جزاك الله خيرا ونفع بك وجعلها في موازين حسناتك
لله درك يافتى وحفظك الله من كل سوء ومكروه ورفع شأنك ومقامك في الدنيا والآخرة وجعلك الله من مفاتيح الخير مغاليق الشر
وأنا أعود مرة أخرى فأردف معك موضوعا قد تكلمت فيه من قبل لزيادة التبيين ومن بعد إذنك ...
وهذا هو الرابط
http://www.wesaltv.net/vb/showthread.php?t=19152
وهذا هو نص الموضوع الذي كتبته وهو :
وصية الى كل الأمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه ومن أهتدى بهديه الى يوم الدين
أما بعد :
أبدأ كلمتي بهذه القاعدة
إنما هذا العلم دين فأنظروا عمّن تأخذون دينكم
هذه قاعدة عظيمة ينبغي التدبر بها والعض عليها بالنواجذ فلم يقلها أبن سيرين رحمه الله عبثا فلها معاني كثيرة وعظيمة بل أصبحت قاعدة علمية وفقهية عمل بها سلف الأمة ومن تبعهم وكل أهل العلم .
أبقوا مع هذه الكلمة فموضوعي يبنى على هذه الكلمة.
إن الضلال مسببه أثنان :
أولا الجهل :وهذا يرجى أن تعلم أو عرف رجع عن الضلالة بأذن الله
والثاني أتباع الهوى: فهذا قد عرف الحق وزاغ فهو ضائع يتخبط في أهواءه إلا أن يشاء الله أن يهديه.
ومن القواعد المعروفة لدى العلماء
هي أستدل ثم أعتقد ولا تعتقد ثم تستدل فتضل!!!!
أنتبهو الى هذه القاعدة الجليلة بارك الله فيكم فهذا هو منهاج أهل السنة والجماعة أن نستدل ثم نعتقد وليس بالأستدلال أن تحب وتقول وتكره وتقول !!!!
واسباب الخطأ ثلاثة:
أولا :قلة البضاعة من العلم الشرعي.
ثانيا: قلة الفقه في القواعد الشرعية العامة .
ثالثا:سوء الفهم المبني على سوء الأرادة.
فأتمنى حفظ هذه القواعد الشرعية حتى يستدل المرء على نفسه ويعرف موقفه من نفسه في الحكم في كل الأمور.
وقد قال ابن تيمية رحمه الله :ـ ولفظ الشرع يقال في عرف الناس على ثلاثة معان:
الأول ـ الشرع المنزل :وهو ماجاء به الرسول
وهذا يجب إتباعه ومن خالف وجب عقوبته.
والثاني ـ الشرع المؤول:وهو آراء العلماء المجتهدين كمذهب مالك ونحوه, فهذا يسوغ أتباعه ولا يجب ولايحرم وليس لأحد أن يلزم عموم الناس به ولايمنع عموم الناس منه.
والثالث ـ الشرع المبدل :وهو الكذب على الله ورسوله
أو على الناس بشهادات الزور ونحوها ,والظلم البين فمن قال إن هذا من شرع الله فقد كفر بلا نزاع كمن قال إن الدم والميتة حلال ولو قال هذا مذهبي أهـ.
أخوتي الأفاضل هذه بعض القواعد التي كنت أحفظها في دفتر ملاحظاتي قد كتبتها عن العلماء ولم أعزي الى مصادرها فما هي بكتاباتي وما أنا من العلماء ولكنني أنقلها عن العلماء وعذرا على هذا التقصير فوجدت أنه كان لا بد لي من بيان بعض الأمور التي يتخبط فيها شبابنا بحماسة مفرطة ومنجرفة وإن كانت نياتهم الله تبارك وتعالى لكن كما ذكرنا بذكر العلماء من قلة البضاعة والفقه الشرعي وسوء الفهم . فنجد كثيرا من الشباب لايحفظ القرآن بل يحفظ عدة سور وآيات وهو يجهل التفسير ثم يفسرها بظاهر القول وبكيف ما هو يريد وهو لايعرف اسباب النزول ولا الناسخ والمنسوخ ولا المحكم منها ولا المتشابه ولم يقرأ التفاسير أو تفسير واحد وليس له علم بالسنة النبوية وأقوال وأختلاف العلماء بل حتى لغته العربية وقواعدها قليل البضاعة وليس له علم بالرواية والحديث ولا يعرف علم الرجال والجرح والتعديل ولا يعرف معنى الأجتهاد والتأويل بل يعطي لنفسه أن يجتهد ويرد على علماء المسلمين بل يكفرهم ويفسقهم في أحيان كثيرة ويكون هو القاضي والجلاد والسجان في كل حين, بل إن منهم من يكذب في الدين لينصر ماعليه من الأعتقاد لا لنصرة الحق والتبيين ويرد بعض الأدلة الشرعية من السنة والقرآن المبين لأنها لاتناسب رأيه أو أعتقاده ويظن أنه ينصر الدين وأنه يفعل ذلك تقربا لرب العالمين وما هو إلا تخبط من الشيطان الرجيم !!!,وماهذا إلا كما ذكرنا لأنه قليل البضاعة في علم الشريعة والدين.
وقد قال العلماء (( ومما أدخل الشيطان على بعض المتدينين أتهام علماء المسلمين بالمداهنة وسوء الظن بهم وعدم الأخذ عنهم , وهذا سبب لحرمان العلم النافع ,والعلماء هم ورثة الأنبياء في كل زمان ومكان فلا يتلقى العلم إلا عنهم ,فمن زهد في الأخذ عنهم ولم يقبل مانقلوه ,فقد زهد بميراث سيد المرسلين
وإعتاض عنه بأقوال الجهلة الخابطين الذين لادراية لهم بأحكام الشريعة ,والعلماء هم الأمناء على دين الله ,فواجب على كل مكلف أخذ الدين عن أهله كما قال بعض السلف إن هذا العلم دين فأنظروا عمّن تأخذون دينكم ؟؟؟
ورحم الله الشافعي إذ يقول في قصيدته شروط تحصيل العلم الستة
أخي لنْ تنالَ العلمَ إلاَّ بستةٍ
سأنبيك عنْ تفصيلها ببيانِ
ذكاء ، وحرصٌ ، واجتهادٌ و بلغةٌ
وصحبةُ أستاذٍ ، وطولُ زمانِ
أخرج البخاري وغيره من حديث أبي ذر
أنه سمع النبي
يقول:
"ومن ادعى قومًا ليس له فيهم نسب فليتبوأ مقعده من النار"
وكثير وكثير من الأحاديث في الوعيد في حرمة الأنتساب !!!!
فلماذ كل هذا الوعيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كان المسلمون والعرب حريصون جدا كل الحرص في كل زمان بعلم الأنساب !!!!
سأبين لك بعض المخاطر التي تعرضت لها الأمة قديما وحديثا وأول شرارة أبتدأت بعبدالله بن سبأ وهو غني عن التعريف وماتزال تعمل سمومه الى يومنا هذا وأنتبه كيف فعل هذا وكيف تبعه خلق كثيرون بأنه أنتسب الى الأسلام وأخذ يتكلم بالأسلام وبالقرآن والسنة فأغتر به من أغتر وكانوا خلقا كثيرين.
ثم مايزال الرافضة ينسبون أنفسهم الى آل البيت وهم لانسب عندهم ولا أصول وكثيرون منهم لم يكونوا مسلمين والى يومنا هذا وأمرهم واضح عليم لكل من عنده نظر وهو فهيم ,
ثم أدركهم جمال الدين الأفغاني هذا الرجل الرافضي الفارسي الأصل البابي المذهب والدين, وأدعى نسبا زورا وباطلا وتبعه تلاميذه على ماكان عليه وفعلوا ما فعلوا بالأمة من ضياع عظيم, وبثوا سموما في الأمة ما الله وحده بها عليم, وبأسم الحرص على الدين ,وأغتر بهم خلق كثير ومقامهم يطول شرحه وتفصيله من الخطر الجسيم ,ومبلغه الأليم ,فإنا لله وإنا اليه راجعون !!!وغيرهم وغيرهم كانوا في مثل هذا المسلك الخبيث القديم .....
واعلموا يا أخوتي الأفاضل إن هؤلاء ليس ببساطة فعلوا هذه الأمور!!! فهم بعد تغييرهم النسب فهم عندهم علم كثير بالدين وكانوا ينصحون ويدافعون عن الأمة في مواقف كثيرة وإلا لما أغتر بهم خلق كثير وقد نشروا هذا ليس بيوم أو يومين بل طال سنين وسنين.
وتابعهم المستشرقين الذين درسوا علوم الدين, لبثّ الشبه والسموم في الدين, وكثير من عباد الله الطيبين أنطوت عليهم خدائع هؤلاء المحتالين .....هو باب طويل عريض يطول شرحه لكنني بينت برؤوس أقلام لمن أراد أن يستبين!!!
ثم جئنا اليوم هذا وإذا ينفتح المجال أكثر وأكثر لطرق ودسائس من أمثال هؤلاء الى الأسلام زورا منتسبين !!!
من وسائل الأعلام التي تروج لهم وتزينهم للناظرين !!!
ثم أنفتح الباب أكثر وأكثر بالأنترنت فيكتب من يكتب بأي أسم يشاء وكيف يشاء بلا رقابة ولا أحد سوى الله من هو به عليم
فيأتيك بالأحاديث والآيات يستدل بها في غير مواقعها وفي غير ما تنزلت به وبغير ما بين لنا سيد المرسلين
.!!!!
وقد قال عبدالله بن عمر
عن الخوارج :
(هم شرار خلق الله ,في نفوسهم وأهدافهم ,ماذا صنعوا في مداخلهم ؟ قال يعمدون أو قال ينطلقون الى آيات أنزلها الله في الكفار فيجعلونها على المسلمين) .هذا ذكره البخاري رحمه الله عن عبدالله بن عمر
ا في أول باب قتال الخوارج بعد أقامة الحجة عليهم
وللأسف أخذ الشباب اليوم ممن لم يدرسوا العلم الشرعي على أصوله ومن أمهات الكتب وأصول الفقه وغيرها !!!
بل على العكس تنقصهم قلة البضاعة في الشرع والتأريخ والسياسة وفوق هذا يـتأثرون بالأدبيات وبأقل العبارات وبالرغم من تدينهم ونياتهم الحسنة وغيرتهم وحماستهم فأخذوا يوجهون سهامهم ضد الأمة كما هو حال الخوارج بدل أن يوجهوها الى أعداء الأمة فأصبحت مصيبتنا بمصيبتين أو ثلاث مصائب
وأصبح لسان الحال الغريب وأبن عمي وأخي عليّ أنا وحدي .
وأخرج ابن عساكر عن ابن المبارك رحمه الله أنه قال :من أستخف بالعلماء ذهبت آخرته ,ومن إستخف بالأمراء ذهبت دنياه,ومن أستخف بالأخوان ذهبت مروءته .
فأخذ من يدعي الجهاد وهو إنما يجاهد ضد المسلمين كما هو حال الخوارج الأولين بكلام قد نقله من المدلسين الكاذبين ,الذين ضحكوا عليه مع الشيطان بأسم الدين ,ويظن بأنه يتقرب الى رب العالمين
ولتعلموا أخوتي هذه القاعدة في الدين وأحفظوها جيدا .
وهذا إن أجل أن تعلم أن كلام أهل البدع والباطل دائما مجمل !!!لأنهم لو شرحوه وبينوه فسيكون قبيحا وسيرد عليهم في ذلك !!!!!!!!!!!!!!!!
فأنتبهوا الى هذا الكلام
وإن هؤلاء المدلسين يأتوك بصحيح من الكلام لكنه ليس بالحقيقة أو المراد به فعلى سبيل المثال (ذهب زيد وعمرو الى السوق ثم الى الطبيب ) فيذكر الراوي فقط إنهم ذهبوا الى السوق ولايذكر ذهابهم الى الطبيب فقد قال الراو كلاما صحيحا ولم يكذب لكنه لم يقل الحقيقة كاملة بل أخذ من الكلام ماينفعه أو مايريده ولم يكمل الباقي لأنه لايريده أو لاينفعه كالذي يقرأ ((فويل للمصلين))ولايكمل الآية
أو كشارب الخمر الذي يقول إن الله قال فويل للمصلين ولم يقل ويل للشاربين!!!فأنتبهوا يارعاكم الله
أيها الأخوة الأفاضل تأثر خلق كثير بالأنترنت فهو يقرأ مواضيع من هنا وهناك وأدبيات تملؤها فقط الحماسة لا تقوم على أسس شرعية وأصول فقهية وميزان الأعتدال فأخذ كل منهم يظن بأنه عالم بل ويكفر ويسب ويفسق علماء الأمة وولاة الأمور وأصابهم بهذا الغرور !!!!!!
وهي كلها من عمليات غسل العقول والحرب النفسية!!!
أخرج البيهقي في المدخل الى السنن الكبرى عن عبدالله أبن عبيد ابن عمير قال :إن العلماء إذا أدركهم المتعلمون فنيّ العلماء وبقي العلم غضا عند المعلّمين فإذا لم يدركهم المتعلمون ذهب العلم ولا يقال إن بقاء الكتب بقاء للعلم .
فعوا تلك المقولة الحكيمة فليس كل من قرأ كتاب أو كتابين أو موضوع أو موضوعين أصبح عالم وفاهم ومفتي !!!!.
ولا يغرنكم بعض المتكلمين المجهولين أو المخدعوين أو الخادعين إذ يتكلمون على العلماء بكلام خطير ولا بد لك من أن تستدل بما علّمنا الله تبارك وتعالى ورسوله الكريم
في القرآن والسنة فقصة داوود
المعروفة مع قصة الأخوين الذين تسورا المحراب وقصة نعاجهم فحكم نبي الله داود
لصاحب النعجة الواحدة دون أن يستمع الى صاحب التسعة وتسعون نعجة .
{ وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ ﴿٢١﴾ إِذْ دَخَلُوا عَلَىٰ دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ ۖ قَالُوا لَا تَخَفْ ۖ خَصْمَانِ بَغَىٰ بَعْضُنَا عَلَىٰ بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَىٰ سَوَاءِ الصِّرَاطِ ﴿٢٢﴾ إِنَّ هَٰذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ ﴿٢٣﴾ قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ ۖ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ﴿٢٤﴾ فَغَفَرْنَا لَهُ ذَٰلِكَ ۖ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَىٰ وَحُسْنَ مَآب) سورة ص
ومن أمثلة العرب عن العدل :إذا أتاك أحد الخصمين وقد فقئت عينه فلا تقض له حتى يأتيك خصمه فلعله قد فقئت عيناه !!
فكيف تحكمون على علماء الأمة مجرد من بعض المجهولين قالوا هذا فيهم
أخوتي في الله
قال رسول الله
(تتكالب عليكم الأمم كما تتكالب الأكلة على قصعتها,قلنا أمن قلة يارسول الله ؟قال بل من كثرة ولكننكم كغثاء السيل ) متفق عليه
وهل رأيتم يوما تكالبت فيه علينا الأمم كماهو اليوم ؟؟؟
بل والأدهى والأمر من جلدتنا من يتآمر ,والمتآمرون أصناف :
أعداء الأمة من الكفرة ووضعهم بائن .
وأعداء الأمة الذين يدعون أنهم من الأمة وماهم من الأمة كالرافضة وغيرهم من أهل البدع والخرافات .
والعلمانيين والليبراليين ومتحزبون المتأثرين بغير منهاج الله تبارك وتعالى ورسوله الكريم
.
وأتباع الشهوات والملذات والمنكرات والأباحيات .
والمتحمسون المتأثرون بالمقالات والأدبيات قليلي الفهم بالشرع والتاريخ والسياسة والفقه الواقع الذين وجهوا سهامهم على الأمة وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا فشقوا الجماعات وليس لهم إلا البحث على أولياء أمورنا وعلماءنا الزلات .
وقسم حاقدون وحاسدون ومبغضون لما من الله عليه من النعم فيتكلمون بقلوبهم التي هذه صفاتها !!!!
وثبت عن حكيم بن حزام -فيما أخرج ابن أبي شيبة وغيره – أنه قال: لا أعين على دم خليفة أبداً بعد عثمان " فيقال له : يا أبا معبد أو أعنت على دمه ؟ فيقول : إني أعد ذكر مساويه عوناً على دمه .
بل من يقرأ التاريخ جيدا وخصوصا الحديث يعرف بأن المدسوين بأسم الدين قد أعطوا الأسباب للأحتلال والهزيمة بدل الدفاع ونصرة الدين وقد تبعهم من صدقهم وكانوا بهم مغرورين
قد أكثرت الكلام واعلم أنه موضوع يستحق أكثر بأضعاف وأضعاف من هذا الكلام لكنني أردت أن ابين رؤس أقلام .
نداء الى كل الأمة والى كل من عنده غيرة على دين الله إن آخر معاقلكم هي أرض الحرمين رافعة راية التوحيد التي أرتفع فيها التوحيد بعد مادامس الأمة قرونا من الزمان من البدع والخرافات والضلالات فمن الله بأناس رفعوا الراية وصححوا المنهاج وأقاموا الشريعة على منهاج الرسول
وسلف الأمة ومازالوا ينشرون دين الله في مشارق الأرض ومغاربها ووالله الى كل من عرف عقيدة التوحيد فلهؤلاء فضل عليه من ولاة الأمور وعلماء ,واليوم داركم محاصرة بكل الأعداء ومن كل الجهات ومن الخارج ومن الداخل لينقضوا على هذا الدين بكل ما أوتوا من قوة ومكر وخديعة وسموم ,فلا تكونوا عونا لهم (وأعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) وأعلموا أين توجهون سهامكم وأقلامكم وكلامكم !!!!!
وأكرر الكلام إن هذا العلم دين
فالله الله في دينكم وعقيدتكم الله الله في أمتكم
وفي الختام أذكركم عباد الله بقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي:
(( يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فأستهدوني أهدكم))جزء من حديث رواه مسلم
اللهم أهدنا فيمن هديت وتولنا فيمن توليت وقنا وأصرف عنا برحمتك شر ماقضيت إنك تقضي بالحق ولا يقضى عليك وأنه لايعز من عاديت ولايذل من واليت
اللهم وق جميع أمتنا شر الفتن ماظهر منها وما بطن ومن أراد بنا سوءا أوكيدا فأجعل دائرة اسوء تدور عليه وأجعل كيدهم في تضليل واللهم ولاترفع لهم راية ولا تبلغهم غاية وأجعلهم لمن خلفهم آية
اللهم وأهد جميع شباب أمتنا الى طريق الحق القويم وأرنا جميعا الحق حقا وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا أجتنابه اللهم ولاتؤاخذنا بما نسينا أو أخطأنا,ربنا ولاتحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا,ربنا ولاتحملنا مالاطاقة لنا به وأعف عنا واغفر لنا وارحمنا ,أنت مولانا فأنصرنا على القوم الكافرين اللهم آمين اللهم آمين