الخطـّابة : هي امرأة محترفة أعدت نفسها للتوفيق بين (رأسين في الحلال)، فبإيعاز من أهل العريس تبحث الخطابة عن فتاة مناسبة تتوفر فيها الصفات المطلوبة للعريس مقابل أجرة يتفق عليها الطرفان، والخطابة معروفة من قبل الجميع بحكم طبيعة عملها، وهي بذلك مسموحة الدخول لبيوت الأهالي الذين يعلمون أن حضورها في أغلبه لهدف المعاينة التي إن نجحت ابنتهم فيها فإنها تستتبع بدورها التحضير لحضور أهالي العريس لإتمام الخطبة رسميا.
وما تزال للخطابة مكانتها في هذا الوقت وإن مارست هذا التقليد من باب التطوع في أغلب الأحوال، إلا أنها تبقى شخصية يوثق في ترشيحها؛ لأنها على دراية كافية بالبيوت ومن يسكنها.
لآ أؤيد أن الفتآة تضع صورتهآ عند الخطآبـة . والنظرة الشرعية ليس بها صور كمآ يزعمون بل حضور الشآب لرؤية الفتآة بحضور وليهآ فقط.. أمآن جآحه أو فشله فهذآ يرجع لتوفيق من الله وتيسيره له . وبعض الخطابات يخافون الله وبعضهن لأ، غرضهن أخذ المآل فقط .
وفق الله الجميع