عرض مشاركة واحدة
قديم 16-01-12, 11:10 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
حضرمي يمني
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 5802
المشاركات: 206 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني سلفي
بمعدل : 0.04 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 46
حضرمي يمني على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
حضرمي يمني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : باب علــم الحــديـث وشرحــه

عن أبي هريرة - السلسلة الثامنة أربعين حديثا العقيدة – قال: قال رسول الله - السلسلة الثامنة أربعين حديثا العقيدة - : ( الإيمان بضع وسبعون .. شعبة فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان ) رواه مسلم .

المفردات


بِضع: مقدار من العدد، قيل: من ثلاثة إلى تسعة.

شُعْبة: قطعة، والمراد: الخصلة أو الجزء.

المعنى الإجمالي

أراد النبي - السلسلة الثامنة أربعين حديثا العقيدة - بهذا الحديث أن يعطي تصوراً مجملاً عن الإيمان، وأنه متعدد الأركان والشرائع، وأنه مشتمل على الأعمال الصالحة القلبية، والفعلية، والقولية، فذكر أعلى مراتب الإيمان وهو التوحيد، وأدنى مراتبه وهو ما لا يقيم له الناس وزناً من الأعمال الصالحة كإماطة الأذى عن الطريق، وذكر "الحياء" للدلالة على ما بينهما من أعمال صالحة يَصْدُقُ على جميعها مسمى الإيمان .

الفوائد العقدية

1- أن الإيمان عبارة عن شرائع الدين كلها، سواء كانت أعمالاً بالقلب، أم بالجوارح، أم باللسان.

2- أن أعلى شرائع الإيمان وفرائضه شهادة ألا إله إلا الله بإخلاص ويقين .

3- أن "إماطة الأذى" عن طريق الناس من الإيمان.

4- أن "الحياء" من الإيمان، وهو خلق يحجز الإنسان عن فعل الرذائل وارتكاب القبائح.

5- تفاوت الأعمال الصالحة في مراتبها من الإيمان، فمنها ما يكون في أعلى مراتب الإيمان، ومنها ما يكون في أدناها، وما بين أعلى الإيمان وأدناه شعب متعددة .

6- فضل شهادة التوحيد وأنها أفضل شعب الإيمان .

7- دخول العمل الصالح في مسمى الإيمان وحقيقته .



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





hgsgsgm hgehlkm avp Hvfudk p]deh td hgurd]m ( lk.gm hgulg lk hgYdlhk )










توقيع : حضرمي يمني

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور حضرمي يمني   رد مع اقتباس