الحمد لله ،،، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد: حديث اليوم – الأحد– 14 – 02– 1433هـ (الموسوعة العقدية ) الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر . الباب الثالث : القيامة الكبرى . الفصل الثاني : البعث والنشور . المبحث الأول : تعريف البعث والنشور . المطلب الرابع : النشور في الاصطلاح . يطلق ويراد به معنى البعث، وهو انتشار الناس من قبورهم إلى الموقف للحساب والجزاء. وإذا كان المعنى اللغوي يراد به الانتشار والتفرق والانبساط والبعث، فهي معان عامة يدخل فيهاالمعنى الاصطلاحي وهو: نشر الله للأموات وإحياؤهم من قبورهم،فالنشور يراد به سريان الحياة في الأموات، كما رأيناه في تعريفات العلماء السابقة من أنه يراد به البعث في اليوم الآخر وخروج الناس من قبورهم أحياء. وهذا ما فسر به قوله تعالى: (ثُمَّ إِذَا شَاء أَنشَرَهُ). قالابن كثير: (أي بعثه بعد موته)، قال: (ومنه يقال: البعث والنشور). وجاء في الحديث عن حذيفة بن اليمان ا: ((أن رسول الله كان إذا أراد أن ينام قال: اللهم باسمك أموت وأحيا. وإذا استيقظ قال: الحمد لله الذي أحيا نفسي بعد أن أماتها وإليه النشور)). قالابن الأثير: (يقال: نشر الميت ينشر نشوراً: إذا عاش بعد الموت، وأنشره الله أي أحياه). وعرفهالبرديسي بأنه: (قيام الناس من قبورهم). وقالالسفاريني: (وأما النشور فهو يرادف البعث في المعنى، نشر الميت ينشر نشوراً: إذا عاش بعد الموت، وأنشره الله أي أحياه). والله أعلم وللفائدة أكثر : راجع المصدر . المصدر: موقع الدرر السنية – عبر الرابط التالي : ( اضغط هنا ).