أبرز خصائص الفكر الإسلامي والتي ميزته عن غيره ؛
1/الربانيه :
انتساب أحكامه و تشريعاته الى الرب سبحانه ونقول هذا شخص رباني إذا كان متقيا لله تعالى وثيق الصلة بربه
2/ انساني النزعه :
فهو ليس فكراً عنصرياً ولا إقليمياً ولا طائفياً، فهو لا يخدمُ عِرقاً بعينه ولا فئة معينة
3/الشمول :
ولقد عبر(حسن البنا) عن أبعاد هذا الشمول في رسالة الإسلام فقال وأجاد: " إنها الرسالة التي امتدت طولاً حتى شملت آباد الزمن، وامتدت عرضاً حتى انتظمت آفاق الأمم، وامتدت عمقاً حتى استوعبت شئون الدنيا والآخرة".
4/ الوسطيه والتوازن :
ونعني بالوسطية: التوسط أو التعادل بين طرفين بحيث يأخذ كل طرف حقه ولا يطغى على الطرف الآخر، والوسطية والتوازن واضحة جلية في الفكر الإسلامي حيث تتجلى في كثير من مفردات هذا الفكر منها: التوازن بين العقل والوحي، وبين العلم والإيمان،وبين المادة والروح،وبين الحقوق والواجبات،وبين الفردية والجماعية،وبين النص والاجتهاد،وبين المثالية والواقعية،وبين الحاضر والمستقبل،وبين الدنيا والآخرة
5/ الجمع بين الثبات والمرونة :
وهذا من روائع الإعجاز في هذا الدين وآية من آيات عمومه وخلوده وصلاحيته لكل زمان ومكان. ويتجلى هذا الثبات في المصادر الأصلية القطعية للتشريع المتمثلة بالكتاب والسنة وتتجلى المرونة في "المصادر الاجتهادية" التي اختلف فقهاء الأمة في مدى الاحتجاج بها ما بين موسع ومضيق مثل الإجماع والقياس والامتحان والمصالح المرسلة وأقوال الصحابة وشرع من قبلنا.
كما نجد الثبات يتمثل في العقائد الأساسية والأركان العملية الخمسة والمحرمات اليقينية وأمهات الفضائل وفي شرائع الإسلام القطعية .. والثبات يدل على الخلود والمرونة تدل على التطور
6/ يحترم العقل ويُقدره:
فقد أعطى الفكر الإسلامي العقل دوراً بارزاً ومهمة أساسية فللعقل حق الفهم والاستنباط واكتشاف المعارف والمفاهيم والنظريات من القرآن والسنة والتي جائت مخاطبة للعقل الإنساني وداعية الى التفكر والتدبر
7/ الواقعيه :
فهو لم يكن فكراً مثالياً نظرياً وإنما كان مثالياً منسجماً مع العمل والتطبيق..حيث جاء الفكر الإسلامي لكي يعالج واقع الإنسان كفرد وواقعه كمجتمع، أي أنه فكر بعيد عن الخيال أو الوهم، فقد عالج مشاكل الإنسان واحتياجاته وترتيب علاقاته وتنظيم قوانينه العامة، والخاصة
8/ الوضوح :
فالفكر الإسلامي واضح في كل مفرداته سواء ما يتعلق بالأصول والقواعد أم بالمصادر والمنابع، أم بالأهداف والغايات، أم بالمناهج والوسائل.
9/يُقدر الخبرة الإنسانية والتجارب البشرية:
بحيث لا يضع الحواجز والسدود بينه وبين خبرات الأمم السابقة، بل إنه فكر منفتح يتعامل مع الجميع ويستفيد من خبرات الآخرين، على اعتبار أن التراث الإنساني ملك للجميع وهذا دليل على أن هذا الفكر لا يَغمِط الناس حقهم ولا يُنكرُ فضل أهل الفضل.