14-01-12, 06:20 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Apr 2011 |
العضوية: |
2561 |
المشاركات: |
424 [+] |
الجنس: |
|
المذهب: |
مذهب اهل السنة والجماعة |
بمعدل : |
0.08 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
16 |
نقاط التقييم: |
154 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت الداعيـــات
أصبح أكبرُ همِّ المرأة المسلمة لباسا عاريا تلبسه ،
ونزلت إلى الميدان بأقذر أسلحتها ،
أسلحةِ الأغراء
، وتعلمت المرأة المسلمة فنون الأغراء ??
، وذلك عبر الأفلام العارية ، والقصةِ العارية ، والصورةِ العارية . ووجدت المرأة المسلمة محرَّرين ومحرَّرات ممن يتكلم بلسانها ومن بني جلدتها يشرحون لها كيف تكون جذابةً "مغرية" . إغراءً في البيت وفي الشارع ، إغراءً في اللفظ والحركة ، إغراءً في الملبس والزينة ، إغراءً في المشية والجلسة والنظرة . انتهى .
وتجرأت بعض النساء فلبسن لِبْسة الرجال ، فوضعن العباءة على الكتف ، متناسياتٍ قوله : لعن رسول الله الرجل يلبس لبسة المرأة والمرأة تلبس لبسة الرجل .
ولعن رسول الله الرَّجُلَة من النساء . رواهما أبو داود وغيره ، وصححهما الألباني .
ولا بد من التذكير بمعنى اللعن فهو الطرد والإبعاد عن رحمة الله .
وكلُّ تلك الأفعال هربا من أن يُقال لها : قروية أو قديمة ونحوها من الكلمات .
فلله كم هدمت تلك الكلمات من حياء ، وكم هتكت من عفة ، وكم جَنَت على شرف .
يقول الأستاذ محمد قطب : حدث منظر على الشاطئ قبل سنوات ، فتاة كان بها بقية ضئيلة من الحياء ، حياء الأنثى الطبيعي الفطري ، هذه المرأة لبست "المايوه" وجلست على الرمال حول الشاطئ ليلتقط المصور لها صورة ، فما الذي حدث ؟
جلست بهذه البقية الضئيلة من الحياء مضمومة الرجلين ، فقام المصور يفسح ما بين رجليها ليلتقط لها صورة تقدُّمية ، ولكنها راحت في حياء ضئيل - تتأبى عليه- عندئذ قال لها بلهجةٍ ذاتِ معنى : "الله ! هوه أنت فلاحة ولا إيه ؟!! ".
وفي الحال دبت هذه الكلمة في صدرها فنخرت ما بقي من الحياء وجلست منفرجة الرجلين في طلاقة همجية ، لتُلتقط لها الصورة . انتهى .
بل وتجرأت بعضُ النساء فأخذت تُرضع صبيّها في السوق أمام الرائح والغادي ، والويل كل الويل لمن أنكر عليها . فإن تركت ولدها مات جوعاً ؟! وإن تركت التسوّق ماتت همّاً وغمّاً وكمدا !
ومن ويلات خروج المرأة إلى الأسواق أنْ تركت أولادها عند خادمتها التي ربما كانت كافرةً مُشركة أو تركتهم عند القنوات الفضائية يتلقّفون سمومَها .
هل نسيت المرأة أن هذا الخروج ربما يكون آخرَ خروجٍ لها للسوق .
كما قال ابن عباس : إن الرجل ليمشي في الأسواق ، وإن اسمه لفي الموتى .
كم من امرأة خرجت تمشي برجليها وعادت محمولة ؟
وقبل مدة وجيزة حدثونا عن امرأة خرجت بكامل زينتها وبجميع وسائل الإغراء ، خرجت إلى أحد المُجمّعات والأسواق الكبيرة المشهورة ، فلما أُنكِر عليها تلفظت بألفاظ قبيحة تجرأت فيها على ربِّ العزة جل جلاله فلم تُجاوز السوق فسقطت ممددة ونُقلت على الفور إلى إحدى المستشفيات .
فهل تُريد المسلمة أن يُختم لها وهي بالسوق على تلك الحال ، أوْ وهيَ على ذلك الوضع المُزري ، والحالة المَشينة ؟
إذاً فلتتقِ الله ولتعلم أن من أحب شيئا أكثر منه ، ومن أكثر من شيء مات عليه .
الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
|
|
|