كل من لديه اطلاع مسبق على تاريخ المنظمة الماسونية العالمية يعلم أن الثورة الفرنسية إنجاز ماسوني بامتياز ، و أنها رفعت شعارات الحرية و الإخاء و المساواة الزائفة إذ أنها ظلمت العديد من الشعوب بعدها ابتداءاً بحملة نابليون على مصر، و مروراً باحتلالها لدول إسلامية عديدة من جملتها الجزائر بلد المليون شهيد ، و بلدنا الغالي سوريا ، و لنتذكر معاً أن غليون مدرس جامعي في فرنسا و فرنسا ثالث أكبر تجمع يهودي في العالم بأسره ، بل إن فرنسا هي التي دعمت الطائفة النصيرية ، و حثّت سليمان المرشد النصيري على ادعاء الألوهية و عبدته ما زالوا إلى اليوم موجودون في الساحل السوري و حمص و حماه و غيرها و يتسمّون بالمرشدية ،بل و في فرنسا درس ميشيل عفلق مؤسس حزب العبث العفني الشركي ، فأي خير هذا الذي سيأتينا من أعدائنا !!!