بسم الله الرحمن الرحيم
تولاك الله بحفظه ورعايته وأمدك بتوفيقه وعافيته
أما بعد فقد رأيتَ كيف أن الإثني عشرية لا زالوا يصرون على الطعن في أهل السنة واتهامهم بالتحريف و التزوير وكيف أنهم إذا رأوا اختلافا بين نصين أو روايتين وصفوها بالتحريف والبتر والتزوير وإخفاء الحقائق حتى إذا أتيناهم بنظير هذا مما وقع في كتبهم قالوا هو اختلاف نسخ ! حتى ولو كانت للكتاب نسخة لا أخت لها كما قد خبَّرتكَ به في موضوعي الآخر
فوقع ما قد حدثتتي به الفراسة عندما ابتدأت كلامي بقولي:
وسترى أيها القاريء المتابع كيف ستبدأ التأويلات المقبولة وغير المقبولة في الدفاع عن النوري !! لأن الأمر يتعلق بواحد من كبراء الإثني عشرية
أما عندما يتعلق الأمر برجل سني فالموازين تنقلب ويستحيلُ الحق باطلا والباطل حقا
وقد تحققت أني قد صدقت حينها
وستحقق ذلك عندما ترى أجوبتهم على هذا الموضوع
وقصته أنني قد طلبتُ منك أن تصور لي صورة من كتاب جامع الأحاديث الذي ورد فيه لفظ الصديق المحذوف
فلما وقفتَ عليه أخبرتني أن عَجبَكَ قد طال لما وجدته قد حُذف من الطبعة التي وقعت لك
وها أنذا أعرض لك صورة الحذف طالبا منكَ مراجعة الموضعين الآخرين ما تيسر لك ذلك
وما أن تقف عليهما فأبلغني بالخبر هل تركوا لفظ الصديق أم حذفوه
وهذا آوان الشروع في رسم هذا الخبر فانظر وتأمل
صورة الرواية من مكتبة أهل البيت
وصورة الحذف من طبعة أخرى
كتبه أبو حسان والمخاطبُ هو حبيبنا و من له يد عظيمة في كشف هذه القضية بوارشد الحوزوي