عرض مشاركة واحدة
قديم 08-02-12, 01:07 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
تألق
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Apr 2011
العضوية: 2735
المشاركات: 6,427 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سني
بمعدل : 1.26 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 33
نقاط التقييم: 729
تألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدع

الإتصالات
الحالة:
تألق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صهيل المنتدى : البيــت العـــام
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيل مشاهدة المشاركة
يا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيل مشاهدة المشاركة

(إلا إبليس أبى واستكبر)
كيف تحارب النفس ..؟

إن كلمة ( نفس ) هي كلمة في منتهى الخطورة ، وقد ذكرت في القرآن الكريم في آيات كثيرة ، يقول الله تبارك وتعالى :

في سورة ( ق ) : { ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ماتوسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد }

إن هناك مجموعة من الناس ليست بالقليلة تحارب عدو ضعيف جداً إسمه ( الشيطان )
والناس هنا تتسائل :

نحن نؤمن بالله عز وجل ، ونذكره ، ونصلي في المسجد ،
ونقرأ القرآن ، ونتصدق ، و ..... و...... و .... الخ .
وبالرغم من ذلك فما زلنا نقع في المعاصي والذنوب ! ! !
(لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون ثم يستغفرون....)

يقول العلماء : أن الآلهة التي كانت تعبد من دون الله (( اللات ، والعزى ، ومناة ، وسواع،وود ، ويغوث ، ويعوق ، ونسرى ))

كل هذه الأصنام هدمت ماعدا إله مزيف مازال يعبد من دون الله ، ويعبده كثير من المسلمين ،
هذا خطأ عظيم وأجزم أن العالم لا يقول ذلك فالنفس لا تسمى صنما
يقول الله تبارك وتعالى : {{ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه}}

ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان فإنه لا يصغي لشرع ولا لوازع ديني ولا لآمر
ولا لناهي ولا لداعية ولا لعالم ولا لشيخ ، لذلك تجده يفعل ما يريد

يقول الإمام البصري في بردته : " وخالف النفس والشيطان واعصهما "

لو نظرنا إلى الجرائم الفردية المذكورة في القرآن الكريم

كجريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل )

وجريمة ( امرأة العزيز وهي الشروع في الزنا )

وجريمة ( كفر إبليس )

لوجدنا أن الشيطان برئ منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب
سبحان الله !! الشيطان بريء!!
(وما كان لي من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي)
ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل )
يقول الله تبارك وتعالى :
{ فطوعت له نفسه قتل أخيه }

فيا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟؟؟

إنه مثلما يوسوس لك الشيطان ، فإن النفس أيضاً توسوس لك ، نعم ...

( إن النفس لأمارة بالسوء )

إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان ، وإما من النفس الأمارة بالسوء ،
فالشيطان خطر .. ولكن النفس أخطر بكثير ...

لذا فإن مدخل الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب ومع ذلك تقع في المحظور
هذه الجملة تبطل أساس المقالة
قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم :

{{وما أبرئ نفسي إن النفس لأمــارة بالسوء }}


اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
أحببت أن أشارك بما أراه هو الصواب
فالشيطان عون للنفس الأمارة بالسوء فلو أمسك الله الشيطاين لما وقع أحد في معصية
وخطر الشيطان عظيم لأنه يزين الشرك والكفر والإلحاد
واعذريني أخيتي لأن المقالة توحي بتهوين شأن الشيطان.










توقيع : تألق

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور تألق   رد مع اقتباس