16-01-12, 11:33 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Aug 2011 |
العضوية: |
5247 |
المشاركات: |
1,735 [+] |
الجنس: |
انثى |
المذهب: |
سنية والحمد لله |
بمعدل : |
0.35 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
20 |
نقاط التقييم: |
374 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت الشعـــر وأصنافـــه
عنوان الحِكَمِ قال الشاعر الأديب أبو الفتح البستي:
زيادة المرء في دنياه نقصان * وربحه غيرَ محضِ الخير خُسرانُ
وكلّ وِجدانِ حظٍّ لا ثبات له * فإنَّ معناه في التحقيق فِقدانُ
يا عامرًا لِخرابِ الدارِ مجتهدا * بالله هل لخراب العُمْرِ عُمرانُ
ويا حريصًا على الأموال تجمعها * أُنْسيتَ أنَّ سرور المال أحزانُ
زَعِ الفؤادَ عن الدنيا وزينتها * فصفوها كدرٌ والوصل هِجرانُ
وأَرْعِ سمعك أمثالا أفصِّلهـا * كما يُفصَّل ياقوتٌ ومَرجـانُ
يا خادم الجسمِ كم تشقى بخدمته * أتطلبُ الرِّبحَ فيما فيه خسرانُ
أقبِلْ على النفس واستكمل فضائلها * فأنت بالنفسِ لا بالجسم إنسانُ
وإن أساء مُسيءٌ فلْيكن لك في * عُروضِ زلَّته صفحٌ وغُفرانُ
وكن على الدهر مِعوانا لِذي أملٍ * يرجو نداك فإنَّ الحُرَّ مِعوانُ
واشددْ يديك بحبل الله مُعتصمًا * فإنه الركنُ إن خانتك أركانُ
* * *
من يتق الله يُحْمدْ في عواقبه * ويُكْفه شرَّ مَن عزُّوا ومن هانوا
من استعان بغير الله في طلبٍ * فإنَّ ناصِره عَجْزٌ وخِذلانُ
مَن كان للخير منَّاعًا فليس له * على الحقيقة إخوانٌ وأخدانُ
مَن جاد بالمالِ مالَ الناس قاطبةً * إليه والمال للإنسان فتَّانُ [بهجة المجالس لأبي عبد الله الأثري: 52]
توقيع : أم عبد الرحمان الجزااائرية |
|
|
|
|