عرض مشاركة واحدة
قديم 07-02-12, 03:20 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
خطاب سيف الأسلام
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية خطاب سيف الأسلام


البيانات
التسجيل: Jul 2011
العضوية: 4686
المشاركات: 233 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.05 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 46
خطاب سيف الأسلام على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
خطاب سيف الأسلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت التـاريـخ الإسلامي

ارم . . فــداك أبـي و أُمِّــي


رسول اللّه فـــداك أبــي وأمـــي يحرِّض سعداً
يوم اُحُد



سعد بن أبي وقّاص أحد العشرة المبشرين بالجنة ،وأحد السابقين الأولين ، وأحد من شهد بدراً والحديبية، وأحد الستة أهل الشورى .



والده مالك بن أهيب من بني عبد مناف . وأمه حمنية بنت سفيان بن أمية ، مات والده فعاشت مربية له ولأخيه ، وعاشا معها حتى جاء اِلإسلام فتفرقت بينهم السبل .


كان يريش النبل ويصنعه في الجاهلية فلما جاء الأسلام صار من أبرع الرماة واقدر الفرسان . ولقد تفتَّح قلب سعد للنور الجديد فلم يعرف إسفافات الجاهلية وتقاليدها . فهو قلب سعد للنور الجديد . فلم يعرف إنه بطل القادسية ، ومدائن كسرى ، وفاتح العراق ، وهو أول من أراق دماً في الأسلام . وهو كذالك أوَّل من رَمى بسهم في سبيل الله عندما انضمَّ إلى كتيبة عبيدة بن الحارث حيم بعثه رسول الله فـــداك أبــي وأمـــي إلى رافع - مكان قرب مكة - ليلقى عير قريش ، فتراموا بالنبل ، وكان سعد أول من رمى بسهم في سبيل اللّه ، وقال :

الا هل اتى رسول الله أني * حميت صحابتي بصدور نبلي
أذود بهــا أوائلهم ذيــادًا * بـكـل حـزونـة وبـكـل سـهـل
فـمـا يـعـتـد رام فـي عـدو * بسهم يارسول الله قبلي
وذلك ان دينك دين صدق * ودو حــــق أتـيـا بـه وعـدل




وفي معركة بدر أبلى سعد بلاءً حسناً ، ودافع دفاع الراغبين في الشهادة ، الطالبين لها .


وفي غزوة أُحُد ظهرت قوة إيمان سعد وصلابة جنانه في الدفاع عن الرسول فـــداك أبــي وأمـــي فقد وقف شامخاً كالجبل ، يدافع وينافح ويصدّ تلك الهجمات الحاقدة . ونقل له رسول الله صلى الله فـــداك أبــي وأمـــي كنانه وقال : { أرمِ فداك أبي وأمي } .


وعن ابن المسيب قال : قال عليّ : { ماسمعت النبي فـــداك أبــي وأمـــي يجمع أبويه لأحد غير سعد }


ولم يتوقف غطاء سعد عند هذا الحد ، فقد شهد غزوة الخندق ، وبايع تحت الشجرة الرضوان .. واخترق حصن خبير مع عليّ فـــداك أبــي وأمـــي .



وحمل إحدى رايات المهاجرين الثلاث في فتح مكة ، وتمَّ النصر ، وحقق الله وعده للمومنين .


وبعد وفاة الرسول فـــداك أبــي وأمـــي تولَّى الخلافة أبو بكر الصديق فـــداك أبــي وأمـــي ، فكانت حروب الردَّة ومعارك الخارجين عن الصف ، وتراهات المفرقين بين الصلاة والزكاة ، ثم جاء عمر فـــداك أبــي وأمـــي لينقل هؤلاء الرجال .. إلى خارج الجزيرة العربية .. بعد ان اُخمدت الفتنة ، وعاد الجميع إلى ساحة الاِسلام .



كان سعد فـــداك أبــي وأمـــي مستجاب الدعوة ؛ لأن رسول الله فـــداك أبــي وأمـــي دعاء له فقال : {اللهم استجب لسعد إذا دعاك }



ولذاك حدَّث عبد الملك بن عمير ، عن جابر بن سمرة فـــداك أبــي وأمـــي قال : شكا أهل الكوفة سعداً إلى عمر ، فقالوا : إنه لا يحسن ان يصلي . فقال سعد : أما أنا ، فإني لا اخرم منها ، أركد في الأوليين و أحذف في إلأُخريين .


فقال عمر : ذلك الظن بك يا أبا إسحاق . فبعث رجالاً يسألون عنه بالكوفة ؤ فكانوا لا يأتون مسجداً من مساجد الكوفة إلا قالوا خيراً ، حتى أتوا مسجداً لبني عبس ، فقال رجلٌ يقال له أبو سعدة : أما إذا نشدتمونا بالله ، فإنه كان لا يعدل في القضية ، ولا يقسم بالسوية بالسوية ، ولا يسير بالسرية ، فقال سعد : اللهم إن كان كاذباً فاعمِ بصره ، وأطل عمره ، وعرَّضه للفتن ، قال عبد الملك : فأنا رأيته يتعرَّض للإِماء في السَّكة . فإذا سُئل كيف أنت ؟
يقول : كبير مفتون ، أصابتني دعوةُ سعد .




وتمرُّ الأيام ويُقتل عمر بن الخطاب فـــداك أبــي وأمـــي ، ويأتي عثمان فـــداك أبــي وأمـــي فيعرض عليه تولي الكوفة ، فيأبى ويقول : ماكنتُ أتولى أمر قوم يقولون غني بأنني لا أحسن الصلاة .


ويُقتل عثمان فـــداك أبــي وأمـــي وتستغل الفتنة بين المسلمين فيعزلها سعدُ ، ولا يحضر الجمل ولا صفين ولا التحكيم .

ويبلغ الكتابُ أجله ، ويفارق سعد هذه الدنيا الفانية ، وكان رأسه قُبيل وفاته في حجر ابة مصعب ، فعنه قال : كان رأس أبي في حجري ، وهو يقضي . فبكيت ، فرفع رأسه إليّ فقال : أيْ بُني ، مايُبكيك ؟ قلتُ : لمكانك وما ارى بك قال : لا تبك فإنَّ الله لا يعذبني أبداً . وإني من أهل الجنة . قال الذهبي : صدق والله فهنيئاً له ’




كانت وفاته سنة خمس وخمسين ، وهو ابن اثنين وثمانين سنة ،


هنيئاً لك بالبشارة بالجنة أبا إسحاق ، ورضي الله عنك يابطل القادسية ، ويافاتح المدائن ، ويا مطفىء النار المعبودة في فارس إلى الأبد .





تلك هي سطور قليله جداً عن الصحابي الجليل أبا اسحاق فـــداك أبــي وأمـــي



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





Hvl >> tJJJ]h; HfJJd ,HlJJJd










توقيع : خطاب سيف الأسلام

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور خطاب سيف الأسلام   رد مع اقتباس