عرض مشاركة واحدة
قديم 21-01-12, 12:44 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
Al3sjd
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية Al3sjd


البيانات
التسجيل: Apr 2011
العضوية: 3146
المشاركات: 5,994 [+]
الجنس: انثى
المذهب: السنـــة
بمعدل : 1.18 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 31
نقاط التقييم: 608
Al3sjd اسمه معروف عند الجميعAl3sjd اسمه معروف عند الجميعAl3sjd اسمه معروف عند الجميعAl3sjd اسمه معروف عند الجميعAl3sjd اسمه معروف عند الجميعAl3sjd اسمه معروف عند الجميع

الإتصالات
الحالة:
Al3sjd غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : البيــت العـــام

استعن بالله ثم سر على بركة الله


إذا وطدت صلتك بالله سبحانه وتعالى فتح لك طاقة نورانية من عنده ، فتنتشر أنوار قلبك وتضيء لك جميع أجزاء ليلك ونهارك وتسهل لك أمور حياتك وآخرتك وتمدك بقبول لدى الخلق ، فيرتاحوا للتعامل معك ويلجأوا إليك للنصيحة والمشورة ، وطلب الحاجات فتتيسر حاجاتك ويبارك الله في جهدك وعملك ، وتحس براحة نفسية غامرة سرها هذا القبول الرباني الذي وضعه الله تعالى في قلوب الخلق ، نور الله الذي يشملك بعنايته ويحيطك برحمته .

وإذا أردت أن تعرف مقامك وقدرك عند الله تعالى فانظر بم استعملك وعلى ماذا أقامك ، يقول رسول الله استعن بالله بركة الله : ( ازهد في الدنيا يحبك الله ، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس ) رواه الترمذي .

إن القوة الإيمانية هي ذلك النور الإلهي العجيب الذي ما إن استعنت به لن يخذلك الله بعد ذلك أبدا ، وهذا النور هو الذي يمدك بالقوة الجسمانية في بدنك وسعة في رزقك ، وبركة في زوجك وأولادك وبيتك وزودك باليقين والثقة بالنفس والطمأنينة والراحة النفسية والسعادة الأبدية .

إن التغيير الحقيقي لن يتحقق إلا إذا ربطته بالمنهج الإلهي القويم ، ولن تتعزز إلا إذا وضعتها في سويداء قلبك ووجدانك وفكرك ومشاعرك فصارت جزءا منك لا يتجزا فتحقق النمو في الإيمان والنجاح في الوصول إلى رضا الله تعالى .

إذا أردت أن تغير من حالك ومن نفسك ، فعليك بتوطيد صلتك بالله تعالى وتقوية إيمانك ، وشحذ همتك ، وشد عزيمتك ، وانطلق نحو التغيير في عالم لا محدود من السعادة والرضا والسكينة النفسية .

يقول ابن القيم رحمه الله تعالى : ( في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله ، وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس بالله ، وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته وفيه قلق لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار إليه ، وفيه نيران حسرات لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه وفيه فاقة لا يسدها إلا محبته والإنابة إليه ، ودوام ذكره وصدق الإخلاص له ولو أعطى الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبدا ) .

وضع الله لك منهجا إلهيا كاملا متكاملا وقلبه هو قوة الإيمان كي تدور في منهجه وتعيش في فلكه وتعمل في جميع مراحل حياتك فتعيش هادئ النفس راض القلب مطمئن البال ، ومرتاح الضمير .

إذا أسكنت المنهج الرباني في قلبك وتلقيته في كيانك وعشته بأحاسيسك وشعرته بمشاعرك ، ونفذته بأقوالك وأفعالك ، استطعت أن تغير من نفسك إلى الأفضل ، وبها تسمو نفسك عن الصغائر وترتفع عن الدنايا ، وتتطهر من الذنوب والخطايا ، وتزكو عن الآثام والمعاصي ، وتكون قد وفقت في جميع أعمالك بإذن الله تعالى ، يقول الرسول استعن بالله بركة الله ( من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب فليكثر الدعاء في الرخاء ) رواه الترمذي .



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





hsjuk fhggi el sv ugn fv;m hggi










توقيع : Al3sjd

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور Al3sjd   رد مع اقتباس