هنا نقطة مهمة وهي: من تغربت عن دينها - خاصة الدول التي دخلها الاحتلال والاستعمار(الاستخراب) - كثير منهن ربما نشأت أن الحجاب عادة ولعلها تعذر لجهلها، لكن المصيبة من نشأت في بلاد الإسلام وحفظت أحاديث وجوب الحجاب من صغرها فلما كبرت كانت من أشد المحاربين له!
هؤلاء هن من ينبغي أن تعالج أحوالهن ويُسْعى لردهن للصواب.
من جميل ما يذكر: في الحج الماضي التقيت بمسلمات من أمريكا حديث إسلامهن كان أول شيء تحدثن عنه هو الحجاب وما وجدوه من عزة وراحة في لبسه.
وأبدين استغرابهن من بعض المسلمات اللاتي ولدن في الإسلام كيف يتخلين عن الحجاب.
الحجاب عقيدة والعقيدة لا تعرف الجنسيات ولا المناصب.
فليس بين الله وبين عباده إلا الدين من تمسك به أعزه الله ولو كان في أدغال إفريقيا ومن نبذه أذله الله ولو كان في جوف الكعبة!.