الموضوع: .: مهمات صعبة :.
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-02-12, 06:02 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
دآنـة وصآل
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 2325
المشاركات: 8,979 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية ولله الحمد
بمعدل : 1.76 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 41
نقاط التقييم: 1070
دآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليل

الإتصالات
الحالة:
دآنـة وصآل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دآنـة وصآل المنتدى : البيــت العـــام
افتراضي

أخي الكريم

لله درك وعليه شكرك ومنه أجرك

يوم تركت الدنيا وهي تتزين لك وهجرت الأصحاب وهم ينادونك وأعرضت عن الملهيات وهي تتحرش بك وقد جئت إلى هذا المكان وشعارك ( ولذكر الله أكبر )

فمن مثلك ؟
والله لو يعلم المحرومون ما أنت فيه من السعادة والهناء بإيمانك وعملك الصالح لجالدوك عليها بالسيوف فطب نفسا بما أنت فيه وقر عينا بما أنت عليه فكلٌّ ميسرٌّ لما خلق له

وتمت كلمة ربك في خلقه موفق ومخذول مسدد ومحروم بطل وبطال
فحيَّّّهلا إن كنت ذا همة فقـد *** حدا بك حادي الشوق فاطو المراحلا
ولا تنتظر بالسير رفقة قاعد *** ودعـه فـإن الشوق يكفيك حاملا

العلة الذلة
لقد كبى جواد هذه الأمة وطاش سهمها وسقطت لحين رايتها فأصبحت في ذيل القافلة ذليلة ومن قلب البصر ، وقرأ الخبر ، رجع إليه البصر خاسئا وهو حسير وواقع الحال يغني عن كثير من المقال

أتدري أيها الحبيب ما سبب هذه النكبة ما علة هذه الكبوة لقد أصيبت الامة بهذه الغمة لبعدها عن المنهج المشرق والمنبع المتدفق كتاب الله وسنة الحبيب المصطفى نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة الذي يقول " تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة رسوله "

فكان من نتائج البعد والصد اختلال الموازين وتبدل المقاييس واختلاف النظر وانتكاس بعض الفطر فالخير غدا شرا والنفع اضحى ضُرا والمعروف أصبح منكرا والصواب أستحال إلى الخطأ عند جمع من الناس

ومن الأمور التي اختلت فيها الموازين وتبدلت حولها الأنظار وتغيرت نحوها الافكار موضوع البطولة وخصوصا البطولة عند الشباب فابتلينا بأبطال من ورق

أبطال مزيفون

فمن الشباب من يرى البطل ذلك الذي اصاب العدو في مقتل ففي اللحظات الاخيرة والدقائق المثيرة يسجل الهدف
فيمن الهدف ومن المستهدف؟ لاأعرف

إنه اللاعب بطل الملاعب وقد كان يكفيه أن اسمه لاعب

ومن الشباب من يرى البطل ذلك الذي يكر ويفر ..يقبل ويدبر.. يصول ويجول فعلى أرض النزال يتبين الأبطال وتخرج مآثر الرجال
لا أقول في ميادين القتال فذلك مما لايخطر لهم على بال ولكن مع جمع من الأنذال
تراه مركبته يلاحق الرفاق ويغامر بالسباق ويعرض نفسه للمتالف .

ومن الشباب من يرى البطولة في معاكسة النساء الغافلات والتحرش بالفتيات الساذجات في الأسواق والملاهي والمنتديات بالرسائل والمعاكسات والمقابلات ويفتخر بذلك على اترابه ويمتدح نفسه بين اصحابه وكانه بطل زمانه وفارس ميدانه

وقد نسي أو تناسى أن ذلك دَينٌ في عنقه وأنه يقدم لنفسه
عفوا تعف نساؤكم في المحرم *** وتجنبوا ما لا يليق بمسلم

إن الزنا دين فأن أقرضــــته *** كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
من يُزن يزن به ولو بجــداره *** إن كنت ياهذا لبيبا فافهم
من يزن في بيت بألفي درهم *** في بيته يزنى بغير الدرهم

ومن الشباب من يرى البطولة شاخصة في ذلك الفنان أو المطرب أو الراقص أو الممثل الذي جاء ما لم تأت به الأوائل والأواخر
يقولون ويابئس ما يقولون حتى غدا الممثل أو المطبل هو البطل في نظر السذج الذين يتمنون أن يكونوا مثلهم في شهرتهم ومكانهم ..

فتباً لقوم يأخذون دينهم وقيمهم عن مثل هؤلاء الذين تجردوا من الفضيلة وتلطخوا بالرذيلة
فكيف يأتي بالدواء والشفاء من هو الداء والبلاء

الآن ونحن نودع هذا النفر الجليل

أترانا وفينا الحديث حقه أتُرانا أحصينا أولئك الرجال الأفذاذ عددا كلا

لقد استشرقنا عظمتهم من قريب وصحبنا لحظات مشرقة ثلة مباركة منهم إذ لم تسعفنا الحظوظ بصحبتهم جميعا إن رجال المهمات الصعبة لينوبون عن الالوف العديدة والمجيدة من إخوانهم الذين رأوا الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وعاصروه وآمنوا به وجاهدوا معه ففي صور هؤلاء الأبرار نرى صور جميع الأصحاب

نرى إيمانهم وثباتهم وبطولتهم وتضحياتهم وولاءهم نرى البذل الذي بذلوا والنصر الذي أحرزوا
والدور الذي نهضوا به لتحرير البشرية بأسرها من وثنية الضمير ونرى فيه أبطال وجنود أعظم حقبة من حقب النضال الإنساني عامة والديني خاصة

تلك الحقبة التي تهدم فيها العالم القديم تحت مطارق الحقيقة الجديدة التي جاءت تعلن توحيد الرب

فلا أصنام ولا أوثان
ولا أباطرة ولا قياصرة

إنما الله إله واحد.... وإنما الناس سواسية كاسنان المشط

إن إيمان هذا الرعيل الأول من المسلمين ليضفي على البشرية كلها في شتى أديانها وازمانها وأجناسها من الثقة ما يجدد لها على
الدوام شبابها النضير وعزمها القدير
فهم أول الأمر وآخره بشر من الناس

كانوا يحيون داخل ظروف لم تكن في ظاهرها قادرة على أن تجعل منهم ما استطاعوا فيما بعد أن يكونوه
وهم كمجتمع لم يكونوا قد أحرزوا بعد كل الصفات اللازمة لقيام مجتمع فهم قبائل متنافرة متصارعة تقودها الفردية المغلقة الصارمة وهم كقوة سياسية لم يكونوا قبل الإسلام شيئا مذكورا وكقوة اقتصادية كانوا من أكثر الناس فقرا
وكقوة عددية كانوا من أقل الناس عددا

فما الذي حدث حتى صار هؤلاء الأقلون في كل شيء بناة عالم جديد رائع المهمات والاهتمامات
أهي قوة السلاح وكثرة الجيوش؟

لقد كان الإسكندر من قبلهم وجنكيز خان من بعدهم أوفر سلاحا وأكثر جندا
فأين الإسكندر اليوم وأين جنكيز خان

ماذا بقي منهما ومن جيوشهما الغاربة ومن انتصاراتهما المروعة
ماذا بقي من كل ذلك في ضمير الحياة وفي ضمائر البشر
لا شيء... إذن لم تكن القوة المادية في كل صورها هي التي جعلت أصحاب الرسول ما رأينا
إنما الإيمان.. الإيمان بالحق وبالخير
ومن قبل هذا الإيمان برب الحق والخير

وهذا هو الدرس الصادق الذي ألقاه ويلقيه على البشر جميعا محمد رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة والذين ءامنوا معه..

إذا حضر الشتاء فأنت شمس*** وإن حل المصيف فأنت ظلُ
جزيت عن البرية كل خير *** فأنت الماجد البطل الأجلُ
فذكرك في المسامع خير هاد *** ويكرّر في الجموع فلا يُملُ

البطل والثبات على الحق

وبطل من الشباب يلتزم بدينه ويستقيم على امر ربه وشرعه في هذا الزما ن التي كثرت فيه شبهاته وشهواته وأصبح الشاب يعيش الفتنة في كل ما يقرأ وينظر ويسمع

الدلهمت عليه المحن وعصفت به الفتن ما ظهر منها وما بطن لتقذف في عقله الشبهات وتلقي في قلبه الشهوات وأصبح المتمسك من الشباب بدينه كالقابض على الجمر وكمن يصارع التيار ويواجه الإعصار في زمن كثر فيه المتساقطون على الطريق المنتكسون على القفا المولون الدبر

نعوذ بالله من الحور بعد الكور ومن الضلال بعد الهدى ومن الغواية بعد الهداية
أرسل النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة حبيب بن زيد بكتاب إلى مسيلمة الكذاب بعد أن ادعى النبوة كذبا وزورا فما كان من مسيلمة إلا أن قيد حبيبا بالقيود والاغلال ،والرسل في عرف الناس لا يفعل بها ذلك

ثم أوقفه بين يدي الجموع الحاشدة التي ملئت بنفوس حاقدة وقلوب حاسدة وقال له أتشهد أن محمدا رسول الله فقال نعم أشهد أن محمدا رسول الله فقال له تشهد أني رسول الله فقال حبيب إن في أذني صمما عن سماع ما تقول

فقال لجلاده اقطع قطعة من جسده فهوى الجلاد بكل فظاظة وغلظة على حبيب بسيفه وبتر قطعة من جسده فألقاها أمامه ثم عاد ليسأله أتشهد أن محمدا رسول الله

فقال نعم أشهد أن محمدا رسول الله فقال له وتشهد أني رسول الله فقال حبيب إن في أذني صمما عن سماع ما تقول فأمر بأن تقطع من جسده قطعة أخرى وهكذا مضى مسيلمة الكذاب يُقطع حبيبا قطعة قطعة وحبيب لا يلوي على شيء ثابت القلب شامخ الأنف رابط الجأش مرفوع الهامة

حتى انفلق بدنه إلى فلقتين فلقة مقطعة إربا إربا تسبقه إلى الجنة فضلا من الله ومنه
وجزء آخر يعزم الرحيل لليوم الآخر وكل ذلك في ذات الإله

فما زال الجلاد يمزقه كل ممزق حتى فاضت روح إلى باريها وسُلت من الجسد الذي كان يحتويها وهر راسخ كالجبال ثابت ثبوت الابطال

وسرى الخبر وياله من خبر إلى أمه نسيبة المازنية أم عمارة فمازادت على أن قالت من أجل مثل هذا الموقف أعددته ..وعند الله أحتسبه ...فلله درك أهذا ردك أيتها الدرة

أناضل عن دين عظيم وهبته *** عطاء مقل مهجتي وحياتا
وممتثل لله أسلم وجهه *** يقول أن وحدي سأحمي دينيا
بظهري ببطني بالذراع بمقلتي *** بجنبي بعظم الصدر حتى التراقيا
على ذروة التوحيد تخفق رايتي *** وتحت روايتها تصب دمائيا
ومن الشباب من يرى البطولة متمثلة في التجرد من ثوب الحياء ومن لباس الأدب ليلبس ما يزري به من ملابس أعدائة الذين يكيدون له يمكرون به

المهم عنده أن يخرج عن المألوف ويسترعي الانتباه ويلفت الإهتمام ولو بما لم يفهم معناه أو يدرك مغزاه حتى إنك تجد من يلبس قبعات الوقاية من الشمس في غسق الليل وترى من يرتدي من الفانلات او البنطالات وعليها من الصور والرسومات والشعارات ما يدهشك ويملك عليك حيرتك أو تسمعه وهو يقصد ذلك ويسعى إليه يشغل مذياع السيارة بأعلى الأصوات لأغانٍ ماجنة بأصوات فاسقة وقحة بكلمات بذيئة ساقطة

ويرى أنه البطل لأنه تمرد على ماجاء به آباؤه الأول
و كل أولئك أيها الحبيب وبالٌ على الأمة وأي وبال

وبهم تفرق الصف ومنهم دب الضعف ومن أجلهم انتشر الفساد وعليهم يقع التخطيط من أهل الكفر والتمرد والعناد يعيشون الدينا وياليتهم يعيشون عليها ليعمروها لا وإنما من فسادهم لم يعرفوا فيها إلا أحقر ما عليها
قال تعالى ( يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون )

يتلذذون بالمعاصي ويرتكبون المناهي ويفعلون السيئات ويجترحون الخطيئات ويقتحمون الموبقات
هممهم باردة وعزائمهم خائرة وأمانيهم وأمالهم فاترة يرضون بالدون ويقنعون باليسير ويخلدون للخمول

وبليد الهمة لا يعرف قيم القمة
تأمل همة أحدهم ما أدناها
وانظر إلى همة الذي ازعجه ما أعجزه

يقول أحد الكتاب لقيت اليوم صديقنا وهو من هو في مكانه ومقامه فإذا هو على غير عادته منشرح الصدر مُفتَّر الثغر ضاحك الأسارير قلت له أراك اليوم على غير عادتك طلقا نشيطا بادي السرور قال ومالي لا أكون كذلك وقد أحرزت في هذا اليوم ثلاث انتصارات قلت : لك الحق إذن في تهللك وفرحك فنحن في زمن لا نكاد نظفر فيه بانتصار واحد بين مئات الهزائم ولكن قل لي ماهذه الإنتصارات إن لم تكن سرا من الأسرار ؟

قال أما الإنتصار الأول فقد دخلت غرفة نومي من ثلاثة أيام ذبابة أزعجت نهاري وأرَّقت ليلي وقد حاولت جهدي طردها أو قتلها فلم أفلح إلى أن ظفرت بها اليوم فقتلتها شر قتلة والقيتها حيث لايمكن أن تعود حتى لو عادت إليها الحياة .
قلت وما الانتصار الثاني ؟

قال الانتصار الثاني شعرت به وأنا أزن نفسي في الحمام إذ هبط وزني من تسعة وتسعين كيلو إلى ثمانية وتسعين وسبعمائة وخمسين جراما
قلت والانتصار الثالث؟

قال لعبت اليوم بالنرد مع صديقنا فلان فغلبته مرتين متواليتين هو الذي كان يغلبني باستمرار أفتراني بعد ذلك كله حقيقا بما انا عليه من السعادة والطلاقة والمرح ..
بلى أيها البليد السعيد

أقول لك ولمن على شاكلتك هنيئا لأعدائك بك لقمة سائغة وغنيمة باردة ،الشباب هم الدواء فانظر غَدَوا علة وداء وهم الأمل فتأمل كيف أصبحوا ألما..
ومـا تزال بقلبـي ألف مـبكية *** من رهبة البوح تستحيي وتضطرب


البطولة الحقيقية
والبطولة الحقيقية يا أخي ليست فيما سبق بل هي فيما سمعت..
فالخير في أمة الخير إلى قيام الساعة ولا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة لايضرها من خذلها ما تعاقب الليل والنهار ولا يزال الله يغرس لهذا الدين غرسا يستعملهم في طاعته ولا يزال قائم لله بحجة
ويظل البطل والدور المرتقب
وبطل من الشباب من يعرف الغاية من خلقه والهدف من وجوده فلا تراه إلا في خير ولا تبصره إلا على طاعة ,أمر رشيد
لايعيش سبهللا على هامش الحياة وعلى حواشي الوقائع
يصلح أمر دنياه كأنه يعيش أبدا ويصلح أمر آخرته كأنه يموت اليوم وليس يموت غدا
فالأمة في حاجة لكل واحد من أبنائها فلا طاقات معطلة ولامهارات مهدرة ولا قدرات مبعثرة فكل واحد منا يصلح أمره ويحرس ثغره

فكن يا أخي زفرة تحرق *** وكن يا أخي لفحة تصعق
لماذا رهبت نزال الرجال *** وأنت المحنك والحـاذق
لماذا ذرفت دموع الخنوع *** وأنت المـبرز والسـابـق

كفانا أيها الشباب أن نعيش عالة على غيرنا نتكفف أعداءنا أسباب تطورنا وتقدمنا ونحن أسبابه وأبوابه كفانا أن نعيش على فتات موائد غيرنا ونحن نملك ثروات طائلة وقدرات هائلة ولكنها وللأسف الشديد معطلة أمتنا تنتظركم ياشبابها وتبحث عنكم يا أبطالها لتعيدوا لها مجدها كسابق عهدها ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها

شباب الجيل للإسلام عودوا *** فأنتم روحه وبكم يـسود
وانتم سر نهضته قـديما *** وأنتم فجره الزاهي الجديد

فكونوا صناع الحياة ورواد البناء وعدة التقدم فمكانكم الذي يليق بكم الصف المقدم

اضربوا بسهم الأبطال في كل مجال حلال
وليكن لكم القدح المعلى في في كل مضمار وقصب السبق في كل ميدان من ميادين الأمجاد

فأنتم ... نعم أنتم ... خير أحفاد لخير أجداد

إن الظلام يتحول إلى نور..
والفوضى تتحول إلى نظام ..
والضعف يتحول إلى قوة..
والضياع يصير منعة..
ولمهانة تصبح عَظمة ..
والجهالة تضحي معرفة ..
والعدم يصير وفرة..

وجميع الأشواك تضحي أزاهير .. عندما يكرس الناس حياتهم لقضية الحق والخير
هذا هو ما صنعه رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وأصحابه معه
وهذا هو ماصنعه من قبل المرسلون كافة وأصحابه المؤمنون
وهذا هو الدرس الذي تركوه...

ولأن الحق والخير كانا جوهر الدور الذي قام به الرسول وصحبه ولان الإيمان الصادق الطاهر الشجاع كان نهجهم وسبيلهم لان ذلك كذلك رايناهم – محمدا وصحبه – يُوَرثون البشرية خير ميراث

ورأيناهم يملأون الضمير الإنساني عافية ونورا ورشدا ..
والآن ونحن نودع أولئك الرجال الذين عشنا معهم في مهمات صعبة مفعمة بالغبطة والسعادة نسجد لله شاكرين أنعُمه راجين المزيد من نعمته ورحمته وعافيته..

وفي خشوع وإجلال نقول للمعلم العظيم خاتمِ المِرِسلين ...
السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته وصلوات ربي عليك وجزاك الله عما أعطيت وهديت خير الجزاء ...
وفي شوق متجدد ومُفيض نقول لاصحابه المباركين أيها الأبرار وداعا ..
ولكن متى وهل غابوا حتى يقال لهم وداع ..
فلتكن تحيتنا لهم السلام سلام أزجيناه تحية عند البدء
نزجيه تحية عند الختام ..
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين










توقيع : دآنـة وصآل



instagram @dantwesal
قال تعالى: ( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) .

لاتأسوا على أطفال اصبحوا جوعا خائفين ثم أمسوا بإذن الله في الجنة ؛ المسكين من أصبح شبعانا في قصره وأمسى خائنا لدينه وأمته
د.عبدالمحسن الأحمد

عرض البوم صور دآنـة وصآل   رد مع اقتباس