السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبيات أعجبتني فنقلتها لكم
سألتُ حمصًا ما بكِ ! ماذا حدث !
فتردّدت ، و تلعثمت
و تجرّدَ الثّغرُ من الگلماتِ ..
أتسالينَ ! ماذا حدَث !
أنا الحِدثُ … و الگلُّ مات قلتُ : إسعدي ..
لا تحْزنِي - يا حِمصُنا أنتِ الثّبات
قالت ( بصوت عاجزٍ ) والدمعُ يستدْعي المماتْ
:
أينُ السّعد ! أصبحتُ أرملةَ الشهيدِ
و تقطّعت فِيني النّحُور ، بِـ ريْبةٍ فَ رَثَيْتها ..
أين السّعد !
أصبحتُ ثُكلَى بائسةً - أين السّعد !
ماتَ السّعِيد
قلتُ : إصبري فَ هُناك أبناءُ الوليدِ
و هُناك أسيافٌ إذا ما قاتلت ..
جَهشت و فِيني صُراخها المرُّ دمَى : لاا تُگملي
لمْ تحملي أرضًا طوَاها ظالمٌ !
لا تُگملي ، لمْ ترْقبي بِحرارةٍ قدوم أبناء الرجالِ
لم يستِروا فيني فتاةً .. لمْ يترگوا حُرم المحارمِ
واعتدوا
قلتُ : لمَ ؟
قالت : گفى لاتگملي !
ضليت الجميعُ خالداً ابنَ الوليد .. قد گان حياً صامداً هذا الشهيد
قلت : أصبري : (
قالت : و لي ربُ رحيم - أين الرجولة
في نفوس المسلمين فَـ بناتنا من بعد طهُر نفوسهن
قد دُنست أعراضهن !
أطفالنا غدراً - تواروا عننا ، والأم تنتحب الأسى
والصف بالحزن إگتسى !
ماتوا و قد مات الفؤاد ،
قلت : آصبري سأعيدك عذراءَ
طاهرة آلبلاد
سأزيل باقي حزنك ، يگفَي سهُاد !
فجاوبتني يا إبنتي ، قلت لها : لبيك يا آمة الفؤاد
يا إبنتي - بشار أحرق عزتي
يا إبنتي - بشار آدمى فرحتي ..
بشار قد قــتــل الضياء
ما عدُت أعلم من أنا .. لا لم أرى
فيني ثبات !
هيا أگملوا لهو الحياة - تمتعوا
فأعثوا فساداً تسعدوا ، وآنسواا وجود مناجياً
فإذا سمعتي صرختي : أين العرب !
أين العرب !!
قولي تناسوا حالكِ ..
وتجمهروا حول الطرب