[صهيل]

هي الدنيا.

قال الله تعالى في سورة طه [{وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى]

كان النبي يتخوّف على أمته من أن تفتح الدنيا عليهم فيفتتنوا بزهرة الحياة الدنيا، فقال عليه الصلاة والسلام لما جاء مال من البحرين: "أبشروا وأمِّلوا ما يسرّكم، فوالله ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم أن تُبسط الدنيا عليكم كما بسطت على

من كان قبلكم،فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم".
وكانت آخر خطبة خطبها على المنبر كما رواه عقبة بن عامر قوله : "إني لست أخشى عليكم أن تشركوا بعدي ولكن أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوا فيها فتقتتلوا فتهلكوا كما هلك من كان من قبلكم". رواه البخاري
من المواقف : أهديت لي باقة من الآزهار سعدت بها وسعد أهلي من حولي كثير وفي المساء بدأت تذبل وفي اليوم الثاني ازدادت ذبولا
فتذكرت الآية السابقة وكيف شبه الله عزوجل الدنيا بزهرة نفرح بها لكن لا تلبث أن تذبل ويزول رونقها وبهائها ولونها وريحها بسرعة لا نتوقعها بل سرعة مذهلة تفوق التصور تماما مثل ما حدث لهذه الزهرة.

الموضوع الأصلي: هي الدنيا. || الكاتب: صهيل || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

www.ansaaar.com

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار

المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

---

id hg]kdh>