س231- اذكر طرق إبليس في إغواء الإنسان ؟
جـ - إغواء بني آدم عن الطريق القويم, وصدهم عن الإسلام الذي فطرهم الله عليه.
ثم يأتيهم من جميع الجهات والجوانب من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم
فلا يترك لهم مفراً من إغوائهم فيصدهم عن الحق ويحسن لهم الباطل ويرغبهم في الدنيا, ويشككهم في الآخرة.
قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ{16} ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ{17}الأعراف.
س232- ما معنى ( قاسمهما ) في الآية الكريمة ؟
وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ{21} الأعراف.
جـ - أي أقسم لهما بالله .
س233- مخالفة الله تعالى في أوامره ونواهيه بإتباع وساوس الشيطان سبب لانكشاف عورة آدم
وزوجته .اذكر الآية و اشرحها .
جـ - الآية :
فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَآنَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ{22}الأعراف.
الشرح :
فجرَّأهما وغرَّهما, فأكلا من الشجرة التي نهاهما الله عن الاقتراب منها, فلما أكلا منها انكشفت لهما عوراتهما, وزال ما سترهما الله به قبل المخالفة, فأخذا يلزقان بعض ورق الجنة على عوراتهما, وناداهما ربهما جل وعلا ألم أنهكما عن الأكل من تلك الشجرة, وأقل لكما: إن الشيطان لكما عدو ظاهر العداوة ؟ وفي هذه الآية دليل على أن كشف العورة من عظائم الأمور, وأنه كان ولم يزل مستهجَنًا في الطباع, مستقبَحًا في العقول.
س234- اذكر الآية الكريمة التي تبين أن الأرض هي كل شيء للإنسان من مولده إلى بعثه .
جـ - قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ{25}الأعراف.
س235- ما هو خير لباس للمؤمن ؟
جـ - خير لباس للمؤمن هو تقوى الله تعالى .
يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ{26}الأعراف.
س236- ما نصيحة الله تعالى لبني آدم من الشيطان الرجيم ؟
جـ - يحذرنا الله تعالى من خداع الشيطان للإنسان بتزيين المعصية له .
يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ{27}الأعراف.
س237- ما معنى (خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ) في الآية الكريمة ؟
يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ{31}الأعراف.
جـ - أي كونوا عند أداء كل صلاة على حالة من الزينة المشروعة من ثياب ساترة لعوراتكم ونظافة وطهارة ونحو ذلك .
س238- فسر هذه الآية الكريمة.
قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ{32}الأعراف.
جـ - قل -أيها الرسول- لهؤلاء الجهلة من المشركين:
مَن الذي حرم عليكم اللباس الحسن الذي جعله الله تعالى زينة لكم؟
ومَن الذي حرَّم عليكم التمتع بالحلال الطيب من رزق الله تعالى؟
قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين:
إنَّ ما أحله الله من الملابس والطيبات من المطاعم والمشارب حق للذين آمنوا في الحياة الدنيا يشاركهم فيها غيرهم, خالصة لهم يوم القيامة.
مثل ذلك التفصيل يفصِّل الله الآيات لقوم يعلمون ما يبيِّن لهم, ويفقهون ما يميز لهم.
س239- ماذا حرم الله تعالى على الناس؟
جـ - حرم الله تعالى على الناس :
- القبائح من الأعمال, ما كان منها ظاهرًا, وما كان خفيًّا.
- وحَرَّم المعاصي كلها, ومِن أعظمها الاعتداء على الناس.
- وحرَّم أن تعبدوا مع الله تعالى غيره مما لم يُنَزِّل به دليلا وبرهانًا, فإنه لا حجة لفاعل ذلك.
- وحرَّم أن تنسبوا إلى الله تعالى ما لم يشرعه افتراءً وكذبًا, كدعوى أن لله ولدًا.
- وتحريم بعض الحلال من الملابس والمآكل.
قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ{33}الأعراف.
س240- ما المقصود بـ (ينالهم نصيبهم من الكتاب ) في الآية الكريمة؟
(فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ أُوْلَـئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُم مِّنَ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُواْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ){37}الأعراف.
جـ - يصيبهم حظهم مما كتب لهم في اللوح المحفوظ من الرزق والأجل وغير ذلك .
</b></i>