعارف وقتها المدعو ضياء الدين محمد ليقوم ب"تحقيقه"وصرح بذلك في كتابه التصوير الفني في القرآن ص(114)،وكتابه المذكور،من أوله إلى نهايته ،مليء بالمصطلحات الفنية من 1-المشهد، 2- الصورة، 3- التي يرسمها، 4- لوحة، 5- المشاهد 6- القصص، 7- الحوار، 8- النظارة، 9- المسرح،10- الأداة التي تصور،11- الحادث المروي، وألحق بها: 12- الجرس، 13- الموسيقى، 14- السينما، 15- الإيقاع، 16- والجرس، 17- والنغمات، 18- والريشة المبدعة ، 19- وعدسة التصوير
يتبع إن شاء الله










توقيع : أبو عائشة السوري

من عجائب الشمعة أنها تحترق لتضيء للآخرين ... ومن عجائب الإبرة أنها تكسو الناس وهي عارية ... ومن عجائب القلم أنه يشرب ظلمة ويلفظ نوراً
لئن تغدو فتشعل شمعة واحدة ، خير لك من أن تلعن الظلام مليون مرة
الإيجابي : يفكر في غيره
السلبي : يفكر في نفسه
الإيجابي : يصنع الظروف
السلبي : تصنعه الظروف
و تذكر : لا يستطيع أحد ركوب ظهرك إلا إذا كان منحنياً
قال ابن القيم رحمه الله :" كما أنه ليس للمصلي من صلاته إلا ما عقل منها ، كذلك فإنه ليس للإنسان من حياته إلا ما كان لله "

عرض البوم صور أبو عائشة السوري   رد مع اقتباس