عرض مشاركة واحدة
قديم 11-02-12, 09:26 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
تألق
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Apr 2011
العضوية: 2735
المشاركات: 6,427 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سني
بمعدل : 1.26 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 33
نقاط التقييم: 729
تألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدع

الإتصالات
الحالة:
تألق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : علي السلفي المنتدى : البيــت العـــام
M (62)


قال الشيخ صالح آل الشيخ في شرح كتاب التوحيد:
وأما أهل التوحيد فإنه لا يصدر منهم استهزاء أصلا، ولو استهزأ لعلمنا أنه غير معظم لله،
وأن توحيده ذهب أصلا؛ لأن الاستهزاء يطرد التعظيم،
فالواجب على المسلمين جميعا -وعلى طلبة العلم خاصة- أن يحذروا من الكلام؛
لأن كثيرين يتكلمون بكلام لا يلقون له بالا، خاصة في مجالس بعض المنتسبين إلى الخير وطلبة العلم،
ربما استهزءوا، أو ربما تكلموا بكلام فيه شيء من الهزل، وفيه شيء من الضحك،
وكان في أثناء هذا الكلام فيه ذكر الله، أو فيه ذكر القرآن، أو فيه ذكر بعض العلم، وهذا مما لا يجوز.
وقد يدخل أحدهم في قول النبي -عليه الصلاة والسلام-: , وإن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار سبعين خريفا - نسأل الله -جل وعلا- السلامة والعافية.
فالواجب على العبد أن يعظم الله،
وألا يتلفظ بلسانه إلا بكلام عقَله قبل أن يقوله؛ لأن اللسان هو مورد الهلكة،
قال معاذ للنبي -عليه الصلاة والسلام-: , أو إنا يا رسول الله مؤاخذون بما نقول؟
قال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على مناخرهم - أو قال: على وجوههم - إلا حصائد ألسنتهم؟ - .
فالله الله في اللسان، في أنه أعظم الجوارح خطرا، مما يسهل أو يتساهل به أكثر الناس،
فاحذر ما تقول، خاصة فيما يتعلق بالدين، أو بالعلم، أو بأولياء الله، أو بالعلماء،
أو بصحابة النبي -عليه الصلاة والسلام-، أو بالتابعين؛ فإن هذا مورده خطير، والله المستعان،
قد عظمت الفتنة، والناجي من سلمه الله -جل وعلا-.










توقيع : تألق

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور تألق   رد مع اقتباس