15-01-12, 11:06 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jan 2012 |
العضوية: |
6860 |
العمر: |
45 |
المشاركات: |
129 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.03 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
72 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت الحـــوار الحــــــــّر
حياتنا أوراق منقوول عن : فجر الأمل
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخبرتني :
أنها وجدت ورقة مكتوب فيها ( ......... ) ..
و تذكّرت بهذه الورقة يوم مضى مِن حياتها ..
فأحببت أن أردَّ عليها بخاطرة ..
فقلت لها :
حياتنا أوراق ..
يجري فيها نهر مشاعرنا الدفّاق ..
تُفتح ورقة ثم تُطوى ..
و قد نفرْحُ فيها أو نُكوى !
إنها حياتنا ..
تتأرجح ما بين ستين ورقة أو سبعين
وُلـِـدنا و كانت أول ورقةٍ بيضاء ..
و انزرع فيها حديث البُكاء ؟!
خرجنا للحياة و للنور باكين !!
و كأنَّ هذه الدموع تنبئنا أنَّ القادم أصعب ..
و سنشاهد ما هو أعجب و ما هو أغرب !
و كل ورقة كانت اثنا عشر سطرا
و كل سطرٍ يـُـمثـِّـل مِن السـَـنةِ شهرا
نُحب دفترنا و نودُّ أن لا ينتهي !
حتى مع آلامه و قسوة أحداثه ..
هكذا هي الحياة
هي أوراق متقلبّة ..
و أحداث غائبة معلبّة..
ورقةٌ وردية جميلة لها ملمس مخملي
و ورقة سوداء جافة ، صوت خشونتها يصمّ الأذان ..
و ورقة لها درجات ألوان !
مرة نُخذل و مرة يجذبنا لونها الفتّان
(....) الحبيبة
أنتِ الغالية القريبة
لا تحزني على ورقةٍ مضت
و استعدي لورقةٍ عنها الآمال ما خبتْ !
لم تطير ورقتكِ القديمة ..
بل بقيت بحلو لحظتها ثم حاضر لحظتها السقيمة ..
ورقتكِ الآن هو يومكِ
و ورقتكِ التالية هي مستقبلك
ستفرحين بورقة مِن دفتر أوراقك
و ستحلقين فوق أحلام آفاقك
ستفرحين لأن الله بشّر الصابرين
و اقرئي في حاضرك و قصص الغابرين
فالصبر له عاقبةٌ حلوة
و له خاتمة حَــسنة
عَذبةٌ مثل الأنهار غير الأسـِـنة ..
و أذكّر بقول الشيخ عائض
فهو قول فيه الأُنس فائض
قال الشيخ :
إذا رأيت البروق و الرعود
فاعلم أنّ بعدها مطر مغيث
يذهب عنك كل غثيث
فيا الله مازلنا نرجوك و ندعوك
و ما خاب مسلم وكّلك أمره
و لا يخفى عليك سِرّه و جهره
حقق رجاءنا
فإن لم تحققه فمـَـن يارب يحققه لنا
و إن حرمتنا فمَن يرزقنا
و إن منعتنا فمَن يعطينا
نرجوك و لا نرجو سواك
تسمعنا و ترانا و أنت في عُلاك
فيارب أطفئ لهيب الأسى
جُرّع بعضنا مُرّه في الصبح و المسا
|
|
|