من ذكرياتي:
قبل حوالي 10 سنوات، كنت أرافق ابن أختي (6سنوات) في المستشفى
وكان مصابا بسرطان الدم، وكنت أبات معه الليالي، وألعب معه بالنهار،
من جميل ما بقي في ذاكرتي معه:
في يوم كنت أجلس معه في غرفته بالمستشفى وكانت طرحتي على كتفي
وإذ بالطبيب يدخل ولم أشعر به فما كان من (الرجل الصغير) ابن أختي إلا أن نبهني
بصوته الذي أعياه المرض قائلا: (الرجّال دخل غطي وجهك بسرعة)
وكان يرقبني بنظراته الغيورة حتى أكملت تغطية وجهي.
رحمك الله يا أنس كم نحتاج لمثلك اليوم!