س191- (إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ){36}الأنعام.
في الآية تشبيه . اذكره.
حـ - شبه الله تعالى الذين يتبعون دعوة محمد r بأنهم أحياء يسمعون كلام الله تعالى بتفهم واعتبار بينما شبه الكفار بأنهم موتى لا يستطيعون سماع كلام الله تعالى .
س192- هل بني آدم هم فقط الذين لهم حياة اجتماعية في الدنيا ؟
جـ - لا فكل الحيوانات أو الطيور أو الكائنات الأخرى لها حياة خاصة بها مثل الإنسان.
(وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ){38}الأنعام.
س193- الله تعالى يمهل ولا يهمل . اذكر آية من القرآن الكريم دالة على هذا المعنى؟
جـ - (فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ){44}الأنعام.
س194- ما وظيفة الرسل ؟
جـ - مبشرين أهل الطاعة بالنعيم المقيم, ومنذرين أهل المعصية بالعذاب الأليم.
(وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ){48}الأنعام.
س195- (وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ){52}الأنعام.
ما مناسبة نزول هذه الآية الكريمة؟
جـ - كان المشركون قد طعنوا في الفقراء وطلبوا أن يطردهم النبي ليجالسوه هم وأراد النبي r ذلك طمعا في إسلامهم .
س196- ما هي مفاتح الغيب في الآية الكريمة ؟
(وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ){59}الأنعام.
جـ - مفاتح الغيب أي: خزائن الغيب, لا يعلمها إلا الله تعالى ومنها:
علم الساعة - ونزول الغيث - وما في الأرحام - والكسب في المستقبل - ومكان موت الإنسان.
س197- ذكر لفظ (يتقون) في هذه الآية الكريمة مرتين , من للأولى ومن للثانية ؟
(وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَلَـكِن ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ){69}الأنعام .
جـ - الأولى : للمؤمنين .
والثانية : للكافرين .
س198- من من البشر له الطمأنينة والأمن في الآية الكريمة ؟
(الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ ){82}الأنعام.
جـ - الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه ولم يخلطوا إيمانهم بشرك, أولئك لهم الطمأنينة والسلامة, وهم الموفقون إلى طريق الحق.
س199- ما هي تلك الحجة في الآية الكريمة ؟
(وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ){83}الأنعام.
جـ - التي احتج بها إبراهيم على وحدانية الله من أُفول الكوكب وما بعده .
س200- اذكر الآيات الكريمة التي ذكر فيها 18 نبياً ورسولاً .
جـ - (وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ{83} وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحاً هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ{84} وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ{85} وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ){86}الأنعام.
المراجع :
1- التفسير الميسر
2- تفسير الحرمين