عرض مشاركة واحدة
قديم 27-01-12, 01:52 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
همة داعية
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية همة داعية


البيانات
التسجيل: Jan 2012
العضوية: 7030
المشاركات: 167 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 47
همة داعية على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
همة داعية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همة داعية المنتدى : باب علــم الحــديـث وشرحــه
افتراضي

لطريقة الأولى


استخراج الحديث عن طريق معرفة راوي الحديث
تستخدم هذه الطريقة إذا عرف أحد رواة السند وسند الحديث يبدأ من شيخ المصنف وينتهي بالصحابي الراوي للحديث عن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وفي حالة كون الراوي الأعلى هو التابعي يكون الحديث مرسلاً أما إذا سقط الصحابي والتابعي من السند فيكون الراوي الأعلى هو تابع التابعي.

ومثال الأول قول الراوي حدثنا عبدالله عن مالك عن نافع عن ابن عمر عن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة الحديث…. فهذا اسناد متصل والراوي الأعلى هو ابن عمر.

ومثال الثاني قول الراوي : حدثنا عبدالله عن مالك عن نافع عن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة الحديث … فالراوي الأعلى هو نافع وهو تابعي.

ومثال الثالث قول الراوي : حدثنا عبدالله عن مالك بلاغاً عن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة الحديث … فالراوي الأعلى هو مالك وهو من أتباع التابعين.

فإذا عرفنا الراوي الأعلى لأي حديث أو عرفنا أحد رواة السند أو بدايته نستطيع تخريج الحديث من الكتب التي اهتمت بجمع الأحاديث باعتبار الراوي وهي كما يلي :

الكتب التي اهتمت بتخريج الحديث حسب الراوي الأعلى والراوي الأعلى قد يكون صحابياً وهو الغالب وقد يكون تابعياً أو من دونه فتحصل لنا نوعان من الكتب :
النوع الأول : الكتب التي جمعت الحديث باعتبار روايه من الصحابة.
النوع الثاني : الكتب التي جمعت الحديث باعتبار رواية من التابعين أو من دونهم
وإليك شرحاً وتعريفاً بالنوع الأول :

النوع الأول تخريج الحديث عن طريق معرفة الصحابي :
إذا عرفنا اسم الصحابي الذي روى الحديث فإننا نلجأ إلى مجموعة وافرة من كتب الحديث المرتبة على أسماء الصحابة وقد جمعت هذه الكتب أحاديث كل صحابي في مكان واحد دون اعتبار لموضوع الحديث فتجد مثلاً أحاديث أبي بكر الصديق – نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة – التي رواها عن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة مجموعة في مكان واحد وهكذا أحاديث عمر وبقية الصحابة الذين رويت عنهم الأحاديث.

وتتنوع هذه الكتب حسب منهجها في ترتيب الأحاديث وكيفية إيرادها للأحاديث عند جمعها لأحاديث الصحابي الواحد.
وهي كما يلي :
أ – المسانيد جمع مسند وهو الكتاب الذي جمع أحاديث كل صحابي في موضع واحد من غير ترتيب وجمع أصحاب المسانيد يبدءون بالصحابة العشرة المبشرين بالجنة فيما أعلم وهو أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وطلحة بن عبيدالله والزبير بن العوام وسعد بن أبي وقاص وعبدالرحمن بن عوف وأبو عبيدة عامر بن الجراح وسعيد بن زيد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.

إلا أن الحميدي لم يخرج أحاديث طلحة بن عبيدالله وابو يعلى لم يخرج أحاديث سعيد بن زيد وبعد العشرة المبشرين لا يوجد تصنيف معين, وإنما يمشي أكثر أصحاب المسانيد على حسب أفضيلة الصحابة وسبقهم في الاسلام.

أهم وأشهر المسانيد


1 – مسند أبي داود الطيالسي (ت 204هـ)
جمع بعض حفاظ خراسان في هذا المسند ما رواه يونس بن حبيب عن أبي داود الطيالسي وعدد أحاديث هذا الكتاب يبلغ 2767 حديثاً بدأ فيه بأحاديث العشرة المبشرين بالجنة ثم حديث ابن مسعود ثم حذيفة وبقية الصحابة وانتهى بأحاديث عبدالله بن عباس وله فهارس في نهايته تساعد في معرفة موقع اسم الصحابي في المسند ومسند الصحابي الواحد مرتب على أسماء التابعين الذين رووا عنه حيث جمع أحاديث كل تابعي في مكان واحد فذكر مثلاً أحاديث طاوس عن ابن عباس ثم جابر بن زيد عن ابن عباس ثم سعيد بن جبير عن ابن عباس وهكذا.

2 – مسند أبي بكر الحميدي (ت 219هـ)
اسم الحميدي عبدالله بن الزبير وهو أحد الحفاظ الكبار وشيخ البخاري وكتابه هذا فيه 1300 حديث حسب ترقيم النسخة المطبوعة .

وقد بدأ بأحاديث العشرة المبشرين بالجنة سوى طلحة فلم يخرج له.
وجمع أحاديث أمهات المؤمنين ثم باقي الصحابيات في موضع واحد وبقية الصحابة لا يظهر لهم ترتيب معين.

ويمكن الاستعانة بالفهارس في نهاية الكتاب لمعرفة مكان ورود أحاديث الصحابي وبالتالي استخراج حديثه.

وقد بلغ عدد الصحابة الذين خرج لهم 180 صحابياً والكتاب له عدة طبعات منها طبعة بتحقيق الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي.

3 – مسند الإمام أحمد بن حنبل (ت 241هـ)
يشتمل هذا المسند على ما يقرب من 28000 حديث وقد قال العلماء إنه قصد فيه ما اشتهر من الحديث وأنه أحسن انتقاء وتحريراً من الكتب التي لم تلتزم الصحة في جمعها.

والكتاب مرتب على مسانيد الصحابة وبدأ بالعشرة المبشرين بالجنة ولم يراع في بقية الصحابة حروف المعجم وإنما راعى الأفضيلة والأسبقية في الاسلام كما راعى مواقع بلدانهم وقبائلهم ونحو ذلك وجعل النساء في آخر المسند فبدأ بعائشة وسائر أمهات المؤمنين ثم بقية النساء فذكر لكل واحدة منهن ما روي عنها بالسند المتصل.

وقد تكرر اسم بعض الصحابة في أكثر من موضع لذا ينبغي الرجوع إلى الفهارس التي وضعت للتسهيل على الباحث في معرفة موقع الصحابي من المسند.

ومن هذه الفهارس الفهرس الذي وضعه ابن عساكر بعنوان ترتيب أسماء الصحابة في مسند أحمد وهو مطبوع بتحقيق وعناية د . عامر صبري.

وفهرس آخر ملحق بالطبعة الميمنية من وضع الشيخ محمد ناصر الدين الألباني .

كما قام المكتب الاسلامي بطباعة المسند طبعة جديدة مرتبة ومرقمة بإشراف د . سمير المجذوب مع فريق من الباحثين وعملوا فهرساً مفصلاً للأحاديث وألحقوا به فهرساً عاماً لمسانيد الكتاب (ج8/1007) ذكروا فيه اسم كل صحابي مرتباً على حروف المعجم ومقابل اسم كل صحابي رقم الجزء والصفحة التي يبدأ فيها مسند ذلك الصحابي ويجب ملاحظة أن بعض الصحابة يقع مسندهم في أكثر من موضع في المسند.

فمثلاً مسند الأقرع بن حابس يقع في ج3 ص164 وفي ج 6 ص 441 ومسند بشير بن سحيم يقع في ج3 ص529 وفي ج4 ص451

كما قام الشيخ شعيب الأرناوؤط بتحقيق المسند وتخريج أحاديثه ومن المتوقع أن يخرج له فهارس مفصلة تفيد الباحثين .

ولا ينسى من يريد التخريج من المسند أن هناك من الصحابة من هو مكثر من رواية الأحاديث حيث روى عنه مئات الأحاديث وربما الآلاف وهناك من روى ما يقرب المائة والمائتين وبعضهم روى أقل من ذلك وبعضهم لم يرو عنه سوى الحديث والحديثين.

فإذا كان الصحابي مكثراً مثل أبي هريرة وأنس وجابر وعائشة ونحوهم فإن استخراج حديثهم بهذه الطريقة فيه صعوبة ويحتاج إلى وقت أما المقلون فيسهل العثور على أحاديثهم بالقراءة المتأنية.

(زيادات عبدالله بن الامام أحمد وأبي بكر القطيعي على مسند الإمام أحمد)
توجد في ثنايا المسند أحاديث ليست من رواية الإمام أحمد إنما هي من رواية ولده عبدالله عن غير أبيه ومن رواية أبي بكر القطيعي من غير طريق عبدالله.

ونستطيع تمييز ما رواه أحمد – وهو الغالب – بوجود عبارة : حدثنا عبدالله حدثني أبي فالقائل حدثنا عبدالله هو أبو بكر القطيعي والقائل حدثني أبي هو عبدالله ابن الإمام أحمد بن حنبل وأبوه هو الامام أحمد صاحب المسند وأما زيادات عبدالله فتتميز بذكره شيخاً آخر غير أبيه وزيادات أبي بكر تتميز بذكره شيخاً آخر في سند الحديث غير عبدالله.

وعند التخريج إذا كان الحديث من مسند الإمام أ؛مد وجاء بصيغة حدثنا عبدالله حدثني أبي… نقول أخرجه أحمد في المسند وننقل السند من بعد حدثني أبي… لأن المراد بكلمة أبي هو الامام أحمد نفسه صاحب المسند وعادة فإن صاحب المسند لا يكون جزءاً من السند إنما شيخه هو أول راوٍ في السند.

وإذا كان الحديث من زوائد عبدالله فإن أول السند هو شيخ عبدالله ومثال ذلك ما جاء في المسند ج1/75 حدثنا عبدالله حدثنا محمد ابن أبي بكر حدثنا خالد بن الحارث حدثنا ابن أبي ذئب عن سعيد بن عبدالله عن أبي عبيد قال : شهدت علياً وعثمان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا في يوم الفطر والنحر يصليان ثم ينصرفان فيذكران الناس ….
ففي مثل هذا الحديث نقول عند تخريجه :
أخرجه عبدالله في زياداته على المسند وننقل السند من عند محمد بن أبي بكر إذ انه يعد أول رجل في السند.
وإذا كان الحديث من زيادات القطيعي نقول أخرجه القطيعي في زياداته على المسند وننقل السند ابتداءً من شيخ القطيعي.

4 – مسند البزار للحافظ أحمد بن عمرو أبي بكر المعروف بالبزار (ت 292هـ)
ذكر الهيثمي أن اسمه البحر الزخار وسماه الكتاني البحر الزاخر رتب المؤلف كتابه على مسانيد الصحابة ولم يراع فيه ترتيب المعجم فذكر أولاً مسانيد العشرة المبشرين ثم مسند العباس والحسن والحسين وغيرهم من آل البيت ثم بقية الصحابة حسب السابقة والأفضلية وطبع من الكتاب أجزاء ولم يكمل.

ورتب الأحاديث على أسماء الرواة من التابعين الذين رووا عن الصحابي إذا كان الصحابي مكثراً وقد انفرد البزار بإخراج أحاديث كثيرة لم يذكرها أصحاب الأصول الستة وقد أرد الهيثمي لزوائد هذا الكتاب على الكتب الستة كتاباً سماه كشف الأستار عن زوائد البزار ورتبه على أبواب الفقه.

ومن ميزات هذا الكتاب أنه يكشف عن العلل الواردة في الأحاديث النبوية سواءً كانت العلة خفية أم جلية.

والكتاب مطبوع في أربع مجلدات[1] كما طبع مختصره للحافظ ابن حجر باسم زوائد البزار على الكتب الستة ومسند أحمد.

وهناك أحاديث يخرجها وهي أفراد لينبه على غرابتها ويكثر من ذلك ولذلك قال ابن حجر من مظان الأحاديث الأفراد مسند أبي بكر البزار فإنه أكثر فيه من إبراز ذلك وبيانه[2].

مسند أبي يعلى الموصلي (ت 307هـ) وهو الحافظ أحمد أبن علي بن المثنى الموصلي.
وهو المسند الصغير الذي اعتمده الهيثمي في مجمع الزوائد أما المسند الكبير الذي اعتمده ابن حجر العسقلاني في المطالب العالية فهو غير موجود.

ومسند أبي يعلى الصغير رواه عنه أبو عمرو بن حمدان ويحتوي على أحاديث أكثر من مائتي صحابي وقد بلغ عدد أحاديثه 7517 حديثاً.

ولا يوجد في مسند أبي يعلى المطبوع أحاديث الصحابي سعيد بن زيد وبعد أن انتهى من أحاديث العشرة المبشرين باستثناء سعيد بن زيد بدأ بحديث الصحابي أبي جحيفة دون ترتيب واضح في أسماء الصحابة لذا يفضل الرجوع إلى فهارس أسماء الصحابة في نهاية المسند لمعرفة مكان أحاديث الصحابي الذي نفتش عن حديثه.

وللكتاب طبعتان الأولى بتحقيق إرشاد الحق الأثري في ست مجلدات والثانية بتحقيق حسين سليم أسد في خمسة عشر مجلداً وهي أوسع تحقيقاً وتخريجاً وفهارساً.

ويلحظ أن الهيثمي قد أفرد زوائد مسند أبي يعلى الهيثمي في كتاب اسمه المقصد العلي في زوائد مسند الامام ابي يعلى الموصلي وهو مطبوع في مجلدين بتحقيق سيد كسروي حسن.

وينبه هنا إذا لم نجد الحديث في المسند المطبوع أو زوائده للهيثمي فيمكن استدراكه من المطالب العالية لابن حجر وإتحاف المهرة بزوائد المسانيد العشرة للبوصيري لاعتمادهما على المسند الكبير لأبي يعلى الموصلي.

ولا يفوتنا في نهاية المبحث بأن المسانيد من الكثرة بمكان حتى عد الكتاني منها اثنين وثمانين مسنداً وقد تقدم التنبيه على أهمها.
منقووووووووووول










عرض البوم صور همة داعية   رد مع اقتباس