جزاكِ الله خيرا والحمدلله على نعمة الإسلام الذي رفع قدر المرأه،، ولقد حسدنا أعداءالإسلام على ما نحن فيه من خير فقاموا باغواء شبابنا وبناتنا باكاذيب براقه فستجاب لهم نذر يسير منهم وصدعن أقوالهم الكثير وفي نفس الوقت قد حذرنا نبينا الكريم من فتنة النساء وكان الإشفاق من خطر هذه الفتنة هو ما أشغل بال رسول الله -
- ، فلم يزل يحذّر أمته من فتنة النساء ، فعن أبي سعيد الخدري
أن رسول الله -
– قال : ( اتقوا الدنيا ، واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ) رواه أحمد .
ومن هنا ، حرص الإسلام من خلال تعاليمه ومبادئه أن يحمي أفراده من بواعث الفتنة وأسبابها ، فنهى النساء عن مظاهر التبرّج والزينة ، ومنع من الاختلاط والخلوة المحرّمة ، ورتّب الوعيد الشديد على من خرجت من بيتها متعطّرة حتى ولو كانت ذاهبة إلى المسجد ، وبهذا الموقف الحازم والصارم ، يمكن للمجتمع المسلم أن يعيش في ظلٍّ من العلاقات الطاهرة ، والقائمة على أساسٍ من التقوى والصلاح ، والمراقبة الذاتيّة ، والله الموفّق. عذرا على الاطاله