27-01-12, 10:54 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jan 2011 |
العضوية: |
375 |
العمر: |
36 |
المشاركات: |
126 [+] |
الجنس: |
|
المذهب: |
|
بمعدل : |
0.02 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
15 |
نقاط التقييم: |
79 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت الأسـرة السعيــدة
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
السلام عليكم و رحمة الله
أعجبني فأحببت نقله.. وصية غالية من أم لإبتنها في ليلة زفافها
"وصية أمامة بنت الحارث لابنتها عند زفافها إلى ملك كندة"
قالت أمامة بنت الحارث لابنتها عند زفافها إلى ملك كندة :
يا بنية ، إن الوصية لو تركت لفضل في الأدب ، أو مكرمة في الحسب ، لتركت ذلك منك ، ولزويتها عنك . ولكنها تذكرة للغافل ، ومعرفة للعاقل .
أي بنية ، لو استغنت المرأة عن زوجها بغنى أبيها وشدة حاجتها إليه ، لكنت أغنى الناس عنه.
إلا أنهن خلقن للرجال ،كما لهن خلق الرجال.
أي بنية ، إنك قد فارقت الجو الذي منه خرجت ، والعش الذي فيه درجت ، إلى وكر لم تعرفيه ، وقرين لم تألفيه.
أصبح بملكه عليك ملكيا ، فكوني له أمة يكن لك عبدا .
احفظي منه خصالا عشرا ، تكن لك دركا وذكرا :
ـ أما الأولى والثانية :
فالصحبة له بالقناعة ، والمعاشرة له بحسن السمع والطاعة .
فإن في القناعة راحة القلب ، وفي حسن السمع والطاعة رضي الرب.
ـ وأما الثالثة والرابعة :
فالتفقد لموضع أنفه ، والتعاهد لموضع عينه.
فلا تقع عينه منك على شيء قبيح ،ولا يشم منك إلا أطيب ريح .
وإن الكحل أحسن الموجود ، والماء أطيب الطيب المفقود.
ـ وأما الخامسة والسادسة :
فالتعاهد لموضع طعامه ، والتفقد له حين منامه .
فإن حرارة الجوع ملهبة ، وإن تنغيص النوم مغضبة.
وأما السابعة والثامنة :
فالإرعاء على حشم وعياله، والاحتفاظ بماله.
فإن أصل الاحتفاظ بالمال حسن التقدير ، و الرعاء على الحشم والعيال حسن التدبير.
وأما التاسعة والعاشرة:
فلا تفشي له سرا ، ولا تعصي له في حال أمرا ؛ فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره ، وإن عصيت أمره أوغرت صدره.
ثم اتقي يا بنية الفرح لديه إذا كان ترحا ، والكآبة إذا كان فرحا ، فإن الخصلة الأولى من التقصير ،والثانية من التكدير .
وكوني أشد ما يكون لك إكراما أشد ما تكونين له إعظاما.واشد ماتكونين له موافقة وأطول ما تكونين له مرافقة .
واعلمي يا بنية أنك لن تصلي إلى ما تحبين منه حتى تؤثري رضاه على رضاك ،وهواه على هواك ، فيما أحببت وكرهت ، والله يخير لك ويحفظك
توقيع : مُحبة عائشة رضى الله عنها |
هاتيك ام المؤمنين وفضلها يروى لنا في سورة الاحزابِ
::
يا ام اني قد كتبت مدافعا والدمع مني كالذى منسابِ
::
من ذاك يجرؤ ان ينال لسانهُ من زوج خير العجم والاعرابِ
|
|
|
|