عرض مشاركة واحدة
قديم 23-01-12, 08:50 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
صهيل
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1593
المشاركات: 2,842 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: الإسلام
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 23
نقاط التقييم: 345
صهيل عطاءه مستمرصهيل عطاءه مستمرصهيل عطاءه مستمرصهيل عطاءه مستمر

الإتصالات
الحالة:
صهيل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : البيــت العـــام

نقلَ الإمامُ ابن قدامة المقدسيّ عن إمامه ابن الجوزيّ في كتابه مُختصرُ منهاج القاصدين ص188 ، قوله :
وأقبحُ أنواعِ الغيبة: ( غيبةُ المتزهّدينَ المرائين ) ، مثلُ أن يُذكرَ عندَهم إنسانٌ ، فيقولون:
" الحمد الذي لم يبتلِنا بالدّخولِ على السّلطانِ ، والتبذُّلِ في طلبِ الحُطام " !

أو يقولون:
" نعوذُ باللهِ من قلّةِ الحياء " ، أو " نسألُ اللهَ العافية " ؛ فإنّهم يجمعونَ بينَ ذمِّ المذكورِ ومدحِ أنفسِهم!

وربّما قال أحدُهم عند ذِكْرِ إنسانٍ:
ذاكَ المسكين ، قد بُليَ بآفةٍ عظيمة ، " تابَ الله علينا وعليه "، فهو يُظهرُ الدّعاءَ ، ويُخفي قصدَه!

__________________

قلتُ : لنبذُل -معشرَ النّساءِ- قُصارى جَهدِنا في جَبِّ وكفِّ الغيبةِ عمّن يُذكَرُ عندَنا بسوء ، ولنترفّع عن مشاركةِ أهلِ الغيبةِ في مجالسهم ؛ فالغيبةُ داءٌ عظيم ، ووبالٌ على صاحبها والمقرِّ عليها في الدِّينِ والدُّنيا ؛ فلا تشنّفي آذانكِ لأيِّ مُغتاب ، ولا تستمعي لحديثٍ يمسُّ امرءاً بسوء ، وإيّاكِ و ( غيبةَ المتزهّدينَ المرائين )!



منقوووووول



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





lr,gm o'dvvvvm lr,gm: ( ku,` fhggi lk ;`h K H, ksHgE hggi hguhtdm ) uk]Qlh dE`;v hlvz










توقيع : صهيل

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أشهد ان لا إله الى الله وَأشهد ان محمد رسُول الله
رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور صهيل   رد مع اقتباس