[خالد من ليبيا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيرة مؤمنه

كنت جالسافي الحرم في شدة الحر قبل صلاة الظهر بساعة فقام رجل شيخ كبير وأخذ يباشر على الناس بالماء البارد فياخذ بيده اليمنى كوبا وفي اليسرى كوبا ويسقيهم من ماء زمزم وكلما شرب شارب عاد فأسقى جاره حتى أسقى فئاما من الناس وعرقه يتصبب والناس جلوس كل ينتظر دوره ليشرب من يد هذا الشيخ الكبير فعجبت من جلده ومن صبره ومن حبه للخير ومن اعطائه هذا الماء للناس وهو يبتسم وعلمت أن الخير يسير على من يره الله له وأن لله أدخارات من الأحسان يمنحها من يشاء من عباده وأن الله يجري الفضائل ولو كانت قليلة على يد أناس خيرين يحبون الخير لعباد الله ويكرهون الشر لهم.


أبو بكر يعرض نفسه للخطر في الهجره حماية للرسول

وعمر يطوف المدينه والناس نيام ويتلوى من الجوع عام الرماده ليطعم الناس .

وأبو عبيده يسهر على راحة جيش المسلمين.

وأبو طلحه يتلقى السهام في أحد ليقي رسول الله

وابن المبارك يباشر على الناس بالطعام وهو صائم .



مثل كالنجوم بل هــــــــــــــــــــــي أعلــــــــــــــــى ومعاني كالفجر في أشراقــــــــــــــــــــــــه

*(( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا))*.

مقتبــــــــــــــــــــس من كتاب لا تحزن للشيخ| عائض القرني

الله أكبر
بوركتي على النقل المبارك