اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمير الفقير وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه ومن أهتدى بهديه الى يوم الدين أما بعد : فإن اصدق الحديث كتاب الله . وخير الهدى هدى محمد وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ' . رواه مسلم وغيره ، زاد النسائي : ' وكل ضلالة في النار نشهد أن لا اله الا الله وحده لاشريك له ونشهد أن محمد عبده ورسوله أدى الأمانة وبلغ الأمة وتركها على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك , اولاـ قال ( تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما : كتاب الله وسنة نبيه الراوي: مالك بن أنس المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: التمهيد - الصفحة أو الرقم: 24/331 خلاصة حكم المحدث: محفوظ معروف مشهور عن النبي عند أهل العلم شهرة يكاد يستغني بها عن الإسناد ) والأحاديث كثيرة في التمسك بكتاب الله وسنة رسوله هنا نسأل ماذا تعني سنة رسول الله ؟؟؟ السنة تعني هو القول أو الفعل أو التقرير عن النبي فكل مالم يقوله أو يفعله أو يقرره النبي هو ليس من سنته !!!!!. فهل المولد من سنته ؟؟؟ طبعا هو لم يعمله فأذن هو ليس من سنته !!!! 2ـ عن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله يقول(إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه) متفق عليه و الحديث قال الى الله ورسوله ولم يقل فقط الى الله !!! ومن هنا يندرج معنى محمد رسول الله ومعنى محمد رسول الله :أي أن لانعبد الله إلا بما شرع الله على لسان محمد أي وهو تصديقه فيما أخبر وطاعته فيما أمر وإجتناب مانهى عنه وزجر وأن لانعبد الله إلا بما شرع !!!!! وليس نعبد الله كما نشاء أو كيف نشاء { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً } الأحزاب21 فشروط قبول العمل الصالح ثلاث حيث تواترت نصوص الكتاب والسنة على أن أي عمل يتقرب به العبد إلى الله لا يكون صالحاً ومقبولاً عند الله إلا بثلاث شروط: الأول الأسلام {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } الثاني: أن يكون موافقاً لشرع الله وهدي رسوله . والثالث: أن يكون خالصاً لوجه الله، لا شرك فيه ولا رياء ولا سمعة. فالله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان صالحاً وابتغي به وجهه، قال الله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ}، فقد تضمنت الآية شرطي قبول العمل والمثوبة عليه، وهما: الإخلاص لله، الذي دل عليه قوله: {أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله}، والمتابعة لرسوله ، الذي دل عليه قوله: {وَهُوَ مُحْسِنٌ}، فلا يكون العمل حسناً صالحاً إلا إذا كان مما شرعه الله وأذن للعباد بفعله والتقرب به، وإلا كان بدعة محدثة، كما قال الله عز وجل منكراً على المشركين: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ}، وقال عز وجل: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} ولم يقل أكثر عملاً، فقد يكون العمل شاقاً مجهداً، وربما يأخذ وقتاً طويلاً، وتصرف فيه أموال كثيرة، لكنه عمل غير صالح، فيرد على صاحبه ويجعله الله هباءً منثوراً، لأنه غير موافق للشرع، أو غير خالص لوجه الله، كما قال تعالى عن أعمال الكفار: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُورًا}، ويقول النبي : "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" وفي رواية: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" متفق عليه. لذلك تعرف البدعة بتعريفين الأول البدعة اللغوية (الدنيوية) وهو الشئ المخترع ليس له مثال سابق كالسيارة والثلاجة وغيرها من أمور الدنيا وهذا مباح لا ضير فيه. والثاني البدعة الشرعية : وهي الطريقة المخترعة في الدين تضاهي الشريعة يقصد بها التقرب الى الله ولم يقم على صحتها دليل شرعي أصلا أو وصفا ومثالها قوله تعالى (ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَامَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلاَّ ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (27)الحديد فلو نظر المرء برأيه فهل يوجد شئ أفضل من ترك الدنيا والتفرغ لعبادة الله كالرهبانية لكنه لما لم يأمر الله به أصبحت بدعة !!!! فنحن نعبد الله بما يريد الله وليس بما نريد نحن !!!! وخير مثال كلمة علي ولي الله !!!فهل يشك أحد في أن علي ولي الله؟؟ لكنها لما دخلت في الآذان والصلاة كما عند الرافضة أصبحت بدعة وبالرغم من أن نيتهم التقرب الى الله !!!!!!!. لذلك من كان يعبد الله بجهل كان ما يفسده أكثر مما يصلح وأهل الكتاب يعبدون الله لكن ليس بما شرع الله !!!!! فإن الخير كله في اتباع هدى نبينا محمد - - واقتفاء آثاره في أقواله وأفعاله.وعليك بالتمسك بالسنة فإنها النجاة والعصمة، واحذر أن تقدم على سنة رسول الله - - كلام أحد من الناس كائناً من كان، قال ابن مسعود - -: "نحن قوم نتبع ولا نبتدع, ونقتدي ولا نبتدئ ,ولن نضل ما إن تمسكنا بالأثر". وفي البخاري : ' جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي يسألون عن عبادة النبي فلما أخبروا كأنهم تقالوها ، فقالوا : وأين نحن من النبي ؟ قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، قال أحدهم : أما أنا فإني أصلي الليل أبدا ، وقال آخر : أنا أصوم الدهر ولا أفطر ، وقال آخر : أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا ، فجاء رسول الله فقال أنتم الذين قلتم كذا وكذا ؟ أما والله إني لأخشاكم لله أتقاكم له ، لكني أصوم وأفطر ، وأصلي وأرقد ، وأتزوج النساء . فمن رغب عن سنتي فليس مني ' . وفي سنن أبي داود عنه : ' فإياكم وما ابتدع فإن ما ابتدع ضلالة ' . ولقد كان الصحابة رضوان الله عليهم أشد الناس حرصا على العمل بالكتاب والسنة وأشدهم عداوة وبغضا للبدع وأهلها . فقد قال الصديق : ( أشهد أن الكتاب كما نزل ، وأن الدين كما شرع ، وأن الحديث كما حدث ، وأن القول كما قال ، وأن الله هو الحق المبين ). فهل يجوز أن يصلي المرء صلاة الظهر أو العصر خمس ركعات بالرغم من أن فيها زيادة في العبادة ؟؟ أو هل يجوز الصيام متواصل يومان أو أكثر بالرغم من أن فيها زيادة في العبادة؟؟؟ فكل بدعة ضلالة وقال كل ولم يستثني: وكل ضلالة في النار . فالأولى ماذا أن نتبع ونفعل كما فعل النبي وهذا هو اليقين أم نفعل أفعال نظن (ونقول نظن) أن تقربنا لرب العالمين؟ فأن الأسلام وشرع الله لاينبني على الظن بل على اليقين . وإن الدين بما شرع الله تعالى على لسان رسوله وليس بما شرع الأولياء الصالحين وبالرغم من أن الأولياء الصالحين هم أشد الناس تمسكا بكتاب الله وسنة نبيه وإنما زاغ من أتبع الغلو في الأولياء الصالحين وقال فيهم مالم يقول هم أو يفعلون !!!!! وكما قال مالك بن أنس رحمه الله :كل يؤخذ ويرد عليه إلا النبي , وكما قال ايضا رحمه الله : لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها . وخير هذه الأمة الذي يعدل إيمانه بإيمان هذه الأمة بأسرها هو أبو بكر الصديق ، وقد قال: ما كنت تاركاً شيئاً كان يعمل به رسول الله إلا عملت به؛ إني أخشى إن تركت شيئاً من أمره أن أزيغ. أو أن أضل. وهذاعمر بن الخطاب يقول: أيها الناس! اتهموا العقل على الدين، إن الرأي إنما كان مصيباً من رسول الله؛ لأن الله كان يريه ذلك، وإنما هو منا الظن والتكلف. وقال عمر : إياكم وأصحاب الرأي! فإنهم أعداء السنن، أعيتهم السنن أن يحفظوها فقالوا برأيهم فضلوا وأضلوا. وقال: أيها الناس! اتهموا الرأي على الدين، فلقد رأيتني يوم أبي جندل وما آلو عن الحق في يوم صلح الحديبية عندما يجيء سهيل بن عمرو إلى النبي ، فيقول لـعلي بن أبي طالب : (اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، فيقول سهيل : ما نعرف اسم الرحمن ولكن اكتب مثل ما نكتب: باسمك اللهم ..) إلى آخر الصلح، فيعترض عمر فيقول النبي : (أتراني أرضى وتأبى يا عمر ؟!) فعمر رضي لله عنه رأى أن الشروط فيها ضرر على المسلمين فقال: (يا رسول الله! أولسنا بالمؤمنين؟ قال: بلى، قال: أوليسوا بالكافرين؟ قال: بلى، قال: أولست برسول الله؟ قال: بلى، قال: فلم نعطي الدنية في ديننا؟) فيقول أبو بكر لـعمر : (الزم غرزه). وهذا علي بن أبي طالب يقول: (لو كان الدين بالرأي لكان باطن الخف أولى بالمسح من ظاهره، ولكني رأيت رسول الله يمسح على ظاهره). وهذا عبد الله بن عباس يقول للصحابة: أيها الناس! يوشك أن تعذبوا وأن يخسف بكم؛ أقول لكم قال رسول الله وتقولون قال أبو بكر وقال عمر . وقال: أيها الناس! يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء، أقول لكم قال رسول الله وتقولون قال أبو بكر وقال عمر . ولما حدث أبو الدرداء معاوية : (أن رسول الله نهى بيع الورق والذهب إلا مثلاً بمثل. فقال: ولكني لا أرى بهذا بأساً؛ فقال أبو الدرداء : أيها الناس! من يعذرني من معاوية ؟! أخبره عن قول رسول الله ويخبرني عن رأيه، لا أساكنك ببلدة أنت فيها). وعمران بن حصين يحدث عن النبي : (الحياء خير كله)، فيقول بشير بن كعب وكان يهودياً فأسلم: ولكنا نجد أن فيه رقة وضعفاً، وأن فيه خيراً، فقال: أحدثك عن رسول الله وتحدثني عن معاريضك! لا آتيك بحديث أبداً، فجعل الصحابة يقولون له: يا أبا نجيد إنه طيب! فما زالوا به حتى سكن عنه غضبه. وهذا عبد الله بن عمر قال عنه نافع : لو أن رجلاً رأى عبد الله بن عمر في اتباعه لآثار النبي لقال: جن عبد الله بن عمر ، كان يرخي عنان ناقته ويقول لـنافع : لعل خفاً يقع على خف، أي: لعل خف ناقتي يجيء على خف الناقة التي كان يركب عليها النبي . وكان يأتي إلى مكان بين مكة والمدينة فيحيد عن الطريق، وعندما يسأل عن ذلك؟ يقول: رأيت رسول الله يفعل ذلك، ويأتي إلى شجرة بعينها يقيل تحتها، لأن النبي كان يقيل تحتها. وخير أمور الدين ما كان سنة وشر الأمور المحدثات البدائع. ويقول رسول الله : (إن بين أيديكم أيام الصبر، للمتمسك منهم بما أنتم عليه أجر خمسين شهيداً، قالوا: منهم يا رسول الله؟! قال: بل منكم) . وقال رسول الله في حديث العرباض بن سارية : (عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجد، وإياكم ومحدثات الأمور) . وقال رسول الله : (ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه، ألا يوشك رجل شبعان متكئ على أريكته يقول: ما عندنا من كتاب الله أحللنا حلاله وحرمنا حرامه، ألا وإن ما حرم رسول الله كما حرم الله) . وهذا رسول الله يقول له عمر بن الخطاب : إنا نجد بعض صحف اليهود فتعجبنا؛ فقال النبي : (أمتهوكون أنتم بعدي -أي: أمتحيرون أنتم بعدي- وقد جئتكم بها بيضاء نقية؟! والذي نفسي بيده لو كان موسى بن عمران حياً ما وسعه إلا أن يتبعني). وفي رواية: (أن عمر كانت عنده نسخة من التوراة، فجعل يقرأ فيها بين يدي رسول الله ، ورسول الله يتغير وجهه ويغضب، فقال أبو بكر الصديق لـعمر : ثكلتك الثواكل إن أغضبت رسول الله ! فقال عمر : نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله! رضينا بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد رسولاً، فقال النبي : أمتهوكون أنتم بعدي؟ والله لو كان موسى بن عمران حياً ما وسعه إلا أن يتبعني) . وفي رواية: (والله لو بعث موسى فيكم فاتبعتموه وتركتموني لضللتم) فإذا كان هذا حال نبي الله موسى كليم الله فما حال السنوسي وغيره وكذلك لو وجدنا قبر موسى وغيره من لأنبياء لوجدنا أجسادهم لم تأكلها التراب فكيف إذن بالسنوسي أوغيره من الأولياء ؟؟؟؟ هذا كان في عموم البدع ومن ضمنها بدعة المولد النبوي وعلى فكرة إن النبي يوم ولادته هو نفسه يوم وفاته بعد مابلغ من العمر ثلاث وستين عاما !!!! , وإنما الحال بين أمرين أما سنة أو بدعة !!! أي إذا لم يكن أتباع قول وفعل وتقرير النبي فماذا سيكون ؟؟؟ أليس هو بدعة ؟؟؟ فأما أن تكون على سنة النبي أو مبتدع !!!! فأختر على أيهما تكون ؟؟؟؟؟ ولو كانت عبادة الله بمزاجنا وعلى كيفنا أو كما نشتهي ونريد لصمنا في الليل بدل النهار !!!!!!!!!!!!!!! وإلا لماذا سمينا بأهل السنة والجماعة؟؟؟؟؟ في الختام وهو يجب أن يكون في البداية وهو التوجه الى الله سبحانه وتعالى بالهداية والسداد والتوفيق في كل شئ لما ورد في الحديث القدسي (ياعبادي كلكم ضال إلا من هديته فأستهدوني أهدكم ) جزء من حديث رواه مسلم نسأل الله لنا ولكم وللجميع الهداية والتوفيق والقبول والرضى اللهم آمين ************** كتبت هذا للأختصار لضيق الوقت عندي ويجب الذهاب للعمل فأن أحتجتي المزيد كتبنا إن شاء الله وبالرغم من أنك ماشاء الله كفيتي ووفيتي وزدتي وفقك الله ورفع شأنك ومقامك في الدارين وجعلك من المقربين في عليين اللهم آمين مشككككككككور أخوي الامير الفقير على ردك القيم بصراحه كلامك اكثر من رائع عن البدعه سوف انسخه واضعه في نفس المنتدى الذي اناقش فيه حتى تعم الفائده انشاء الله